270 مليار دولار لإعادة إعمار سوريا وليبيا

البنك الدولي يطلق استراتيجية من 4 محاور

270 مليار دولار لإعادة إعمار سوريا وليبيا
TT

270 مليار دولار لإعادة إعمار سوريا وليبيا

270 مليار دولار لإعادة إعمار سوريا وليبيا

كشف البنك الدولي عن أن إعادة إعمار سوريا وليبيا تتطلب أموالاً ضخمة بالنظر إلى الدمار الكبير الذي حل بهما. وقال حافظ غانم، نائب رئيس إدارة الشرق الأوسط بالبنك الدولي، خلال مؤتمر صحافي في مقر البنك بواشنطن، إن عملية إعادة إعمار سوريا تتطلب 170 مليار دولار، بينما تتطلب عملية إعادة إعمار ليبيا 100 مليار دولار.
وبخصوص اليمن، قال غانم إن البنك الدولي يعمل مع البنك الإسلامي والاتحاد الأوروبي لتقييم المبالغ المطلوبة لإعادة إعمار هذا البلد.
وتحدث غانم عن استراتيجية جديدة للبنك الدولي بخصوص منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تهدف لدفع المنطقة نحو الاستقرار والسلام ومحاربة الفقر والبطالة. وأوضح أن هذه الاستراتيجية الجديدة تعتمد على أربعة محاور هي تجديد العقد الاجتماعي وتنمية القطاع الخاص بما يؤدي إلى تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص عمل ومكافحة البطالة وسط المتعلمين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.