إجماع خليجي ـ أميركي على وقف الأموال الإيرانية الداعمة للإرهاب

العويشق: اجتماع الرياض أكد على اتفاق كامب ديفيد ومنع تجنيد مقاتلين مع {داعش}

إجماع خليجي ـ أميركي على وقف الأموال الإيرانية الداعمة للإرهاب
TT

إجماع خليجي ـ أميركي على وقف الأموال الإيرانية الداعمة للإرهاب

إجماع خليجي ـ أميركي على وقف الأموال الإيرانية الداعمة للإرهاب

اجتمع مسؤولون خليجيون أمس مع نظرائهم من الولايات المتحدة الأميركية، في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة سبل مكافحة الإرهاب.
وأوضح الدكتور عبد العزيز حمد العويشق، الأمين العام المساعد للشؤون الخارجية بمجلس التعاون، أن الاجتماع الذي شارك فيه مسؤولون أمنيون وسياسيون من الجانبين يكتسب أهمية خاصة في ضوء الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في السعودية و مملكة البحرين ودولة الكويت، بالإضافة إلى الآثار المحتملة للاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية، مما يتطلب تعاونا مشتركا بين دول المجلس وشركائها الاستراتيجيين، خاصة الولايات المتحدة الأميركية، لمواجهة هذه التحديات.
وأكد الاجتماع على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة كامب ديفيد في منتصف مايو (أيار) من العام الحالي، والقاضي بتكثيف التعاون بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية في مجال حماية أمن الخليج، بما في ذلك العمل بصورة مشتركة لمكافحة الإرهاب ومواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار.
وأكد البيان على ما جرى من اتفاق بين وزراء خارجية دول الخليج وأمريكا في اجتماعهم المنعقد في الدوحة في الثالث من أغسطس (آب) الحالي، و جددوا عزمهم على دحر تنظيم داعش، ومكافحة تمويل الإرهاب، والعمل المشترك لمنع تجنيد المقاتلين وسفرهم إلى مناطق النزاع، والتصدي لدعم إيران للإرهاب وتدخلاتها في دول المنطقة.
وتركزت المباحثات على آليات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2178 تحت الفصل السابع بشأن مكافحة الإرهاب، ومكافحة تمويل الإرهاب، بما في ذلك التدفقات المالية من إيران، ومواجهة التهديدات المحتملة للبنية التحتية، والعمل المشترك للرد على الخطاب الإرهابي. وجاء في البيان المشترك أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في دول مجلس التعاون قد أوضحت مدى الحاجة إلى تكثيف التعاون المشترك حول مكافحة الإرهاب.
وقد استنكر المشاركون بوجه الخصوص الهجمات الشنيعة على دور العبادة في السعودية والكويت في شهر يونيو (حزيران) الماضي، وكذلك الهجمات التي استهدفت قوات الأمن في كل من البحرين والسعودية، والتي وقعت آخرها في أبها خلال شهر أغسطس الحالي وأودت بحياة العديد من رجال الأمن أثناء أدائهم للصلاة.
وقد أعرب المشاركون عن قلقهم الشديد بشأن اكتشاف كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات كانت معدة لتنفيذ أنشطة إرهابية في دولة الكويت، البحرين، والسعودية. وفيما أثنى المجتمعون على جهود قوات الأمن في دول مجلس التعاون في ملاحقة ومقاضاة الإرهابيين وإفشال العديد من المخططات الإرهابية،



السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
TT

السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)

افتتحت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أول مركز علاج طبيعي داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن؛ بهدف تقديم الدعم والعلاج لذوي الاحتياجات الخاصة، وللأمراض الهيكلية المزمنة.

ويقدّم الفريق الطبي المكوّن من استشاري طب تأهيل و3 إخصائيين الخدمات للاجئين بشكل يومي، حيث تم تقديم 465 جلسة علاجية، استفاد منها 67 مريضاً من كلا الجنسين منذ بدء أعماله.

فريق طبي يقدّم الخدمات للاجئين بشكل يومي (واس)

ويعد المركز هو الأول للعلاج الطبيعي داخل المخيم الذي يحصل على شهادة ترخيص لمزاولة المهنة من وزارة الصحة الأردنية، وسيسهم في تقديم خدمات طبية آمنة وذات جودة عالية للمستفيدين.