عروض أوبرا مباشرة تبث من الميتروبوليتان الأميركية لمكتبة الإسكندرية

بروتوكول تعاون يتضمن نقل 10 حفلات من أكبر العروض العالمية

عروض أوبرا مباشرة تبث من الميتروبوليتان الأميركية لمكتبة الإسكندرية
TT

عروض أوبرا مباشرة تبث من الميتروبوليتان الأميركية لمكتبة الإسكندرية

عروض أوبرا مباشرة تبث من الميتروبوليتان الأميركية لمكتبة الإسكندرية

وقعت مكتبة الإسكندرية بروتوكول تعاون مع أوبرا المتروبوليتان بنيويورك التي تعد واحدة من أهم دور الأوبرا في العالم، ويمنح الاتفاق حق النقل المباشر عبر الأقمار الصناعية لعدد 10 حفلات من أضخم وأكبر العروض العالمية التي تُقدم على مسرح المتروبوليتان خلال الموسم الفني 2015 - 2016، لتصبح مكتبة الإسكندرية ثالث مؤسسة في مصر التي لها حق النقل المباشر لعروض المتروبوليتان، كما تصبح مصر بذلك الدولة الأولى في الشرق الأوسط من حيث عدد دور العرض التي لها حق النقل المباشر من أوبرا الميتروبوليتان.
وتبدأ مكتبة الإسكندرية يوم السبت، 3 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في تمام السابعة مساء البث المباشر من الميتروبوليتان بأوبرا «التروفاتوري» للموسيقار الإيطالي العالمي فيردي، وتعد «التروفاتوري» تحفة خالدة من كلاسيكيات الأوبرات العالمية، كما يتضمن برنامج الموسم الفني 2015 - 2016، مجموعة متميزة من العروض العالمية ومن ضمنها العمل الأوبرالي الشهير «عطيل» لفيردي في 17 أكتوبر، وأوبرا «تانهاوزر» لفاغنر رائد الموسيقى الرومانسية الكلاسيكية العالمية، وذلك يوم السبت 31 أكتوبر المقبل.
وقال المايسترو هشام جبر، مدير مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية إن حصول مكتبة الإسكندرية على رخصة البث يهدف إلى إيجاد حالة من الرواج الفني والثقافي في مصر للتعرف علي ثقافات العالم المختلفة، كما يعضد دور مكتبة الإسكندرية الريادي في نشر الثقافة والفن كونها نافذة مصر على العالم في المجال الفني، وأوضح جبر أن التقنية التي تنقل بها العروض عالية الجودة بالصوت المجسم وشاشة العرض الضخمة مع مراعاة كل الاحتياطات والمواصفات العالمية المتعارف عليها في هذا المجال من أجل ضمان جودة البث كي يشعر المشاهد أنه داخل مسرح المتروبوليتان بأميركا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.