قوات سعودية تسيطر على مناطق استراتيجية في عمق صعدة

معارك طاحنة في مأرب.. وهادي يسلح قبائل البيضاء

مقاتلون مولون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على متن سيارات عسكرية في أحد شوارع مدينة الضالع 30 كلم جنوب العاصمة صنعاء (أ ف ب)
مقاتلون مولون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على متن سيارات عسكرية في أحد شوارع مدينة الضالع 30 كلم جنوب العاصمة صنعاء (أ ف ب)
TT
20

قوات سعودية تسيطر على مناطق استراتيجية في عمق صعدة

مقاتلون مولون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على متن سيارات عسكرية في أحد شوارع مدينة الضالع 30 كلم جنوب العاصمة صنعاء (أ ف ب)
مقاتلون مولون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على متن سيارات عسكرية في أحد شوارع مدينة الضالع 30 كلم جنوب العاصمة صنعاء (أ ف ب)

أكدت مصادر قبلية في محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين شمال اليمن قرب الحدود السعودية، أن القوات السعودية، مدعومة بمتطوعين من قبائل وائلة وقبائل أخرى من صعدة، واصلت توغلها في المحافظة، وأحكمت سيطرتها على مناطق استراتيجية.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن القوات السعودية سيطرت على مناطق في وائلة، هي البقع والعطفين ومزرعة الشامي والفرع وأطراف مناطق المقاش الوعرة، إضافة إلى مثلث الطريق الإسفلتي الدولي، الذي يربط محافظة صعدة بإمارة نجران، ومحافظة الجوف، ووصلت تلك القوات إلى جبال آل جعيد، الواقعة في أطراف الجوف.
في غضون ذلك، وصلت الدفعة الرابعة من الآليات والعربات المدرعة والجند التي أرسلتها قوات التحالف إلى محافظة مأرب، شرق صنعاء، للمشاركة في عمليات تحرير العاصمة. وشهدت مأرب أمس أولى مشاركات قوات التحالف البرية في الحرب الدائرة في اليمن، إلى جانب قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، لتحرير المحافظة من قبضة الحوثيين وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقالت مصادر قبلية مطلعة في مأرب لـ«الشرق الأوسط» إن المواجهات كانت عنيفة، واستُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، إلى جانب مشاركة مروحيات الأباتشي في قصف بعض الأهداف. كما شاركت في المعارك «كتيبة الكرامة»، وهي من الكتائب التي دربت عند الحدود اليمنية – السعودية، وتولت مهمة إسناد المقاومة في مواجهات بجبهة إيدات الراء على طريق صنعاء - مأرب.
يأتي ذلك، بينما يعتزم الجيش الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تسليح قبائل محافظة البيضاء خلال الأيام القليلة المقبلة، بأحدث أنواع الأسلحة المتوسطة، لدعمها في قطع الإمدادات العسكرية التي تصل المتمردين من صنعاء، وسط أنباء عن انسحابات واسعة للميليشيات من وسط البلاد نحو صنعاء وصعدة، على خلفية الضربات الجوية التي تنفذها قوات التحالف.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT
20

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.