الصادرات السعودية غير النفطية تتراجع في أبريل 14%

الإمارات والصين والهند احتلت المراكز الأولى من حيث قائمة الدول المصدر إليها

الصادرات السعودية غير النفطية تتراجع في أبريل 14%
TT

الصادرات السعودية غير النفطية تتراجع في أبريل 14%

الصادرات السعودية غير النفطية تتراجع في أبريل 14%

تراجعت الصادرات السعودية غير البترولية خلال شهر ابريل (نيسان) الماضي بنسبة 14.3 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما تراجعت ايضاً الواردات خلال نفس الفترة بنسبة 13.6 في المائة.
وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في أحدث تقرير لها، أن البيانات الأولية تشير إلى أن قيمة صادرات المملكة السلعية غير البترولية في شهر أبريل 2015م بلغت (15787) مليون ريال بانخفاض بنسبة (14.3%) مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، مؤكدة أن الواردات بلغت (50125) مليون ريال بانخفاض بنسبة (13.63%) مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.
وقالت المصلحة في تقرير لها بهذا الشأن، إن نسبة الصادرات غير البترولية بلغت (31.49%) من إجمالي قيمة الواردات خلال هذه الفترة.
وأضافت المصلحة، أن صادرات اللدائن والمطاط ومصنوعاتها احتلت المرتبة الأولى بقيمة صادرات بلغت (4795) مليون ريال تمثل نسبة (30.37%) من إجمالي قيمة الصادرات السلعية غير البترولية، فيما احتلت منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها المرتبة الثانية بقيمة (4507) ملايين ريال بنسبة (28.55%)، وجاءت معدات النقل وأجزاؤها في المرتبة الثالثة بقيمة (1597) مليون ريال بنسبة (10.11%) من إجمالي قيمة الصادرات.
وأشارت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تقريرها إلى أن الآلات والمعدات والأجهزة الكهربائية وأجزاءها احتلت المرتبة الأولى من حيث الواردات بقيمة إجمالية (13349) مليون ريال بنسبة (26.63%) من إجمالي قيمة الواردات، واحتلت معدات النقل وأجزاؤها المرتبة الثانية بقيمة (8705) مليون ريال بنسبة (17.37%)، وفي المرتبة الثالثة المعادن العادية ومصنوعاتها بقيمة (5626) مليون ريال بنسبة (11.22%).
وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول المصدر إليها في شهر أبريل الماضي من حيث قيمة الصادرات السلعية غير البترولية بنسبة (13.05%) من إجمالي قيمة الصادرات، وفي المرتبة الثانية الصين بنسبة (11.81%)، تلتها الهند بنسبة (6.04%) ، ومن ناحية الواردات احتلت الصين المرتبة الأولى بنسبة (13.25%) من إجمالي الواردات, تليها الولايات المتحدة الأميركية بنسبة (12.37%) ثم اليابان بنسبة (6.35%).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.