* جهاز تنظيم ضربات القلب
* لماذا ينصح الطبيب بزراعة جهاز تنظيم ضربات القلب؟
حامد ج. - المدينة المنورة.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك عن جهاز تنظيم ضربات القلب الذي نصح الطبيب بزراعته لوالدتك. ولاحظ معي أن جهاز تنظيم ضربات القلب هو عبارة عن جهاز صغير يساعد في التحكم في معدل ضربات القلب من خلال تسريع ضربات القلب حينما يكون نبض القلب أبطأ من اللازم، أو إبطاء نبض القلب حينما يكون نبض القلب أسرع من اللازم أو المساعدة في تنظيم إيقاع نبضات القلب بصفة منتظمة، وهذا يكون إذا تمت زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب مصحوبًا بجهاز مزيل الرجفان.
ويوضع جهاز تنظيم ضربات القلب في الصدر من خلال عملية جراحية صغيرة، تُجرى تحت التخدير الموضعي، ويتم وضع أسلاك تسمى أسلاك التوصيل داخل عضلة القلب، وبالنسبة للجهاز الذي يعمل بالبطارية فإنه يُوضع تحت الجلد في مستوى ما دون الكتف للجهة اليمنى من مقدمة الصدر.
أما بالنسبة لتأثيرات الأجهزة الكهربائية والهواتف النقالة وغيرها على عمل جهاز تنظيم ضربات القلب، فإن الأفضل سؤال الطبيب عن هذه الأمور مباشرة لأن أجهزة تنظيم ضربات القلب تختلف، وبالتالي ترفق الشركات المنتجة لها الضمانات المتعلقة بعملها والاحتياطات الواجب على المريض اتخاذها لضمان كفاءة عملها.
* علاجات ضعف الانتصاب
* كيف أتناول وما هي موانع تناول أدوية علاج ضعف الانتصاب التي يتم تناولها بالفم؟
ع. ح. - الرياض.
- هذا ملخص أسئلتك في رسالتك التي تحدثت فيها عن أحد أنواع الأدوية مثل فياغرا وليفيترا وسيالس. وبداية فمن الأفضل تناول فياغرا على معدة فارغة، أي قبل الأكل، بينما يُمكن تناول النوعين الآخرين مع أو من دون الطعام. مفعول فياغرا وليفيترا يبدأ بعد ما بين نصف ساعة إلى ساعة، بينما سيالس يبدأ مفعولة خلال نصف ساعة. ومفعول فياغرا وليفيترا يستمر لما بين أربع إلى ثمان ساعات، بينما يطول مفعول سيالس لمدة يوم أو أكثر، وهناك اختلافات حول هذه النقطة في المصادر الطبية. جميعها قد تتسبب بصداع أو عسر هضم، وفياغرا وليفيترا قد يتسببان باحتقان في الأنف، بينما قد يتسبب سيالس بآلام في الظهر.
بالنسبة لموانع التناول فإن أهمها ألا يكون المرء يتناول أدوية من فئة النترات الموسعة لشرايين القلب. وكذا إذا كان الشخص قد تعرض لنوبة الجلطة القلبية أو السكتة الدماغية أو اضطرابات في نبض القلب خلال فترة الستة أشهر السابقة، وفي هذا عليه أن يستشير الطبيب، وأيضًا إذا كان لديه ارتفاع في ضغط الدم يصعب التحكم فيه أو ضعف شديد في قوة عضلة القلب أو تضيق شديد في أحد صمامات القلب أو عدم استقرار في حالة الشعيرات الدموية الصغيرة في شبكية العين لدى مرضى السكري. ولذا يجدر تناول أي من أنواع هذه الأدوية بعد مراجعة الطبيب للتأكد من تشخيص وجود ضعف الانتصاب وأن علاجه مناسب بتلك الأدوية وسلامة الحالة الصحية بعدم وجود تلك الموانع أو غيرها.
غازات البطن
* أعاني من غازات البطن عند شرب الحليب وتناول مشتقات الألبان، ما تنصح؟
سندباد - جدة.
- هذا ملخص أسئلتك عن الغازات ومعاناتك منها. وبداية وفي حال عدم وجود أي أعراض أخرى مرافقة للغازات وتناول مشتقات الألبان مثل الإسهال، فإن الحل العملي والسهل هو تناول مشتقات الألبان على هيئة لبن الزبادي. ولاحظ لأن لبن الزبادي هو نفس الحليب ولكن تعرض لعملية التخمير البسيط بفعل البكتريا الصحية التي تُضاف إلى الحليب الدافئ عند إعداد لبن الزبادي. وهذه البكتريا تعمل على تحليل مكونات الحليب وهضمها بالنيابة عن الجهاز الهضمي لدى الإنسان، ولذا حينما نتناول لبن الزبادي فإنه يكون خفيفًا على الجهاز الهضمي ويتم امتصاص مكوناته دون ترك الفرصة لوصول أجزاء من الحليب غير مهضومة بدرجة كافية إلى الأمعاء الغليظة، لأن هذه المكونات للحليب سيتم هضمها ببكتيريا صديقة آخر في الأمعاء الغليظة وسينتج عن تلك العملية الهضمية في الأمعاء الغليظة توليد الغازات. وهذه المواد الحليبية هي سكر اللاكتوز أو سكر الحليب. ولاحظ أن سكر اللاكتوز قد يصعب هضمه على أمعاء بعض الناس، ولذا تنشأ لديهم مشكلة الغازات عند تناول الحليب أو مشتقات الألبان غير لبن الزبادي. ولذا في المقارنة بين لبن الزبادي أو الحليب فإن الأفضل تناول لبن الزبادي المهضوم والسهل على الجهاز الهضمي للإنسان والذي لم يفقد أيًا من المعادن أو الفيتامينات أو البروتينات أو السكريات فيه.
ولاحظ أيضًا أن لتخفيف الغازات، يُمكن الاستفادة من تناول النعناع أو الكمون أو الشمر، وكلها مفيدة في تخفيف أعراض الغازات، والنعناع مفيد في تسكين وتهدئة حركة وتشنجات عضلات الأمعاء، والنعناع يُمكن تناوله كأوراق أو أن يُعمل منه شاي مغلي لاستخلاص مكوناته الفاعلة في راحة الجهاز الهضمي.