عرض حفريات أصلية للإنسان البدائي في معرض بألمانيا

يقام على مساحة أكثر من 600 متر مربع

عرض حفريات أصلية للإنسان البدائي في معرض بألمانيا
TT

عرض حفريات أصلية للإنسان البدائي في معرض بألمانيا

عرض حفريات أصلية للإنسان البدائي في معرض بألمانيا

يقام معرض للحفريات الأصلية لإنسان ما قبل التاريخ من أفريقيا وآسيا وأوروبا في متحف قريب من فرانكفورت بألمانيا.
تعرض الحفريات البشرية الشهيرة عالميا في متحف دارمشتات بولاية هيسن حتى 22 نوفمبر (تشرين الثاني). ومفردات المعرض تتكون في الأساس من جماجم والجزء السفلي من الفك، ولكن هناك أيضا بقايا هياكل عظمية من الجثامين الأولية للإنسان البدائي.
وتأتي الحفريات التي تحفظ في العادة بعيدا عن أعين العامة في خزائن المتاحف والمؤسسات البحثية، من مالاوي وزامبيا في قارة أفريقيا وإسرائيل وجورجيا وإندونيسيا في آسيا وجبل طارق وألمانيا في أوروبا.
تعد أحد أهداف المعرض السماح للزوار بأن يروا بأنفسهم فترة شاسعة تبلغ أكثر من مليوني عام تجسدها الحفريات.
وأقدم المعروضات هي فك سفلي يرجع لنحو 4.2 مليون عام، والقطعة الأحدث هي عظام أصلية للإنسان البدائي ترجع إلى 40 ألف عام.
تنتشر الحفريات على مساحة أكثر من 600 متر مربع في متحف دارمشتات. تقع المدينة على مقربة من مطار فرانكفورت الدولي؛ مما يجعل من السهل وصول السياح الدوليين إليه.



دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
TT

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال والمراهقين.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد شملت الدراسة ما يقرب من 10 آلاف طفل جميعهم في الولايات المتحدة وتتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قام الباحثون بفحص مدى استخدامهم للشاشات وممارستهم لألعاب الفيديو.

وفي المتوسط، أفاد الأطفال بأنهم يقضون 2.5 ساعة يومياً في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في ممارسة ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وتابع الباحثون الأطفال لمدة عامين تم خلالهما قياس مستوى ذكائهم باستمرار.

ووجد الفريق أن أولئك المشاركين الذين أفادوا بقضاء أكثر من ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل ذكائهم.

وفي الوقت نفسه، لم يبدُ أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان لهما تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.

وقال عالم الأعصاب توركل كلينغبرغ من معهد كارولينسكا في السويد، والذي شارك في إعداد الدراسة: «نتائجنا تثبت أن وقت الشاشة لا يضعف بشكل عام القدرات المعرفية للأطفال، وأن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في الواقع على تعزيز الذكاء».

إلا أن الباحثين أقروا بأنهم لم يأخذوا في اعتبارهم تأثيرات العوامل البيئية الأخرى والتأثيرات المعرفية على تطور أدمغة الأطفال، مشيرين إلى أنهم سيسعون لدراسة هذه الأمور في أبحاثهم المستقبلية.