ياباني وكندي يفوزان بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2015

لاكتشافهما أن جسيمات النيوترنيو ذات كتلة

ياباني وكندي يفوزان بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2015
TT

ياباني وكندي يفوزان بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2015

ياباني وكندي يفوزان بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2015

قالت اللجنة المانحة لجوائز نوبل اليوم (الثلاثاء) في بيان إن الياباني تاكاكي كاجيتا والكندي آرثر بي. ماكدونالد فازا بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2015 لاكتشافهما أن جسيمات النيوترنيو ذات كتلة.
وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في حيثيات منح الجائزة البالغة ثمانية ملايين كرونة سويدية (962 ألف دولار): «لقد غير هذا الاكتشاف من فهمنا لكيفية عمل الجسيمات الداخلية للمادة وبرهن على أنه أمر جوهري بالنسبة لنظرتنا للكون».
وتوصلت أبحاث العالمين إلى اكتشاف ظاهرة جديدة تتعلق بذبذبات جسيمات النيوترينو التي اعتبرت فتحًا جديدًا في علوم فيزياء الجسيمات.
وقال ماكدونالد في مؤتمر صحافي في استوكهولم بالتليفون: «نعم إنها لحظة وجدتها فيما يتعلق بهذه التجربة عندما أمكننا رصد أنه يبدو أن النيوترينو يتغير من طور إلى آخر وهو ينطلق من الشمس إلى كوكب الأرض».
ويعمل كاجيتا مديرا لمعهد بحوث الأشعة الكونية وهو أستاذ بجامعة طوكيو أما ماكدونالد فهو أستاذ متفرغ بجامعة كوينز في كندا.
وجائزة نوبل في الفيزياء هي ثاني جوائز نوبل التي أعلنت هذا العام ومنحت الجائزة لأول مرة عام 1901 تكريما للإنجازات التي تتحقق في مجالات العلوم والآداب والسلام وفقا لوصية ألفريد نوبل مخترع الديناميت.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».