سلطات الضرائب الأميركية تعدل قواعد الحسابات المصرفية للأميركيين في البنوك الأجنبية

سلطات الضرائب الأميركية تعدل قواعد الحسابات المصرفية للأميركيين في البنوك الأجنبية
TT

سلطات الضرائب الأميركية تعدل قواعد الحسابات المصرفية للأميركيين في البنوك الأجنبية

سلطات الضرائب الأميركية تعدل قواعد الحسابات المصرفية للأميركيين في البنوك الأجنبية

أصدرت وزارة الخزانة الأميركية مساء أمس (الخميس) التعديلات الجديدة لقواعد التزام المواطنين الأميركيين وحساباتهم المصرفية في البنوك الأجنبية بالضرائب.
كانت تعديلات قواعد الضرائب قد صدرت أول الأمر في يناير (كانون الثاني) 2013، وذلك قبل بدء تطبيق قانون ضرائب الحسابات المصرفية الأجنبية أول يوليو (تموز) الماضي.
وكان القانون قد صدر في 2010 بهدف القضاء على محاولات المواطنين الأميركيين التهرب من الالتزامات الضريبية من خلال وضع أموالهم في حسابات مصرفية ببنوك أجنبية أو في أصول بالخارج.
وصرح وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو أن لجوء المواطنين إلى الأصول أو الحسابات المصرفية في الخارج للتهرب من التزاماتهم الضريبية، يدمر الثقة في النظام الضريبي الأميركي ويحرم الولايات المتحدة من إيرادات تحتاجها لحماية وخدمة مواطنيها.
وأضاف أن هناك «قوة دفع كبيرة من أجل تطبيق قانون ضرائب الحسابات المصرفية الأجنبية في مختلف أنحاء العالم وسنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لمحاربة هذه الأنشطة غير المشروعة ورفع معايير الضرائب العالمية».
وجاء تعديل القواعد الضريبية بعد إعلان وزارة الخزانة الأميركية ارتفاع عدد المواطنين الذين تخلوا عن جنسيتهم الأميركية منذ بدء تطبيق القانون منتصف العام الماضي.
وذكرت مدونة «إنترناشيونال تاكس بلوغ» المعنية بقضايا الضرائب في العالم أن الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي شهدت تقديم أكثر من 600 شخص طلبات تنازل عن الجنسية الأميركية ليصل العدد الإجمالي خلال العام الماضي إلى 3000 شخص مقابل 1000 شخص فقط خلال 2012، و1700 شخص في 2011.
يذكر أن الولايات المتحدة تفرض ضرائب على إيرادات مواطنيها في الخارج على عكس أغلب دول العالم.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.