المالكي يلعب على حبلي البرلمان والقضاء للإفلات من {شِباك الموصل}

النجيفي لـ«الشرق الأوسط»: لن أعود نائبا

الرئيس العراقي فؤاد معصوم
الرئيس العراقي فؤاد معصوم
TT

المالكي يلعب على حبلي البرلمان والقضاء للإفلات من {شِباك الموصل}

الرئيس العراقي فؤاد معصوم
الرئيس العراقي فؤاد معصوم

فيما نفى اثنان من نواب الرئيس العراقي فؤاد معصوم الثلاثة، هما أسامة النجيفي وإياد علاوي، رغبتهما في العودة إلى البرلمان بعد إلغاء مناصب نواب الرئيس، تفيد معلومات بأن النائب الثالث نوري المالكي يحاول الإفلات من الملاحقة القضائية، في قضية سقوط الموصل بمحاولة العودة إلى البرلمان طمعا في الحصانة، من جهة، والطعن أمام القضاء في إلغاء منصبه، من جهة أخرى.
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» أكد عباس الموسوي، المستشار الإعلامي للمالكي، أن رئيس الوزراء السابق يؤيد إصلاحات خلفه حيدر العبادي «لكن العراق بلد ديمقراطي (..) وبما أن منصب نواب رئيس الجمهورية مرهون بقانون، فإن إقالتهم غير دستورية». وردا على سؤال عما إذا كان المالكي سيعود إلى البرلمان، قال الموسوي إن «مثل هذا الأمر يعلن في حينه (..) ولم يقدم طعنا للمحكمة الاتحادية حتى الآن».
بدوره قال النجيفي لـ«الشرق الأوسط»: «ما زلت أحمل صفة نائب رئيس الجمهورية حتى يقرر رئيس الجمهورية إقالتنا من مناصبنا، أو الطلب من البرلمان التصويت على ذلك». وردًا على سؤال بشأن ما يقال عن تفاهمات حول عودة نواب الرئيس الثلاثة إلى البرلمان، أوضح النجيفي: «بالنسبة لي، هذا الأمر غير مطروح على الإطلاق».
أما بالنسبة لعلاوي، فقد نفت القيادية في حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها، انتصار علاوي، أن تكون لديه النية «على الإطلاق للعودة إلى البرلمان».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.