التراجع يجتاح أسواق الخليج.. وارتفاع وحيد في البحرين

البورصة الأردنية تصعد على جميع المستويات

التراجع يجتاح أسواق الخليج.. وارتفاع وحيد في البحرين
TT

التراجع يجتاح أسواق الخليج.. وارتفاع وحيد في البحرين

التراجع يجتاح أسواق الخليج.. وارتفاع وحيد في البحرين

غلبت السلبية والمؤشرات الحمراء على تداولات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس الأربعاء، حيث ارتفعت السوق الأردنية بنسبة 0.31 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2098.26 نقطة. وارتفع أداء البورصة البحرينية بدعم من قطاعات الفنادق والسياحة والخدمات والبنوك التجارية بنسبة 0.15 في المائة، ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1335.72 نقطة. وفي المقابل، تراجعت كل قطاعات السوق الأخرى، وكان على رأسها البورصة العمانية التي سجلت تراجعا ملحوظا بضغط من كل قطاعاتها بنسبة 1.26 في المائة، ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6320.53 نقطة.
وبحسب تقرير «صحارى» تراجعت سوق دبي بنسبة 1.25 في المائة، بضغط من كل القطاعات قاده قطاع السلع، ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 4022.12 نقطة. تلتها السوق السعودية التي تراجعت بضغط من غالبية قطاعاتها قاده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 0.57 في المائة، ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 8708.31 نقطة. وتراجعت البورصة الكويتية تراجعا متواضعا بنسبة 0.14 في المائة، ليغلق المؤشر العام عند مستوى 6485.60 نقطة، بضغط قاده قطاع النفط والغاز. وعادت البورصة القطرية للتراجع بضغط من غالبية قطاعاتها قاده قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.13، ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 11772.66 نقطة.
البورصة السعودية تتراجع
تراجع أداء البورصة السعودية في تداولات جلسة يوم أمس بضغط من كل قطاعاتها قاده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث ارتفع بواقع 49.76 نقطة أو ما نسبته 0.57 في المائة، ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 8708.31 نقطة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 124.4 مليون سهم بقيمة 3.6 مليار ريال نفذت من خلال 83 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 32 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 120 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 0.32 في المائة، تلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 0.25 في المائة. وفي المقابل تراجعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع النقل بنسبة 2.06 في المائة، تلاه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.64 في المائة.
وسجل سعر سهم «آيس» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.78 في المائة، وصولا إلى سعر 74 ريالا، تلاه سعر سهم الكابلات بواقع 4.14 في المائة، وصولا إلى سعر 9.55 ريال. في المقابل سجل سعر سهم «البابطين» أعلى نسبة تراجع بواقع 4.12 في المائة، وصولا إلى سعر 41.90 ريال، تلاه سهم «بي سي آي» بواقع 3.75 في المائة، وصولا إلى سعر 28 ريالا. واحتل سهم «سابك» المركز الأول في قيم التداولات بواقع 476.5 مليون ريال، وصولا إلى سعر 91.25 ريال، تلاه سهم الإنماء بواقع 437.3 مليون ريال، وصولا إلى سعر 21.20 ريال. واحتل سهم الإنماء المركز الأول بحجم التداول بواقع 20.6 مليون سهم، تلاه سعر سهم «اتحاد اتصالات» بواقع 5.3 مليون سهم، وصولا إلى سعر 29.90 ريال.
خسائر في سوق دبي
سجل مؤشر سوق دبي تراجعا ملحوظا في تداولات جلسة يوم أمس الأربعاء، ليغلق مؤشر السوق العام عند مستوى 4022.12 نقطة، خاسرا 50.70 نقطة أو ما نسبته 1.25 في المائة. وتراجع أداء جميع الأسهم القيادية، حيث تراجع سعر سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 0.79 في المائة، و«إعمار» بنسبة 1.55 في المائة، و«الإمارات دبي الوطني» بنسبة 0.97 في المائة، و«دبي للاستثمار» بنسبة 1.08 في المائة، و«أرابتك» بنسبة 0.44 في المائة، و«الإمارات للاتصالات المتكاملة» بنسبة 2.08 في المائة، وسوق دبي المالية بنسبة 1.60 في المائة. وارتفعت قيم السيولة في حين تراجعت أحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 267.6 مليون سهم بقيمة 449.4 مليون درهم، نفذت من خلال 5538 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 3 شركات مقابل تراجع 27 شركة، واستقرت أسعار أسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، استقر قطاع الصناعة على نفس قيمة الجلسة السابقة، وتراجعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع السلع بنسبة 2.26 في المائة، تلاه قطاع «الاتصالات» بنسبة 2.08 في المائة.
وسجل سعر سهم «تبريد» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 2.820 في المائة، وصولا إلى سعر 1.460 درهم، تلاه سعر سهم «اكتتاب» بواقع 1.730 في المائة، وصولا إلى سعر 0.529 درهم. وفي المقابل سجل سعر سهم «الخليجية للاستثمارات العامة» أعلى نسبة تراجع بواقع 6.280 في المائة، وصولا إلى سعر 0.865 درهم، تلاه سعر سهم «دريك آند سكيل إنترناشيونال» بواقع 3.720 في المائة، وصولا إلى سعر 0.724 درهم. واحتل سهم «إعمار» المركز الأول في قيمة التداولات بواقع 80.1 مليار درهم، وصولا إلى سعر 7.630 درهم، تلاه سهم شركة «داماك العقارية» بواقع 43.5 مليون درهم، وصولا إلى سعر 3.550 درهم. واحتل سهم «بيت التمويل الخليجي» المركز الأول في حجم التداولات بواقع 44.5 مليون سهم، وصولا إلى سعر 0.731 درهم، تلاه سهم «دريك آند سكيل إنترناشيونال» بواقع 20 مليون سهم، وصولا إلى سعر 0.724 درهم.
هبوط في الكويت وتراجع في السيولة
واصلت البورصة الكويتية تراجعها في تعاملات جلسة يوم أمس الأربعاء، حيث تراجع المؤشر العام بواقع 8.87 نقطة أو ما نسبته 0.14 في المائة، ليقفل عند مستوى 6285.6 نقطة، بضغط قاده قطاع النفط والغاز. وارتفعت أحجام التداولات في حين انخفضت قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 137.6 مليون سهم بقيمة 10.2 مليون دينار، نفذت من خلال 3108 صفقات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع «اتصالات» بنسبة 2.54 في المائة، تلاه قطاع «تكنولوجيا» بنسبة 2.41 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع النفط والغاز بنسبة 14.07 في المائة، تلاه «عقار» بنسبة 8.78 في المائة.
وسجل سعر سهم «معادن» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.14 في المائة، وصولا إلى سعر 0.075 دينار، تلاه سعر سهم «تمدين أ» بواقع 6.67 في المائة، وصولا إلى سعر 0.320 دينار. وفي المقابل، سجل سعر سهم «قرين قابضة» أعلى نسبة تراجع بواقع 15 في المائة، وصولا إلى سعر 0.0085 دينار، تلاه سعر سهم «ك تلفزيوني» بواقع 7.81 في المائة، وصولا إلى سعر 0.0295 دينار. واحتل سهم «أدنك» المركز الأول في حجم التداولات بواقع 34.6 مليون دينار، وصولا إلى سعر 0.037 دينار، تلاه سهم «المال» بواقع 17.8 مليون دينار، وصولا إلى سعر 0.046 دينار.
البورصة القطرية تعود للتراجع
تراجعت البورصة القطرية في تداولات جلسة يوم أمس بضغط قاده قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية، حيث تراجع مؤشرها العام بواقع 15.05 نقطة، أو ما نسبته 0.13 في المائة، ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 11772.62 نقطة، وارتفعت قيم التداولات في حين انخفض حجمها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 4 ملايين سهم بقيمة 218.9 مليون ريال، نفذت من خلال 3211 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 11 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 23 شركة واستقرار أسعار أسهم 6 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.83 في المائة، تلاه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.04 في المائة، وفي المقابل تراجعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 1.29 في المائة، تلاه قطاع العقارات بنسبة 0.44 في المائة.
وسجل سعر سهم «الإسلامية» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 1.75 في المائة، وصولا إلى سعر 81.40 ريال، تلاه سعر سهم «بروة» بواقع 1.39 في المائة، وصولا إلى سعر 47.55 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم «الخليج الدولية» أعلى نسبة تراجع بواقع 3.36 في المائة، وصولا إلى سعر 66.20 ريال، تلاه سعر سهم «دلالة» بواقع 2.83 في المائة، وصولا إلى سعر 22.30 ريال. واحتل سهم «الريان» المركز الأول بحجم التداولات بواقع 611.5 ألف سهم، تلاه سهم «ناقلات» بواقع 598.1 ألف سهم. واحتل سهم «QNB» المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 38.5 مليون ريال، تلاه سهم «الخليج الدولية» بواقع 29.3 مليون ريال.
البورصة البحرينية ترتفع
ارتفع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 1.95 نقطة، أو ما نسبته 0.15 في المائة، ليغلق عند مستوى 1335.72 نقطة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 278.2 ألف سهم بقيمة 62.8 ألف دينار. وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع الفنادق والسياحة بواقع 19.63 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بواقع 8.26 نقطة، تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 2.71 نقطة. واستقرت قطاعات السوق الأخرى على قيم الجلسة السابقة نفسها.
وسجل سعر سهم شركة «البنادر للفنادق» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10 في المائة، وصولا إلى سعر 0.077 دينار، تلاه سعر سهم بنك البحرين الإسلامي بواقع 2.96 في المائة، وصولا إلى سعر 0.139 دينار. واحتل سهم «سلام» المركز الأول في قيمة التداولات بقيمة 81.8 ألف دينار، تلاه سعر سهم «ألمنيوم البحرين» بقيمة 26.7 ألف دينار.
تراجع ملموس في البورصة العمانية
تراجع مؤشر البورصة العمانية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 80.67 نقطة، أو ما نسبته 1.26 في المائة، ليقفل عند مستوى 6320.53 نقطة. وارتفعت أحجام وقيم التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 13.8 مليون سهم، بقيمة 17.8 مليون ريال، نفذت من خلال 728 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم شركتين اثنتين. وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 28 شركة واستقرت أسعار أسهم 18 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كل قطاعات السوق بقيادة القطاع المالي بنسبة 1.28 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.87 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.69 في المائة.
وسجل سعر سهم «المتحدة للطاقة» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.82 في المائة، وصولا إلى سعر 1.790 ريال، تلاه سعر سهم بنك «إتش إس بي سي عمان» بواقع 0.76 في المائة، وصولا إلى سعر 0.132 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم «النهضة للخدمات» أعلى نسبة تراجع بواقع 6.25 في المائة، وصولا إلى سعر 0.225 ريال، تلاه سعر سهم «عمان للاستثمارات والتمويل» بواقع 3.83 في المائة، وصولا إلى سعر 0.201 ريال. واحتل سهم «إس إم إن باور» المركز الأول في حجم التداولات بواقع 5.5 مليون سهم، وصولا إلى سعر 0.728 ريال، تلاه سهم «العنقاء للطاقة» بواقع 1.6 مليون سهم، وصولا إلى سعر 0.150 ريال. واحتل سهم سندات «التنمية الحكومية 47» المركز الأول في قيمة التداولات بواقع 10.3 مليون ريال، وصولا إلى سعر 100 ريال، تلاه سهم «إس إم إن باور» بواقع 4.7 مليون ريال.
البورصة الأردنية ترتفع
ارتفع مؤشر البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.31 في المائة، ليقفل عند مستوى 2098.26 نقطة، وارتفعت أحجام وقيم التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 9.9 مليون سهم بقيمة 12.6 مليون دينار، نفذت من خلال 2935 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 37 شركة، مقابل تراجع أسعار أسهم 43 شركة واستقرار أسعار أسهم 39 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كل قطاعات السوق بقيادة القطاع المالي بنسبة 0.35 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.14 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.02 في المائة.
وسجل سعر سهم «ارال» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.15 في المائة، وصولا إلى سعر 2.07 دينار، تلاه سهم «الشرق العربي للاستثمارات العقارية» بواقع 4.44 في المائة، وصولا إلى سعر 1.41 دينار.



إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، عن تحقيق الموانئ تقدماً كبيراً بإضافة 231.7 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وفق تقرير «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)» لعام 2024، إلى جانب إدخال 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن.

كما كشف عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية باستثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

جاء حديث المهندس الجاسر خلال افتتاح النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، في الرياض، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل بين أنماط النقل ورفع كفاءة الخدمات اللوجيستية، ويأتي ضمن مساعي البلاد لتعزيز موقعها مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وقال الوزير السعودي، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، إن «كبرى الشركات العالمية تواصل إقبالها على الاستثمار في القطاع اللوجيستي؛ من القطاع الخاص المحلي والدولي، لإنشاء عدد من المناطق اللوجيستية».

يستضيف المؤتمر، الذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عدداً من الخبراء العالميين والمختصين، بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها. كما استُحدثت منصة تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع من خلال الفرص التدريبية والتطويرية.

وأبان الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية «ستواصل السعي الحثيث والعمل للوصول بعدد المناطق اللوجيستية في السعودية إلى 59 منطقة بحلول 2030، من أصل 22 منطقة قائمة حالياً، لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة ودعم الحركة التجارية».

وتحقيقاً لتكامل أنماط النقل ورفع كفاءة العمليات اللوجيستية، أفصح الجاسر عن «نجاح تطبيق أولى مراحل الربط اللوجيستي بين الموانئ والمطارات والسكك الحديدية بآليات وبروتوكولات عمل متناغمة؛ لتحقيق انسيابية حركة البضائع بحراً وجواً وبراً، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعم العمليات والخدمات اللوجيستية وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».

وخلال جلسة بعنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أضاف الجاسر أن «الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)» تعمل على تنفيذ ازدواج وتوسعة لـ«قطار الشمال» بما يتجاوز 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وذلك مواكبةً للتوسعات المستقبلية في مجال التعدين بالسعودية.

إعادة التصدير

من جهته، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن السعودية سجلت في العام الحالي صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير، بنمو قدره 23 في المائة مقارنة بالعام الماضي، «وهو ما تحقق بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية، إلى أن شركة «معادن» صدّرت ما قيمته 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، «وتحتل السعودية حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل».

جلسة حوارية تضم وزير النقل المهندس صالح الجاسر ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف (الشرق الأوسط)

وبين الخريف أن البلاد «تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في السعودية، والقوة الشرائية الممتازة في منطقة الخليج»، مما يرفع معدلات التنمية، مبيناً أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها. وسلاسل الإمداد تساهم في خفض التكاليف على المصنعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وفي كلمة له، أفاد نائب رئيس «أرامكو السعودية» للمشتريات وإدارة سلاسل الإمداد، المهندس سليمان الربيعان، بأن برنامج «اكتفاء»، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في البلاد، «أسهم في بناء قاعدة تضم أكثر من 3 آلاف مورد ومقدم خدمات محلية، وبناء سلاسل إمداد قوية داخل البلاد؛ الأمر الذي يمكّن الشركة في الاستمرار في إمداد الطاقة بموثوقية خلال الأزمات والاضطرابات في الأسواق العالمية».

توقيع 86 اتفاقية

إلى ذلك، شهد «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» في يومه الأول توقيع 86 اتفاقية؛ بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد، كما يضم معرضاً مصاحباً لـ65 شركة دولية ومحلية، بالإضافة إلى 8 ورشات عمل تخصصية.

جولة لوزيرَي النقل والخدمات اللوجيستية والصناعة والثروة المعدنية في المعرض المصاحب للمؤتمر (الشرق الأوسط)

وتسعى السعودية إلى لعب دور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث عملت على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية خلال الفترة الماضية، مما ساهم في تقدمها 17 مرتبة على (المؤشر اللوجيستي العالمي) الصادر عن (البنك الدولي)، وساعد على زيادة استثمارات كبرى الشركات العالمية في الموانئ السعودية».