إدراج مقترضي الصندوق الزراعي السعودي ضمن برنامج «سمة» لتقييم الملاءة المالية

المبارك: نحن جهة معلوماتية لا تقر ولا ترفض منح التسهيلات والخدمات التمويلية

نبيل المبارك
نبيل المبارك
TT

إدراج مقترضي الصندوق الزراعي السعودي ضمن برنامج «سمة» لتقييم الملاءة المالية

نبيل المبارك
نبيل المبارك

انضم صندوق التنمية الزراعية لعضوية الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية «سمة» عبر اتفاقية لتبادل المعلومات وقعها من جانب سمة رئيسها التنفيذي نبيل المبارك، بينما وقعها من جهة الصندوق مدير عام الصندوق المهندس عبد الله العوين.
وتنص اتفاقية العضوية على تزويد «سمة» بالمعلومات عن حالة المستفيدين من القروض الزراعية؛ لتقييم الملاءة المالية، وبناء تقرير ائتماني دقيق لكل المستفيدين، ومساعدة الصندوق على التعرف إلى السلوك الائتماني لهم.
من جهته، أكد نبيل المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة «سمة»، أن انضمام صندوق التنمية الزراعية لعضوية «سمة» يأتي استكمالا لخطط الشركة وأهدافها التي تم إعلانها منذ البداية، وهي تغطية كل القطاعات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص وتوفير كل الخدمات الائتمانية.
وأشار إلى أن ثقة صندوق التنمية الزراعية بـ«سمة» تؤكد بما لا يدع مجالا للشك التكاملية الائتمانية كثقافة، وهي التي ترمي لها الشركة في قطاع التمويل بكل أنماطه، والتمويل الزراعي هو أحد تلك الأنماط، مبينا أن الشركة تعمل من أجل توفير المعلومات الائتمانية لمساعدة أعضائها على اتخاذ قرارات سريعة وموضوعية تمكنهم من تقييم المخاطر والتعرف على السلوكيات الائتمانية واتخاذ القرارات الصحيحة.
ونوه المبارك بأن «سمة» لا تتدخل إطلاقا في قرارات الأعضاء، سواء المصارف أو الصناديق الحكومية أو شركات التمويل أو قطاع الاتصالات، أو غيرها من القطاعات المستفيدة من خدماتها، سواء بمنح التمويل أو رفضه، بل موقفها هو الحياد تماما، فهي جهة معلوماتية في المقام الأول لا تقر ولا ترفض منح التسهيلات والخدمات والمنتجات التمويلية بكل أشكالها، بل ذلك يعود للعضو في المقام الأول والأخير.
وقال: «ليس في (سمة) ما يسمى القائمة السوداء إطلاقا، وإنما تقارير ائتمانية تجسد السلوك الائتماني والملاءة المالية، فكل شركات المعلومات الائتمانية في العالم لا تقوم على حدية القرار وتصنيف العملاء في قوائم سوداء أو بيضاء، وهذا ما هو موجود ومطبق في الشركة تماما بحسب نظام المعلومات الائتمانية ولائحته التنفيذية المقرة من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي».
من جهته، أكد المهندس عبد الله العوين، مدير عام صندوق التنمية الزراعية، أن الخدمات الائتمانية المميزة التي تقدمها الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة)، هي التي شجعت الصندوق على المضي قدما نحو توقيع هذه الاتفاقية، موضحا أن المعلومات الائتمانية عن المستفيدين من خدمات الصندوق ذات أهمية كبيرة للصندوق، حيث تعمل على خلق بيئة أكثر شفافية وتمكنه من اتخاذ قرارات تمويلية أسرع وأفضل.
وأشار إلى أن الصندوق يهدف لدعم التنمية الزراعية عبر المحافظة على الاستثمارات، وتقليل المخاطر التي قد تواجهها، وضمان حقوق الصندوق، مؤكدا أنهم يسعون إلى رفع درجات نجاح الاستثمارات والعائد منها وتقليل المخاطر.
وقال مدير صندوق التنمية الزراعية «إن (سمة) لا تتدخل إطلاقا في قرارات الصندوق، سواء بالموافقة على طلبات المستفيدين أو رفضها، فالقرار في نهاية المطاف هو قرار الصندوق».



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».