قلب الرجل الأميركي.. يشيخ أسرع من عمره الحقيقي

بسبب الانغماس في ملذات الحياة

قلب الرجل الأميركي.. يشيخ أسرع من عمره الحقيقي
TT

قلب الرجل الأميركي.. يشيخ أسرع من عمره الحقيقي

قلب الرجل الأميركي.. يشيخ أسرع من عمره الحقيقي

قلوب الرجال الأميركيين أكبر عمرًا من أعمارهم الحقيقية، وفقًا لأحدث إحصائيات صدرت، أول من أمس، عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية الأميركية (CDC)، وذلك بسبب الخمول والانغماس في ملذات الحياة.
وقال تقرير المراكز إن قلب الرجل الأميركي يشيخ بمعدل 7.8 سنة أكثر من عمره الحقيقي، بينما يشيخ لدى المرأة الأميركية بمعدل 5.4 سنة في المتوسط. وأشار إلى مخاطر نمط الحياة السيئ على الصحة، وضرورة تفادي عوامل الخطر المؤدية إلى النوبة القلبية والسكتة الدماغية بسبب تدهور وظيفة القلب.
وقال توم فريدن مدير المراكز: «عمومًا، ليس بمقدورك إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. ولكن بمقدورك إعادتها فيما يخص قلبك». وشمل الاستطلاع الوطني الذي أجراه باحثو المراكز، وهو الأول من نوعه، 578 ألف شخص تراوحت أعمارهم بين 30 و74 سنة.
وأظهرت النتائج أن صحة القلب أسوأ لدى الأقليات العرقية ولدى الفئات الفقيرة والأقل تعليمًا، إذ وجد أن قلب الرجال السود أكثر هرمًا بمعدل 11 سنة عن أعمارهم الحقيقية، بينما ظهر أن المنحدرين من أصول لاتينية أسوأ من البيض بدرجة قليلة، بينما سجلت الفئات العرقية الأخرى تفوقًا قليلاً في صحة القلب لدى مقارنتها بالبيض.
إلا أن فريدن أضاف في حديث نقلته صحيفة «واشنطن بوست»، أن 30 في المائة من الأميركيين لديهم قلب أصغر عمرًا من أعمارهم الحقيقية.
وكانت ولاية المسيسيبي أسوأ الولايات في صحة القلب، إذ بلغ معدل هرم القلب فيها 9.4 سنة أكثر من العمر الحقيقي.
وتعتبر أمراض القلب والسكتة الدماغية السببين الرئيسيين للوفاة في الولايات المتحدة؛ إذ إنهما تقودان إلى وفاة 800 ألف شخص سنويًا. وقال التقرير إنه يمكن تفادي ثلاث من كل أربع نوبات قلبية أو سكتة دماغية أو درؤها إذا تمكن الأفراد من السيطرة على عوامل الخطر المسببة لها. وقدر الباحثون شيخوخة القلب بعد قياس مؤشر كتلة الجسم، ورصد ممارسة المشاركين التدخين وإصابتهم بالسكري، وارتفاع ضغط الدم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.