بعد البوكمال.. الطيران الروسي يرتكب مجزرة ثانية في دوما

عشرات القتلى بينهم 6 أطفال.. و«داعش» يفرج عن عدد من أسراه الآشوريين

ناجون من القصف الدموي الذي تسبب في مجزرة دوما أمس (رويترز)
ناجون من القصف الدموي الذي تسبب في مجزرة دوما أمس (رويترز)
TT

بعد البوكمال.. الطيران الروسي يرتكب مجزرة ثانية في دوما

ناجون من القصف الدموي الذي تسبب في مجزرة دوما أمس (رويترز)
ناجون من القصف الدموي الذي تسبب في مجزرة دوما أمس (رويترز)

تواصل الضغط العسكري الروسي على مناطق المعارضة السورية في محيط العاصمة دمشق، موقعًا المزيد من القتلى إثر مجزرة جديدة في مدينة دوما التي تعرضت للقصف الروسي للمرة الثانية في أقل من أسبوعين. وتجيئ هذه المجزرة بعد أخرى سابقة في البوكمال, حيث قتل أمس 23 شخصًا بينهم ستة أطفال.
وتحدث ناشطون عن أربعة صواريخ، يُعتقد أن طائرات روسية أطلقتها، استهدفت سوقًا شعبيةً في مدينة دوما التي تعد معقلا رئيسيا لفصائل المعارضة, مما أسفر عن سقوط هذا العدد من القتلى.
من جهة أخرى، أفرج تنظيم داعش عن 37 مسيحيًا آشوريًا من المختطفين لديه لقاء فدية مالية، قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إنها بلغت نحو 4 ملايين دولار.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.