بدأت اليوم (السبت) فعاليات الدورة الـ25 لمؤتمر المجلس الدولي للشؤون الإسلامية بقاعة المؤتمرات بمدينة الأقصر المصرية، والذي يعقد بعنوان «رؤية الأئمة والعلماء في تجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتطرف»، والذي يستمر لمدة يومين تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والدكتور محمد بدر محافظ الأقصر، قد افتتحوا فعاليات المؤتمر، وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بدورته الحالية والتي تواكب اليوبيل الفضي للمؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فضيلة الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية والأنبا مرقص نائبا عن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار والأستاذ حلمي النمنم وزير الثقافة، ورئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الحي عزب والقيادات بمحافظة الأقصر.
ويشارك في المؤتمر نحو 60 مشاركا يمثلون بعض وزراء الأوقاف والشؤون الدينية والمفتين بمختلف الدول العربية وممثلي الجاليات الإسلامية في الخارج وعلماء وأئمة من مختلف المحافظات.
واستنكر شيخ الأزهر أحمد الطيب الاعتداءات التي شهدتها باريس وأوقعت 128 قتيلا، واصفا إياها بـ«البشعة» وموجها نداء لكي «يتحد العالم كله للتصدي للوحش» الإرهابي.
وقال الطيب خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية، وبثها التلفزيون المصري «مع استنكارنا واستنكار الأزهر لهذا الحادث البشع» فإنه «آن الأوان أن يتحد العالم كله من أجل التصدي لهذا الوحش» الإرهابي.
ويناقش المؤتمر في جلساته العامة محاور رئيسية حول تفكيك الفكر المتطرف وسبل التصدي للإرهاب والتطرف وتجديد الخطاب الديني، والعقبات التي تواجهه وسبل تذليلها ودور العلماء والمفكرين والإعلاميين والدعاة في التصدي للإرهاب وتجديد الخطاب الديني للخروج برؤية موحدة في هذا الصدد.
بدء فعاليات مؤتمر الشؤون الإسلامية بمدينة الأقصر
يدعو لمواجهة الفكر المتطرف
بدء فعاليات مؤتمر الشؤون الإسلامية بمدينة الأقصر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة