المنامة: شيعة البحرين ليسوا من الدرجة الثانية.. إلا في إيران

وزير الداخلية البحريني أعلن عن ضوابط جديدة للسفر.. وسياج أمني

المنامة: شيعة البحرين ليسوا من الدرجة الثانية.. إلا في إيران
TT

المنامة: شيعة البحرين ليسوا من الدرجة الثانية.. إلا في إيران

المنامة: شيعة البحرين ليسوا من الدرجة الثانية.. إلا في إيران

دعا وزير الداخلية البحريني، الشيخ الفريق الركن راشد بن عبد الله آل خليفة، إلى وضع تشريع يكافح التمييز والكراهية والطائفية، خصوصا في ظل ما تعانيه المنطقة من التطرف سواء السني أو الشيعي.
وأكد وزير الداخلية أن بلاده لا تعاني من مشاكل طائفية بل «من التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية». واضاف أن «المواطنين في البحرين لم يفرق بينهم الدستور ولا القوانين، ولا يوجد لدى البحرين مواطنون من الدرجة الثانية». وتابع أن «شيعة البحرين لا يشعرون بأنهم أناس من الدرجة الثانية إلا عندما يكونون في إيران، خصوصاً من هم من أصول عربية، وأما الشيعة ذوو الأصول الإيرانية فقد اكتسبوا الجنسية البحرينية وبذلك انقطعت صلتهم السيادية مع إيران».
إلى ذلك، كشف وزير الداخلية عن سلسلة من الإجراءات، ستتخذ قريبًا من أجل تطوير الأداء الأمني، أبرزها مشروع السياج الأمني الذي وقع أخيراً، مما سيمكن الأجهزة الأمنية البحرينية من المراقبة الدقيقة للإبحار في المياه الإقليمية، إضافة إلى ضوابط عامة تنظم السفر إلى المناطق الخطرة وأخرى لمن هم دون سن الثامنة عشرة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.