الملك حمد بن عيسى آل خليفة يزور فرنسا اليوم

مستشاره الإعلامي لـ«الشرق الأوسط»: سيناقش مكافحة الإرهاب مع الرئيس الفرنسي

الملك حمد بن عيسى آل خليفة
الملك حمد بن عيسى آل خليفة
TT

الملك حمد بن عيسى آل خليفة يزور فرنسا اليوم

الملك حمد بن عيسى آل خليفة
الملك حمد بن عيسى آل خليفة

يبدأ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين اليوم زيارة إلى فرنسا وسيلتقي بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وكان الديوان الملكي البحريني أعلن أمس عن الزيارة التي سيلتقي خلالها العاهل البحريني برئيس الجمهورية الفرنسية.
وسيخصص الحيز الأكبر من الاجتماع لمناقشة موضوع مكافحة الإرهاب الذي يأتي على رأس المواضيع التي ستناقش في القمة التي تجمع العاهل البحريني بالرئيس الفرنسي.
وقال نبيل الحمر المستشار الإعلامي للملك حمد بن عيسى آل خليفة لـ«الشرق الأوسط» «إن الملك سيناقش مع الرئيس الفرنسي العلاقات الثنائية بين البلدين كما ستتم مناقشة التطورات في منطقة الشرق الأوسط، ولكن أهم المواضيع المدرجة على جدول الزيارة مناقشة مكافحة الإرهاب».
ووصف المستشار الإعلامي للملك الزيارة بأنها زيارة عمل، كما سيجري العاهل البحريني مع الرئيس الفرنسي مباحثات تتناول العلاقات الثنائية التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل دعم وتطوير آفاق التعاون المشترك في شتى المجالات، إضافة إلى مجمل التطورات والمستجدات السياسية على الساحتين العربية والدولية والقضايا موضع الاهتمام المشترك.
بدوره قال عبد الحليم مراد نائب رئيس مجلس النواب البحريني إن زيارة الملك لفرنسا لمناقشة ملف الإرهاب لما تعانيه البحرين من جرائم إرهابية تستهدف الآمنين ورجال الأمن، وقال مراد: الكل يحارب الإرهاب ويرفضه والبحرين شاركت في الحرب على «داعش» وعلى الفكر المتطرف، وتعاني من إرهاب الدولة الذي تمارسه إيران عبر حرسها الثوري أو عبر وكلائها في المنطقة من حزب الله والميليشيات الطائفية في العراق التي تقدم التدريب للخلايا الإرهابية في البحرين وتمدها بالمواد التي تدخل في صناعة المتفجرات، أو عبر أذنابها في اليمن. وأضاف: البحرين تعاني من الإرهاب فيما يتعلق بزرع القنابل واستهداف رجال الأمن والآمنين، وقال: «إن البحرين تملك خبرة في مكافحة الإرهاب وستساهم بما لديها من خبرات استمدتها من التجارب الكثيرة في هذا الجانب منذ ثمانينات القرن العشرين».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.