«سامبا» تتجاوز توقعات المحللين وتربح 693 مليون دولار

نتائجها الإيجابية نتيجة للاستراتيجيات التي استهدفت تنمية أعمالها وترسيخ أدائها

عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية
عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية
TT

«سامبا» تتجاوز توقعات المحللين وتربح 693 مليون دولار

عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية
عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية

أعلنت مجموعة سامبا المالية عن تحقيق أرباح صافية خلال الربع الثاني من العام الحالي 346.6 مليون دولار (1.3 مليار ريال)، فاقت توقعات المحللين، بزيادة نسبتها 6 في المائة، عن أرباح الربع المقابل من العام السابق 2014.
والتي بلغت 333 مليون دولار (1.25 مليار ريال)، لتصل الأرباح الصافية للمجموعة خلال النصف الأول من العام الحالي 693 مليون دولار (2.6 مليار ريال).
ونوه عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية بأن المجموعة تمكنت خلال النصف الأول من العام الحالي من المضي قدما في تنمية أنشطتها المصرفية، وتنويع قاعدة منتجاتها التمويلية والاستثمارية ومصادر الدخل، الأمر الذي ساهم في زيادة دخل المتاجرة بنسبة 57 في المائة عن الفترة المقابلة من العام الماضي، إلى جانب مع حققه «سامبا» منذ بداية العام من تنمية لعوائده المتأتية من الصرف الأجنبي بنسبة 27 في المائة، كما نمت إيراداته من الدخل من العمليات الأخرى بنسبة 17 في المائة، وارتفعت مكاسب الاستثمارات المقتناة لغير أغراض المتاجرة بنسبة 102 في المائة، فيما زاد دخل العمليات البنكية بنسبة 5 في المائة، وذلك مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق.
وأوضح العيسى أن «سامبا» يمضي في تعزيز مركزه المالي، مما انعكس على دعم قاعدة السيولة لدى البنك، وتوسعه في محفظة القروض والسلف تبعًا للفرص المواتية في السوق لتنمو وفقًا لذلك بنسبة 7 في المائة وصولاً إلى 34.9 مليار دولار، (131 مليار ريال) مقارنة مع 32.5 مليار دولار (122 مليار ريال) للفترة ذاتها من 2014، مضيفا: «كما أن الثقة التي يتمتع بها سامبا كخيار مصرفي رائد قد عززت من حجم ودائع العملاء لتصل مع نهاية النصف الأول إلى 45.6 مليار دولار (171 مليار ريال)، فيما بلغت نسبة القروض إلى الودائع التي تعبر عن سيولة المركز المالي 76.5 في المائة، وتعد مميزة ومتماشية مع المتطلبات النظامية».
واعتبر العيسى أن النتائج الإيجابية التي حافظ البنك على وتيرتها تأتي نتيجة للاستراتيجيات التي تبناها «سامبا» والتي استهدفت تنمية أعماله وترسيخ أدائه، إلى جانب سلسلة التوجهات المحورية التي اتخذها لتعزيز مكانته ضمن قطاع الصناعة المصرفية وتحفيز قدرته التنافسية وكفاءته على مواجهة متطلبات السوق، التي كان آخرها زيادة رأسمال المجموعة من 3.2 مليار إلى 5.3 مليار دولار (12 مليار إلى 20 مليار ريال) عبر منح سهمين مجانيين مقابل كل 3 أسهم وتحويل قيمتها البالغة 2.1 مليار دولار (8 مليارات ريال) من بند الأرباح المبقاة.
وأشاد رئيس مجلس الإدارة بالإنجازات التي واصلت المجموعة تحقيقها وما حظيت به من التقدير وتتويجها بحزمة واسعة من الجوائز العالمية التي أكدت على المكانة الريادية التي يحظى بها «سامبا» من قبل بيوت الخبرة العالمية، والثقة بنهج البنك في تأدية أنشطته الذي يتبعه البنك في مزاولته لأنشطة المصرفية والاستثمارية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.