الأوبرا المصرية تتسلم مقتنيات جديدة لأم كلثوم والقصبجي ورامي

تضم مفكرتها الشخصية وصورا نادرة وخطابات من رؤساء دول

صورة لأم كلثوم ضمن بعض  من مقتنياتها
صورة لأم كلثوم ضمن بعض من مقتنياتها
TT

الأوبرا المصرية تتسلم مقتنيات جديدة لأم كلثوم والقصبجي ورامي

صورة لأم كلثوم ضمن بعض  من مقتنياتها
صورة لأم كلثوم ضمن بعض من مقتنياتها

في وقت قررت فيه السلطات المصرية تدريب العاملين في متحف أم كلثوم، الموجود في ضاحية النيل، على أعمال الترميم، تسلمت دار الأوبرا المصرية مقتنيات جديدة للمطربة أم كلثوم وعدد ممن عملت معهم بينهم الملحن محمد القصبجي والشاعر أحمد رامي، وتضم مفكرتها الشخصية وصورا نادرة وخطابات من رؤساء دول. وقام بإهداء تلك المقتنيات لدار الأوبرا، الدكتور محمد حسن الحفناوي، ابن زوج أم كلثوم. ووصفت الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيسة الدار المقتنيات بأنها «كنز فني جديد».
وتشمل المجموعة التي جرى إهداؤها لدار الأوبرا عشرات الصور النادرة لأم كلثوم في مراحل عمرية، ومفكرتها الخاصة ومدون فيها مواعيد حفلاته وبعض خواطرها الشخصية بخط اليد، بالإضافة إلى ذكريات مع الملحن الشهير في فرقتها، القصبجي، وقصائد بخط يد الشاعر رامي وخطابات تلقتها من رؤساء الكثير من الدول، وغيرها. وقالت عبد الدايم إنها قررت حصر المقتنيات الجديدة وترميمها، قبل عرضها بشكل دائم داخل دار الأوبرا.
ومنذ أواخر الشهر الماضي، قررت السلطات عمل دورات لتدريب العاملين بمتحف أم كلثوم على أعمال الترميم، بمناسبة مرور 39 عاما على رحيلها. ويضم متحفها الموجود منذ عام 2001 قرب قصر المانسترلي في ضاحية المنيل بالقاهرة مقتنيات شخصية وأوسمة ونياشين وجداريات وصور نادرة من الكولاج، وكتابات لبعض أغانيها بخط شعراء مصريين وعرب.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.