مجموعة «متحدون ضد إيران النووية»: نعد لكسر «فيتو أوباما»

والاس قال في حوار لـ {الشرق الأوسط}: النووي الإيراني سيزيد توتر المنطقة

مارك والاس
مارك والاس
TT

مجموعة «متحدون ضد إيران النووية»: نعد لكسر «فيتو أوباما»

مارك والاس
مارك والاس

أكد مارك والاس السفير السابق لواشنطن لدى الأمم المتحدة، الذي يقود مجموعة «متحدون ضد إيران النووية»، أن الاتفاق النووي سيزيد من توتر المنطقة، وقال لـ«الشرق الأوسط» «نعتقد أن هذه الصفقة سيكون لها أثر سلبي للغاية على السلام والأمن في المنطقة.
وحول كواليس الحملة والصراع الدائر بين الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس الأميركي، وأهداف الحملة المناهضة للاتفاق النووي مع إيران التي أطلقتها المجموعة، بين والاس أن أهم ما يسعون إليه هو الاستعداد لكسر فيتو أوباما في الكونغرس، وأوضح والاس أنه «إذا صوت الكونغرس ضد الاتفاق يمكن للرئيس أوباما استخدام حق الفيتو. ونعتقد أننا يمكننا تجاوز هذا الفيتو، وإن كان ذلك صعبا، إذا أخذنا في الاعتبار أن الأمر يحتاج إلى ثلثي أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب».
وطالب أطراف فيينا بالعودة إلى طاولة المفاوضات للحصول على صفقة أفضل يمكنها أن تمنع بفعالية وإلى الأبد حصول طهران على السلاح النووي. ووالاس هو مؤسس مجموعة «متحدون ضد إيران النووية» مع مبعوث واشنطن في باكستان وأفغانستان الراحل ريتشارد هولبروك، ومدير CIA السابق جيم وولسي، والخبير في شؤون الشرق الأوسط دينيس روس.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.