تستعد مدينة الدمام لتشييع ضحايا الإرهاب غداة تفجير انتحاري استهدف المصلين في جامع العنود أول من أمس (الجمعة)، وسط موجة استنكار واسعة.
وبينما بدأت المدينة تمسح عن وجهها آثار الحزن، تحول مسرح الجريمة إلى خلية نحل لرفع الأنقاض وكنس مخلفات الإرهاب، في حين استقبل ذوو الضحايا آلاف المعزين الذين وفدوا من مختلف مناطق ومحافظات السعودية.
في غضون ذلك, تأكد «استشهاد» الشاب محمد الأربش، وهو شقيق عبد الجليل أحد ضحايا التفجير أيضا, ليرتفع العدد الاجمالي للذين سقطوا في الهجوم إلى 4.
وتوالت أمس ردود الفعل المستنكرة للجريمة الإرهابية، إذ أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن الأعمال الإرهابية «لن تزيد المملكة إلا إصرارًا وعزمًا وحزمًا على مكافحة الإرهاب».
...المزيد
الدمام تنفض الحزن وتستعد لتشييع «شهدائها»
توالي ردود الفعل المستنكرة للجريمة الإرهابية
الدمام تنفض الحزن وتستعد لتشييع «شهدائها»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة