موافقة سامية سعودية لبيع 25 في المائة من رأسمال البنك الأهلي التجاري

عبر طرح عام وخاص لحصة من صندوق «الاستثمارات العامة»

موافقة سامية سعودية لبيع 25 في المائة من رأسمال البنك الأهلي التجاري
TT

موافقة سامية سعودية لبيع 25 في المائة من رأسمال البنك الأهلي التجاري

موافقة سامية سعودية لبيع 25 في المائة من رأسمال البنك الأهلي التجاري

أفصح وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، عن صدور الموافقة السامية على بيع صندوق الاستثمارات العامة لنسبة تعادل 25 في المائة من رأس مال البنك الأهلي التجاري، موضحا أن البيع سيكون على جزأين الأول بنسبة 15 في المائة وتطرح للاكتتاب العام، والثاني بنسبة عشرة في المائة ستخصص للمؤسسة العامة للتقاعد، وهذه النسبة مساويه لما تملكه المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في البنك.
وأوضح العساف أن ملف الطرح سيقدم لهيئة السوق المالية خلال الربع الثالث من العام الحالي 2014، مضيفا أن مجلس إدارة البنك قام خلال الفترة الماضية بتطبيق خطة إصلاحية شاملة تضمنت إعادة الهيكلة وترشيد الإنفاق ورفع الكفاءة التشغيلية للبنك وتعزيز مركزه المالي.
وقال وزير المالية إن مجموعة البنك الأهلي التجاري حققت أرباحاً صافية بلغت قيمتها 9.7 مليار ريال خلال عام 2013 الماضي بزيادة نسبة 7.19 في المائة عن الأرباح المحققة خلال عام 2012 ، مبيناً أن حجم الودائع لدى مجموعة البنك وصلت إلى 300 مليار ريال بزيادة بنسبة 9.9 في المائة عن عام 2012، فيما ارتفع حجم القروض بنسبة 15 في المائة لتصل إلى مبلغ 6.187 مليار ريال.
يذكر أن البنك الأهلى التجاري يعد من أقدم البنوك التجارية العاملة في المملكة ويتمتع بتصنيف ائتماني مرتفع، حيث تم تصنيفه (A+) من قبل وكالات التصنيف الائتماني S&P و Fitch .



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.