تقارير: الصين تستهدف نموا للصادرات يبلغ 7.5 في المائة هذا العام

تقارير: الصين تستهدف نموا للصادرات يبلغ 7.5 في المائة هذا العام
TT

تقارير: الصين تستهدف نموا للصادرات يبلغ 7.5 في المائة هذا العام

تقارير: الصين تستهدف نموا للصادرات يبلغ 7.5 في المائة هذا العام

ذكرت تقارير إخبارية اليوم (الخميس) أن الحكومة الصينية تستهدف معدل نمو للصادرات يبلغ نحو 7.5 في المائة هذا العام، أي بوتيرة أقل عن العام الماضي.
وقالت وكالة أنباء بلومبيرغ الاقتصادية نقلا عن مصادر على اطلاع مباشر بالأمر، إن الهدف الذي يستند إلى قيمة المبيعات بالدولار عُمّم على الوزارات المعنية بالاقتصاد والحكومات المحلية كي يكون خطا استرشاديا داخليا للتخطيط.
ووفقا لبيانات رسمية، ارتفعت الصادرات إلى الخارج بنسبة 7.9 في المائة العام الماضي في وقت كانت الحكومة تستهدف فيه بلوغ معدل نمو الصادرات والواردات مجتمعين ثمانية في المائة.
وأضافت «بلومبيرغ»، أن الهدف قد يعكس مخاوف وزارة التجارة الشهر الماضي من أن نمو التجارة لن يتسارع عما كان في عام 2013 وسط تعاف مضطرب للاقتصاد العالمي.
ومن شأن قوة الصادرات أن تسهم في تحديد وتيرة التوسع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إذ يرى محللون أنه يتباطأ إلى أدنى مستوى له خلال 24 سنة ليسجل 7.4 في المائة هذا العام.
كانت بيانات رسمية صدرت أمس (الأربعاء) من إدارة الجمارك الصينية أظهرت نمو الصادرات الصينية بوتيرة أسرع من المتوقع بنسبة بلغت 10.6 في المائة خلال يناير (كانون الثاني) عن الشهر نفسه من العام الماضي وهي وتيرة قد تفسدها فواتير تجارية مزيفة وعطلة العام القمري الجديد.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.