قمة الرياض: تركيز عربي على سوريا واليمن.. ولاتيني على الفوكلاند

بن حلي قال إن اجتماع المنطقتين نقلة نوعية وهناك حاجة لتوظيف الاقتصاد في السياسة

جانب من الجلسة التحضيرية لأعمال القمة العربية ــ اللاتينية في الرياض ({الشرق الأوسط})
جانب من الجلسة التحضيرية لأعمال القمة العربية ــ اللاتينية في الرياض ({الشرق الأوسط})
TT

قمة الرياض: تركيز عربي على سوريا واليمن.. ولاتيني على الفوكلاند

جانب من الجلسة التحضيرية لأعمال القمة العربية ــ اللاتينية في الرياض ({الشرق الأوسط})
جانب من الجلسة التحضيرية لأعمال القمة العربية ــ اللاتينية في الرياض ({الشرق الأوسط})

من المقرر أن تنطلق أعمال القمة العربية - الأميركية اللاتينية الرابعة في العاصمة السعودية الرياض اليوم، بمشاركة 14 من ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية و5 رؤساء من دول أميركا اللاتينية. وتهدف هذه القمة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتستمر يومين، إلى تعميق التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين الجانبين.
وأفاد مدير إدارة الأميركتين بالجامعة العربية السفير إبراهيم محيي الدين، بأن القمة ستتبنى مشروع إعلان الرياض، إضافة إلى بيان ختامي يتضمن ملخصا لأهم القضايا المدرجة على جدول الأعمال. وأوضح محيي الدين أن جدول أعمال القمة يتضمن عددًا من القضايا السياسية التي تهم الجانب العربي، في مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا، وأخرى تركز على الجانب اللاتيني، ومنها قضية جزر الفوكلاند المتنازع عليها بين الأرجنتين وبريطانيا، ومسائل الديون والاقتصاد.
بدوره، قال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية لـ«الشرق الأوسط» إن «القمة العربية الأميركية اللاتينية تمثل نقلة نوعية في طبيعة التعاطي مع قضايا العصر، من خلال توظيف التكتل الاقتصادي لإنجاح العمل السياسي المشترك». وعبر بن حلي عن تفاؤله بأن يثمر هذا التجمع بين الإقليمين خلق تحالفات سياسية داخل أجسام الكيانات الدولية، مما يسهم في مناصرة حقوق وقضايا الشعوب في المنطقتين. وشدد بن حلي على أهمية توظيف المنافذ الاقتصادية المهمة في مجالات مختلفة لتعظيم العمل الاقتصادي المشترك، باعتباره المحرك الأول للعمل السياسي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.