«موديز» ترفع التصنيف الائتماني لشركة إعمار من «بي آي 3» إلى «بي آي 1»

بعد أن حولت 500 مليون دولار من ديون سوق رأس المال إلى أسهم

«موديز» ترفع التصنيف الائتماني لشركة إعمار من «بي آي 3» إلى «بي آي 1»
TT

«موديز» ترفع التصنيف الائتماني لشركة إعمار من «بي آي 3» إلى «بي آي 1»

«موديز» ترفع التصنيف الائتماني لشركة إعمار من «بي آي 3» إلى «بي آي 1»

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف الشركات العائلية والمخاطرة المالية لشركة «إعمار العقارية» من Ba3 إلى Ba1 وتصنيفها الائتماني من Ba3 - PD إلى Ba1 - PD. كما رفعت الوكالة التصنيف المؤقت لصكوك إعمار المحدودة من PB1)) إلى (PBa1) وصكوك برنامج شهادة الثقة من B1 إلى BA1. وتبدو التوقعات في جميع التقييمات مستقرة.
ويقول ريحان أكبر، محلل في مجموعة «موديز كوربوريت فينانس غروب» ومحلل السوق المحلية لإعمار: «قمنا برفع تصنيف إعمار نتيجة للأداء المالي القوي الذي قدمته الشركة مؤخرا وكذلك تحويل نحو 500 مليون دولار من ديون سوق رأس المال إلى أسهم، مما ترجم على مقاييس الائتمان بوضعها في الفئة BA1. وكانت «إعمار» قد استفادت بشكل واضح من انتعاش سوق العقارات في دبي، وعلى الرغم من أننا لا نزال حذرين بشأن استدامة توجهات السوق الحالية، إلا أن التدفقات النقدية المتكررة من الاستثمارات العقارية للشركة ممتزجة بنجاح مشروعها الجديد وانخفاض مستويات الديون الإجمالي عززت بشكل كبير من ملف ائتمان الشركة».



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.