اعتقالات مفاجئة لمسؤولي الـ«فيفا» قبل يومين على انتخابات رئاسة الاتحاد

الاتحاد الدولي وصفها بـ«اللحظة الصعبة».. وبلاتيني يدعو لاجتماع طارئ للجنته التنفيذية

اعتقالات مفاجئة لمسؤولي الـ«فيفا» قبل يومين على انتخابات رئاسة الاتحاد
TT

اعتقالات مفاجئة لمسؤولي الـ«فيفا» قبل يومين على انتخابات رئاسة الاتحاد

اعتقالات مفاجئة لمسؤولي الـ«فيفا» قبل يومين على انتخابات رئاسة الاتحاد

وجه القضاء الاميركي، اليوم (الأربعاء)، تهمة التآمر والفساد الى تسعة مسؤولين منتخبين في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وخمسة مسؤولين كبار في الاتحاد، قبيل يومين على انتخابات رئاسة الاتحاد. وأشارت وزارة العدل الاميركية إلى ان تحقيقها يستند الى مخالفات ارتكبها المتهمون على مدى الاعوام الـ24 الاخيرة.
وتأتي هذه الخطوة بعد ان اعتقلت السلطات السويسرية بطلب من الولايات المتحدة 6 مسؤولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم صباح اليوم بتهم فساد صادرة عن القضاء الاميركي.
كما قامت الشرطة الاميركية بمداهمة مقر اتحاد "كونكاكاف" (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) في ميامي كجزء من هذه القضية التي تشهد هذه التطورات المتسارعة عشية انتخابات رئاسة "فيفا" يوم الجمعة في زيوريخ، حيث يبحث السويسري جوزف بلاتر عن ولاية خامسة بمواجهة منافسه الوحيد الامير علي بن الحسين.
ويتصدر جيفري ويب نائب رئيس الفيفا حاليا عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا، والذي يشغل أيضا منصب رئيس اتحاد كونكاكاف قائمة أبرز المتهمين، كما كان من بين المسؤولين الستة الذين ألقت الشرطة السويسرية القبض عليهم.
وتضمن بيان وزارة العدل الأميركية أيضا أسماء خوليو روكا مسؤول التنمية بالفيفا وإيوغينيو فيغويريدو نائب رئيس الفيفا حاليا عضو اللجنة التنفيذية.
وأضاف البيان أن أمر تفتيش يجرى تنفيذه بمقر الكونكاكاف في ميامي بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة.
من جانبه، وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم الاعتقالات "باللحظة الصعبة"، لكن رئيسه سيب بلاتر لن يترك منصبه كما ستقام نهائيات كأس العالم 2018 و2022 في روسيا وقطر على الترتيب كما هو مقرر.
وقال دي غريغوريو "انها لحظة صعبة لنا جميعا". مضيفا، "هذه أوقات صعبة علينا لكنها تصب في مصلحة الفيفا، وهذا يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح".
وأشار المتحدث إلى أن بلاتر ليس مشمولا في هذه التحقيقات وما زال يتمتع بالهدوء.
وأكد المتحدث باسم "فيفا" أن انتخابات رئاسة الاتحاد ستقام كما هو مقرر بعد غد الجمعة، وأكد أن الاعتقالات غير مرتبطة بالتصويت.
من جهته، قال الامير الاردني علي بن الحسين - الذي ينافس سيب بلاتر على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)- انه شعر بالحزن بسبب أحدث فضيحة فساد تتعلق بالمنظمة المسؤولة عن ادارة اللعبة.
وأصدر الامير علي بيانا مقتضبا اليوم بعدما اعتقلت الشرطة السويسرية مسؤولين بارزين منهم نائبان لرئيس الفيفا في انتظار تسليمهم للولايات المتحدة.
وبحسب ما أعلنت وزارة العدل الاميركية اليوم الاربعاء فان المتهمين هم: جيفري ويب (نائب رئيس فيفا، رئيس اتحاد كونكاكاف)، وادواردو لي (عضو منتخب في اللجنة التنفيذية لفيفا واللجنة التنفيذية لكونكاكاف)، وجوليو روشا (المسؤول عن شؤون التنمية في فيفا)، وكوستاس تاكاس (احد معاوني رئيس اتحاد كونكاكاف)، وجاك وورنر (نائب رئيس فيفا واتحاد كونكاكاف سابقا)، واوجينيو فيغويريدو (نائب رئيس فيفا حاليا وعضو اللجنة التنفيذية)، ورافايل ايسكيفيل (عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد اميركا الجنوبية)، وخوسيه ماريا مارين (العضو الممثل لفيفا في اللجنة التنظيمية للالعاب الاولمبية) ونيكولاس ليوز (عضو اللجنة التنفيذية لفيفا سابقا).
أما المسؤولون الاربعة الكبار في شركات التسويق الرياضية فهم اليخاندرو بورزاكو، ارون دايفيدسون، هوغو جينكيس وماريانو جينكيس. ووجهت التهمة ايضا الى خوسيه مارغيليس الوسيط الذي سهل عملية الدفع غير القانونية.
اما في ما يخص الافراد الاربعة الذين اعترفوا بالتهم الموجهة اليهم، فهم: داريل وورنرو (نجل جاك وورنر والمسؤول السابق عن شؤون التنمية في فيفا)، والترينيدادي الآخر داريان وورنر وتشارلز بلايزرر (الامين العام السابق لاتحاد كونكاكاف وعضو اللجنة التنفيذية لفيفا سابقا)، وخوسيه هاويا (مالك المجموعة البرازيلية للتسويق الرياضي ترافيك غروب).
من جانبه، دعا رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني الى اجتماع طارئ للجنته التنفيذية بعد ظهر اليوم الاربعاء على اثر اعتقال المسؤولين في الاتحاد الدولي (فيفا) بطلب من السلطات الاميركية فجر اليوم في زيوريخ.
وقال بلاتيني في وارسو على هامش المباراة النهائية للدوري الاوروبي المقررة مساء اليوم "ستجتمع اللجنة التنفيذية بعد ظهر اليوم، وغدا هناك اجتماع لجميع الاتحادات الوطنية وبالتالي لا يمكن ان اقول أي شيء قبل مساء اليوم او صباح الغد".
وفي بيان منفصل اعلن الاتحاد الاوروبي عن انه "متفاجئ وحزين" للتطورات التي حصلت اليوم.



روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية في الحرب (أ.ب)
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية في الحرب (أ.ب)
TT

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية في الحرب (أ.ب)
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية في الحرب (أ.ب)

قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا الاتهامات داخل المنظمة في لاهاي باستخدام مواد سامة محظورة في ساحة المعركة.

وبحسب «رويترز»، ذكرت المنظمة أن الاتهامات «غير مدعومة بأدلة كافية»، لكنها أوضحت أن «الوضع لا يزال مضطرباً ومقلقاً للغاية فيما يتعلق باحتمال عودة استخدام المواد الكيماوية السامة كأسلحة».

وأضافت أن روسيا وأوكرانيا لم تطلبا منها رسمياً التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية.

وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إن روسيا انتهكت الحظر الدولي على استخدام الأسلحة الكيماوية، والذي تشرِف عليه المنظمة، من خلال نشر مادة الكلوروبيكرين الخانقة ضد القوات الأوكرانية واستخدام الغاز المسيل للدموع «وسيلة للحرب» في أوكرانيا.

جاء ذلك بعدما أكدت أوكرانيا في أبريل (نيسان) أن روسيا زادت من استخدامها للغاز المسيل للدموع في الخنادق. في حين تنفي روسيا هذه الاتهامات.

ولم يرد المسؤولون الأوكرانيون، الثلاثاء، بعد على طلب للتعليق.

وقالت المنظمة إنها تراقب الوضع منذ غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وبموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، يعدّ استخدام أي مادة كيماوية سامة بغرض إلحاق الأذى أو التسبب في وفاة سلاحاً كيماوياً.

وقالت المنظمة: «إن استخدام مواد مكافحة الشغب في ساحات المعارك بالحروب مخالف للاتفاقية، وإذا استخدمت هذه المواد وسيلة للحرب، تعدّ أسلحة كيماوية، وبالتالي فهي محظورة بموجب الاتفاقية».


بوتين يدشن ولايته الرئاسية الخامسة متعهداً حماية روسيا والنصر في أوكرانيا

بوتين يلقي خطاب تدشين ولايته الخامسة في قصر الكرملين الكبير الثلاثاء (إ.ب.أ)
بوتين يلقي خطاب تدشين ولايته الخامسة في قصر الكرملين الكبير الثلاثاء (إ.ب.أ)
TT

بوتين يدشن ولايته الرئاسية الخامسة متعهداً حماية روسيا والنصر في أوكرانيا

بوتين يلقي خطاب تدشين ولايته الخامسة في قصر الكرملين الكبير الثلاثاء (إ.ب.أ)
بوتين يلقي خطاب تدشين ولايته الخامسة في قصر الكرملين الكبير الثلاثاء (إ.ب.أ)

جرت، الثلاثاء، في الكرملين مراسم تنصيب الرئيس فلاديمير بوتين لولاية رئاسية خامسة. وأدى الرئيس الذي انتُخب مجدداً في مارس (آذار) الماضي، بأصوات أكثر من 87 في المائة من المواطنين، القسَم الدستوري بحضور أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية ومئات الشخصيات المدعوة لحضور المناسبة، والتي مثلت الأقاليم الروسية والمستوى العسكري والأمني والإدارات الدينية في البلاد، فضلاً عن ممثلين دبلوماسيين من بلدان أجنبية.

جرت المراسم التي استمرت أقل من ساعة وفق البروتوكول المعتمد؛ إذ توجه الرئيس إلى الحفل من مكتبه إلى قصر الكرملين الكبير. ومر عبر الشرفة الحمراء للقصر إلى ساحة الكاتدرائية، حيث استعرض القائد الأعلى للقوات المسلحة مرور الفوج الرئاسي. ولحظة وصول بوتين إلى القصر، كان في استقباله جمهور غفير من المدعوين.

وأحضر عناصر حرس الشرف العلم الوطني لروسيا وراية رئيس روسيا الاتحادية (نسر برأسين على خلفية ثلاثية الألوان) ثم شعار رئيس الدولة ونسخة الدستور التي وضع بوتين يده عليها أثناء أداء القسم.

السيارة التي تقل بوتين والدراجات النارية المرافقة له في الطريق إلى قصر الكرملين الكبير الثلاثاء (رويترز)

خطاب التنصيب

استهل بوتين خطابه بتوجيه شكر إلى المواطنين في «كل أنحاء البلاد». وأشاد بـ«المدافعين عن روسيا ومن يحاربون في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة» في أوكرانيا.

وقال إن الدستور ينص على حماية الشعب الروسي، و«هي مسؤولية كبيرة، حددت عملي في السابق، وسوف تحدد عملي في المستقبل. ستبقى مصالح روسيا أولوية قصوى، وستبقى خدمة روسيا هي هدفي الأعلى».

وقال الرئيس إن البلاد تواجه حالياً «تحديات جسيمة، ونفهم أهمية وضرورة الدفاع عن مصالحنا الوطنية على نحو أقوى. كلي ثقة أننا سنتجاوز كل التحديات، وسندافع عن حريتنا وتقاليدنا وقيمنا، ونتوحد جميعاً شعبا وسلطة من أجل هذه الأهداف».

بوتين وبطريرك موسكو وروسيا كيريل قبل حلف اليمين في قصر الكرملين الكبير الثلاثاء (رويترز)

وأكد بوتين أن أولوياته سوف تبقى موجهة باتجاه «مواصلة تعزيز الشراكة والتعاون مع البلدان التي ترى في روسيا شريكاً موثوقاً به، وهي الأغلبية العالمية، مؤكداً في المقابل أن بلاده «لا ترفض التعامل مع الدول الغربية، إلا أن العداء الذي يمارسونه ضدنا هو ما يعرقل ذلك. إن الحوار حول الأمن الاستراتيجي والاستقرار ممكن، ولكن ليس من منطق الإملاء، وإنما انطلاقاً من قواعد الندية».

وتعهد مواصلة العمل لتشكيل عالم متعدد الأقطاب، وشدد: «علينا أن نكتفي ذاتياً، وأن نفتح مجالات جديدة أمام دولتنا كما حدث مراراً في التاريخ، الذي نتعلم من دروسه دائماً».

ومع تأكيده على أهمية «تربية الأجيال الجديدة التي ستحافظ على تقاليد كل الشعوب الروسية، انطلاقاً من أن روسيا دولة الحضارة الموحدة والثقافة متعددة القوميات والأعراق» أكد بوتين أنه سيعمل لـ«الدفاع عن الوطن بكل إخلاص (...)، وتقع علينا مسؤولية الحفاظ على تاريخ 1000 عام من الحضارة».

متعهداً تحقيق «الأهداف الموضوعة من خلال وحدتنا، وتجاوز كل التحديات، وإحراز النصر معاً».

إنجازات بوتين

اللافت أن الكرملين أكد في وقت لاحق أن خطاب التنصيب «من تأليف بوتين». وقال الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف إنه «بالطبع هناك مختصون يساعدون في صياغة الخطاب، لكن الأفكار الرئيسية الواردة فيه هي من تأليف وإعداد الرئيس بشكل شخصي».

مدعوون يتابعون خطاب بوتين عبر شاشات تلفزة في قصر الكرملين الكبير الثلاثاء (رويترز)

وبالتزامن مع مراسم التنصيب، بثت وسائل الإعلام الحكومية الروسية بشكل مكثف تقارير عن فترات رئاسة بوتين، والإنجازات التي حققها خلال توليه دفة القيادة في البلاد منذ ربع قرن. وركزت غالبيتها على تكرار عدد من المعطيات التي تظهر نجاح بوتين في تحقيق كل الأهداف التي وضعها لنفسه في فترات رئاسية سابقة، وكذلك تمكنه من إعادة الاعتبار لروسيا على المستوى الدولي. وكتب معلقون أن روسيا في الفترة الرئاسية الأولى لبوتين كانت تواجه خطر الانقسام والتفكك، وأن الأولوية تمثلت في حماية البلاد من الانهيار، بينما هي حالياً «تزداد قوة، وتتسع جغرافياً».

ونقلت شبكة «روسيا سيغودنيا» أن «روسيا استعادت جزءاً كبيراً من القوة الجيوسياسية التي كان يملكها الاتحاد السوفياتي، حيث عزز بوتين علاقاته مع الصين، ودول الخليج، وأميركا اللاتينية، وأفريقيا، وعادت روسيا للظهور بوصفها لاعباً رئيسياً مؤثراً في الشرق الأوسط، واتسع نفوذها في أفريقيا لأول مرة منذ فترة طويلة».

توسيع الحدود

كتب معلقون أن بوتين يعد «أول زعيم روسي منذ عقود عديدة تبدأ معه البلاد في توسيع أراضيها، واستعادة أراضٍ كانت مملوكة لها تاريخياً، أهدرها أسلافه (...) يدور الحديث هنا عن شبه جزيرة القرم، وعن جمهوريتي دونباس ولوغانسك ومنطقتي خيرسون زابوريجيا. كما تضع روسيا كلاً من بريدنيستروفيه وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية تحت الحماية، بينما عاد مئات الآلاف وآلاف المواطنين الروس إلى ديارهم. وتظهر الاستفتاءات واستطلاعات الرأي مدى شعبية مثل هذه الإجراءات، ورغبة الشعب الروسي في العودة إلى أراضيه».

بوتين يتوجه لأداء اليمين في قصر الكرملين الكبير الثلاثاء (أ.ب)

وفي السياق نفسه، استعادت وكالة أنباء «نوفوستي» الرسمية عبارة لافتة كان بوتين أطلقها عشية إعلان الحرب في أوكرانيا: «لقد علمتني شوارع لينينغراد (سان بطرسبورغ) القاعدة التالية: إذا كان القتال أمراً لا مفر منه، فعليك أن تضرب أولاً»، وتابع: «وقد أصبح من الواضح تماماً، من خبرتنا في تسعينات القرن الماضي وأوائل الألفية، أنه كلما تراجعنا واختلقنا الأعذار، أصبح خصومنا أكثر وقاحة، وتصرفوا بشكل أكثر استهتاراً وعدوانية».


هولندا: القبض على 125 شخصاً وإزالة مخيم مؤيد للفلسطينيين بأمستردام

خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام بهولندا... جرى نشر الصورة في 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)
خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام بهولندا... جرى نشر الصورة في 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)
TT

هولندا: القبض على 125 شخصاً وإزالة مخيم مؤيد للفلسطينيين بأمستردام

خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام بهولندا... جرى نشر الصورة في 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)
خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام بهولندا... جرى نشر الصورة في 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)

ألقت الشرطة الهولندية القبض على 125 شخصاً في جامعة أمستردام بعدما أزالت مخيماً لمؤيدي الفلسطينيين، صباح الثلاثاء، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وذكرت الشرطة أن بعض المتظاهرين ألقوا حجارة وألعاباً نارية على عناصرها، إلا أنه جرى الإفراج عن معظم الطلاب المحتجزين خلال فترة وجيزة.

وأقام الطلاب عدداً من الخيام في حرم جامعة «روترسايلاند» في العاصمة الهولندية، الاثنين، وطالبوا الجامعة بقطع جميع العلاقات مع إسرائيل احتجاجاً على الحرب في غزة.

وطالبت إدارة الجامعة والشرطة المتظاهرين بعد ذلك بمغادرة الحرم الجامعي.

وأشارت تقارير إلى أن معظم المتظاهرين وافقوا على المغادرة، لكن نحو 125 شخصاً ظلوا هناك، وجرى احتجازهم عندما تدخلت الشرطة، صباح الثلاثاء.

وأعرب وزير التعليم الهولندي روبرت ديكراف عن أسفه إزاء اضطرار الشرطة للتدخل.

وقال في لاهاي إن «الجامعات أماكن من أجل النقاش والحوار بالتحديد». وأضاف أن الاحتجاجات مسموح بها «لكن يجب أن يجري تنظيمها بطريقة آمنة للجميع».


أوكرانيا الطبق الرئيسي على طاولة الرئيس الصيني في فرنسا

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الصيني شي جينبينغ خلال محادثاتهم في «الإليزيه» الاثنين (أ.ف.ب)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الصيني شي جينبينغ خلال محادثاتهم في «الإليزيه» الاثنين (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا الطبق الرئيسي على طاولة الرئيس الصيني في فرنسا

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الصيني شي جينبينغ خلال محادثاتهم في «الإليزيه» الاثنين (أ.ف.ب)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الصيني شي جينبينغ خلال محادثاتهم في «الإليزيه» الاثنين (أ.ف.ب)

كما كان مرتقبا، شكلت الحرب في أوكرانيا الطبق الرئيسي في محادثات الرئيس الصيني شي جينبينغ مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في الاجتماع الثلاثي ظهر الاثنين، ولاحقا، ثنائيا، بين الرئيسين الصيني والفرنسي. كذلك، فإن الرئيسين ناقشاها مجددا الثلاثاء خلال الشق غير البروتوكولي لزيارة جينبينغ الذي دار في منطقة جبال البيرينيه (البرانس عند العرب)، وتحديدا عند محطة التزلج «لا مونجي»، حيث دعا ماكرون ضيفه لغداء عائلي ضم زوجتيهما، رغبة منه في بناء علاقة شخصية مع الزعيم الصيني لعلها تساعده على التأثير على مقاربته للمسائل الخلافية بين الطرفين.

الرئيسان الفرنسي والصيني وزوجتاهما على مدخل قصر الإليزيه قبيل العشاء الرسمي على شرف جينبينغ ووفده (أ.ف.ب)

ولم يكن سرا أن ماكرون، كبقية الغربيين، يسعى منذ فترة طويلة لإحداث انعطافة في السياسة الصينية إزاء الحرب في أوكرانيا، وتحديدا دفع بكين للابتعاد عن روسيا التي تقدم لها الدعم الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والعسكري وإن كان بشكل غير مباشر. ومعلوم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقوم بزيارة رسمية للصين قبل نهاية الشهر الحالي، الأمر الذي سيوفر فرصة لجينبينغ لإبلاغه الرسائل الغربية. وما زالت باريس ترى أن الرئيس الصيني هو الجهة الخارجية الوحيدة القادرة على التأثير على بوتين وبالتالي على مصير الحرب.

ماكرون وإشكالية السلع مزدوجة الاستعمال

وفي المؤتمر الصحافي المشترك، استعاد ماكرون الحجج الرئيسية المحذرة مما يجري في أوروبا عادا أن «العالم وصل إلى نقطة تحول تاريخية حيث التهديدات بلغت مستوى غير مسبوق تحمل بذور تفكك العالم». وعلى هذه الخلفية من عدم الاستقرار، يرى ماكرون أن «العلاقات بين الصين وفرنسا، بحكم عمقها التاريخي والاحترام المتبادل والثقة الراسخة، يمكن أن تلعب دوراً مفيداً يتجاوز العلاقة الثنائية، وبشكل أوسع، العلاقة بين أوروبا والصين واستقرار العالم».

وفق الرؤية الفرنسية، فإن الحرب في أوكرانيا لا تعني فقط أوروبا حيث تجري، بل إن «لها عواقب على هيكلية النظام الدولي الذي عرفناه منذ الحرب العالمية الثانية». وعمليا، ما يريده ماكرون من جينبينغ واضح، إذ قال: «نحن نرحب بالالتزامات التي تعهدت بها السلطات الصينية بالامتناع عن بيع أي أسلحة أو مساعدات لموسكو والرقابة الصارمة على تصدير السلع ذات الاستخدام المزدوج. لقد قلت لي هذا بوضوح شديد قبل أكثر من عام. وقد كررتم ذلك، وأعتقد أن المدة الزمنية ونوعية تبادلنا الآراء حول هذا الموضوع تبعثان على الارتياح».

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تصافح الرئيس الصيني شي جينبينغ وبجانبهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل محادثاتهم في «الإليزيه» الاثنين (د.ب.أ)

لكن إشارة ماكرون إلى «التزامات» سابقة وتكرارها مجددا تشير إلى أن باريس ليست مقتنعة بأن بكين تعمل بها. من هنا، إشارته إلى الحاجة لحوار وثيق بين الطرفين «نظراً للمعلومات التي قد تكون لدينا عن هذا التحايل أو ذاك من قبل هذه الشركة أو تلك». وتفيد المصادر الفرنسية بأن الصين وإن لم تكن تصدر بشكل مباشر أسلحة إلى روسيا، إلا أنها تساعدها في مجهودها الحربي بشكل غير مباشر من خلال تزويدها بالمعدات والآلات التي تمكنها من تأهيل صناعتها الدفاعية وتمكينها من تلبية حاجات القوات المقاتلة بالأسلحة والذخائر. وتذهب هذه المصادر إلى حد اعتبار أنه من غير الدعم الصيني، فإن الوضع كان سيتغير ميدانيا.

ما يهم الغربيين عنوانه التشدد في منع الشركات الصينية من توريد ما يسمى «السلع مزدوجة الاستعمال» لروسيا. وفي هذا السياق، قالت فون دير لاين إن سياسة الصين إزاء الحرب الروسية على أوكرانيا تؤثر على العلاقات بين بكين وأوروبا «نظرا للطبيعة الوجودية للتهديدات الناجمة عنها لكل من أوكرانيا وأوروبا». وأضافت المسؤولة الأوروبية أن «هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود للحد من نقل البضائع ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا والتي تصل إلى ساحة المعركة»، مكررة أن الاتحاد الأوروبي يعول على الصين «لاستخدام كل نفوذها على روسيا لإنهاء الحرب العدوانية ضد أوكرانيا».

الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والصيني شي جينبينغ في «الإليزيه» الاثنين (رويترز)

حتى اليوم، لم تنفع لا التهديدات الغربية ولا الإغراءات لحمل الصين على تغيير سياستها. وتؤكد بكين، منذ أكثر من عامين أنها تلزم الحياد في هذه الحرب. إلا أن تأكيداتها غير مقنعة. من هنا، فإن الرئيس الصيني اغتنم فرصة المؤتمر الصحافي ليرد عليها وقال ما حرفيته: «الصين لم تتسبب في هذه الأزمة. كما أنها ليست طرفاً أو مشاركاً فيها. لم نقف مكتوفي الأيدي. لقد لعبنا دائماً دوراً نشطاً من أجل تحقيق السلام. وقد بدأ الممثل الخاص للحكومة الصينية للشؤون الأوراسية (الدبلوماسي لي هوي) جولته الدبلوماسية المكوكية الثالثة. وفي الوقت نفسه، نحن نعارض استخدام هذه الأزمة لإلقاء اللوم على بلد ثالث (أي الصين) وتشويه صورته والتحريض على حرب باردة جديدة». وفي عبارته الأخيرة، يشير شي جينبينغ، وإن لم يسمه، إلى موضوع نقل السلاح إلى روسيا ويعد أن الغرب يستغله لابتزاز الصين. ويأخذ الغرب على بكين تقاربها مع موسكو في ما يبدو أنه تحالف لمواجهة الغرب وما يمثله من الليبرالية الديمقراطية.

«لا حل في أوكرانيا إلا عن طريق التفاوض»

صحيح أن بكين لم تنخرط كثيرا في الملف الأوكراني وأن الدعوات الغربية المتلاحقة لها لم تفعل فعلها حقيقة. إلا أنها طرحت العام الماضي «خريطة طريق» لوضع حد للحرب. إلا أن خطتها لاقت فتورا غربيا ورفضا أوكرانيا. ومع ذلك وبناء على إلحاح ماكرون وغيره من القادة الغربيين، قام شي جينبينغ باتصال هاتفي «يتيم» بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فيما زار مبعوثه كييف. ويريد الغربيون من بكين المشاركة في مؤتمر السلام في أوكرانيا في سويسرا وبدعوة منها يومي 15 و16 يونيو (حزيران) في مدينة «لوسيرن» السويسرية. وجاء الرد المتحفظ على لسان الرئيس الصيني الذي شدد على أمرين: الأول، الحاجة إلى المفاوضات «لأن التاريخ أظهر مراراً وتكراراً، أنه لا يمكن حل النزاعات إلا من خلال التفاوض. وندعو الأطراف المعنية إلى استئناف الاتصال والحوار من أجل بناء الثقة المتبادلة تدريجياً».

وكلام شي يتضمن اتهاما للغرب بأنه يمنع الحوار بين موسكو وكييف بانتظار أن تميل كفة الميزان ميدانيا لصالح أوكرانيا بحيث تدخل المفاوضات من موقع قوة. والأمر الثاني يتمثل في تحفظات الزعيم الصيني على المؤتمر الموعود والذي يقترح البديل عنه، وذلك بقوله: «نحن نؤيد تنظيم مؤتمر سلام دولي في الوقت المناسب، يحظى باعتراف روسيا وأوكرانيا، ويجمع جميع الأطراف على قدم المساواة ويسمح بمناقشة عادلة لجميع خطط السلام. ونحن ندعم بناء هيكل أمني أوروبي متوازن وفعال ومستدام».

ومآخذ شي جينبينغ أن المؤتمر المرتقب يتم بطلب من أوكرانيا وهو بالتالي متحيز حكما لها. لذا تأتي مطالبته بمؤتمر يتم التوافق عليه بين الطرفين المتحاربين. وقد عمدت الحكومة السويسرية إلى دعوة 160 بلدا للمشاركة في المؤتمر. وتستبعد المصادر الفرنسية أن تنضم الصين إليه في غياب التمثيل الروسي. بيد أن ماكرون ما زال يسعى لتغير بكين موقفها.

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

يبقى أن دعوات ماكرون لتحرك صيني تحل في وقت زادت خلاله التوترات بين باريس وموسكو. وآخر تجليات التوتر استدعاء السفير الفرنسي بيار ليفي (على غرار استدعاء السفير البريطاني) الاثنين إلى وزارة الخارجية الروسية للتنديد بـ«السياسة الاستفزازية» التي يثابر الرئيس ماكرون في الدعوة إليها لجهة عدم استبعاد إرسال قوات مقاتلة غربية إلى أوكرانيا شرط أن يتم ذلك بطلب من السلطات الأوكرانية وفي حالة اختراق القوات الروسية خطوط الدفاع الأوكرانية. وسبق لماكرون أن طرح فكرته هذه في شهر فبراير (شباط) الماضي وعاد إليها مؤخرا في حديث لمجلة «إيكونوميست» البريطانية وفي خطابه في جامعة السوربون الذي خصصه للدفاع الأوروبي.


فرنسا تتهم الخارجية الروسية بالتلاعب بالمعلومات والترهيب

مقر السفارة الفرنسية في موسكو (متداولة)
مقر السفارة الفرنسية في موسكو (متداولة)
TT

فرنسا تتهم الخارجية الروسية بالتلاعب بالمعلومات والترهيب

مقر السفارة الفرنسية في موسكو (متداولة)
مقر السفارة الفرنسية في موسكو (متداولة)

ذكرت فرنسا، اليوم الثلاثاء، أنه تم استدعاء سفيرها لدى روسيا، أمس، واتهمت وزارة الخارجية الروسية في موسكو بالتلاعب بالمعلومات والترهيب.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، أمس الاثنين، إنها استدعت السفير الفرنسي في موسكو، لكنها لم تذكر سبب الاستدعاء.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: «تلاحظ فرنسا أن القنوات الدبلوماسية يتم استغلالها مرة أخرى للتلاعب بالمعلومات والترهيب»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت: «تتنصل الوزارة الروسية مجدداً من مسؤولياتها... وتواصل تنفيذ مناوراتها التي تهدف إلى زعزعة استقرار الدول الأوروبية، لا سيما من خلال الهجمات السيبرانية ووسائل أخرى».

واستدعت روسيا السفير الفرنسي لدى موسكو، أمس، للتنديد بسياسة باريس «الاستفزازية» فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا، بعد أن أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجدداً إمكانية إرسال قوات غربية للقتال فيها. وقالت الخارجية الروسية في بيان: «بسبب التصريحات العدائية المتزايدة للسلطات الفرنسية، وتلقي معلومات تشير إلى تورط متزايد لفرنسا في النزاع الدائر حول أوكرانيا... تم استدعاء السفير الفرنسي بيار ليفي». وأضافت أن الجانب الروسي «عرض تقييمه المبدئي لسياسة باريس الهدامة والاستفزازية التي تؤدي إلى تصعيد النزاع».


الرئيس الصيني ينتقد «الناتو» قبيل زيارة لصربيا

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
TT

الرئيس الصيني ينتقد «الناتو» قبيل زيارة لصربيا

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

انتقد الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الثلاثاء)، حلف شمال الأطلسي (ناتو) على خلفية قصفه «الفاضح» السفارة الصينية في يوغوسلافيا عام 1999، محذراً من أن بكين «لن تسمح قط بتكرار حدث تاريخي مأساوي كهذا».

نُشرت تصريحات شي في صحيفة «بوليتيكا» الصربية قبل وصوله إلى العاصمة بلغراد في وقت لاحق اليوم، ضمن زيارته الأولى لأوروبا منذ تفشي وباء «كورونا».

تتزامن زيارته مع ذكرى مرور 25 عاماً على عملية القصف من التحالف العسكري التي ألقى باللوم فيها على خطأ في تحديد المواقع ارتكبته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى.

وكتب شي في «بوليتيكا»: «قبل 25 عاماً من اليوم، قصف الناتو بشكل صارخ السفارة الصينية في يوغوسلافيا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة صحافيين صينيين».

وأضاف: «علينا ألا ننسى ذلك إطلاقاً. يعتزّ الشعب الصيني بالسلام لكننا لن نسمح بتكرار تاريخ مأساوي إلى هذا الحد».

كما أشاد بـ«الصداقة الصلبة» بين الصين وصربيا التي قال إنها «سُطرت بدم أبناء بلدينا».

يُتوقع أن يصل شي إلى بلغراد ليل اليوم، بعد زيارة دولة لباريس شهدت نقاشات حادة أحياناً مع الرئيس إيمانويل ماكرون، بشأن قضايا بينها حرب أوكرانيا.

وتعد محطتاه الأوروبيتان المقبلتان (صربيا والمجر) من بين أكثر الدول الأوروبية تعاطفاً مع موسكو التي غزت أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

ضخّت الصين المليارات في صربيا ودول مجاورة في منطقة البلقان، خصوصاً في مجالي التعدين والصناعة، ووقّعت بكين وبلغراد العام الماضي اتفاقية للتجارة الحرة.


كييف: ضبط عملاء لروسيا خططوا لاغتيال زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)
TT

كييف: ضبط عملاء لروسيا خططوا لاغتيال زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)

أعلن جهاز الأمن الأوكراني أنه ألقى القبض على عملاء لروسيا داخل جهاز أمني يخططون لاغتيال الرئيس، وغيره من كبار المسؤولين الحكوميين.

ويُعرف الجهاز الأمني باسم إدارة حماية الدولة في أوكرانيا.

وقال على تطبيق «تلغرام» للتراسل «أحبط محققو مكافحة التجسس وجهاز الأمن الأوكراني خطط جهاز الأمن الاتحادي (الروسي) لتصفية رئيس أوكرانيا، وممثلين آخرين للقيادة العسكرية والسياسية العليا»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.


بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة (صور)

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤدي اليمين خلال حفل التنصيب في الكرملين في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤدي اليمين خلال حفل التنصيب في الكرملين في موسكو (رويترز)
TT

بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة (صور)

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤدي اليمين خلال حفل التنصيب في الكرملين في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤدي اليمين خلال حفل التنصيب في الكرملين في موسكو (رويترز)

أدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، في الكرملين اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة من ست سنوات مع سلطة مطلقة من دون أي ظهور للمعارضة.

وقال بوتين: «أقسم على حماية حقوق الإنسان والمواطن وحرياته واحترام الدستور وحمايته والسيادة والاستقلال»، مؤكدا أن قيادة روسيا «واجب مقدس» على ما أفادت مراسلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» حضرت المراسم.

بوتين في الكرملين (رويترز)

وبعد شهرين تقريبا على إعادة انتخابه في غياب مرشحين معارضين، يتولى الرئيس الروسي البالغ 71 عاما والذي يحكم البلاد منذ قرابة ربع قرن، السلطة حتى عام 2030 على الأقل.

في عام 2020، عدل الدستور ليتمكن من البقاء في السلطة لولايتين إضافيتين من ست سنوات، أي حتى عام 2036 عندما يكون قد بلغ السادسة والثمانين.

بوتين سيتولى السلطة حتى عام 2030 على الأقل (رويترز)

في الكرملين وبحضور النخبة السياسية في البلاد وممثلين أجانب بينهم السفير الفرنسي، بدأت مراسم التنصيب عند الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي (الساعة التاسعة ت غ). وأعلنت دول أوروبية أخرى من بينها بولندا وألمانيا وتشيكيا، أنها لن ترسل ممثلين إلى المراسم تعبيرا عن معارضتها لسياسة الكرملين. وكذلك واشنطن التي قالت إنّها لن ترسل أيّ ممثّل عنها لحضور حفل أداء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء اليمين الدستورية رئيساً لولاية خامسة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أمس للصحافيين: «لن يكون لدينا ممثّل في حفل تنصيبه».

جانب من الحضور لمراسم حفل تنصيب فلاديمير بوتين رئيساً لروسيا (إ.ب.أ)

وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت مقاطعة الولايات المتّحدة لهذا الحفل تعني أنّها تعدّ بوتين رئيساً غير شرعي، قال ميلر: «بالتأكيد لم نعد هذه الانتخابات حرّة ونزيهة، لكنّه رئيس روسيا، وسيظلّ كذلك».

وفي سياق متصل، نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف القول إن بوتين قد يعلن اليوم عن مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة. وفاز بوتين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس (آذار) وأدى اليمين الدستورية ليبدأ ولاية جديدة اليوم الثلاثاء. وبموجب الدستور، يجب أن تستقيل الحكومة في بداية الولاية الرئاسية الجديدة، ما يتيح للرئيس أن يقدم للبرلمان مرشحا لمنصب رئيس الوزراء.

ومن المحتمل أن يقرر بوتين إعادة ترشيح رئيس الوزراء الحالي ميخائيل ميشوستين للمنصب.


تقرير: الصين اخترقت بيانات تابعة لوزارة الدفاع البريطانية

مبنى وزارة الدفاع في لندن (رويترز)
مبنى وزارة الدفاع في لندن (رويترز)
TT

تقرير: الصين اخترقت بيانات تابعة لوزارة الدفاع البريطانية

مبنى وزارة الدفاع في لندن (رويترز)
مبنى وزارة الدفاع في لندن (رويترز)

زعم تقرير نشرته شبكة «سكاي نيوز» أن الصين كانت وراء عملية اختراق واسعة النطاق لبيانات تابعة لوزارة الدفاع البريطانية.

ومن المنتظر أن يتم الإفصاح عن هذا الاختراق الكبير للبيانات أمام نواب البرلمان البريطاني اليوم، لكن دون ذكر اسم الدولة المسؤولة عن هذا الأمر.

لكن «سكاي نيوز» أكدت أنها علمت من مصادرها أن هذه الدولة هي الصين.

ووفقاً للتقرير، فقد استهدف الهجوم السيبراني نظام الرواتب الذي تستخدمه وزارة الدفاع، والذي يتضمن الأسماء والتفاصيل المصرفية، لكل من أعضاء القوات المسلحة الحاليين وبعض المحاربين القدامى.

ومن المحتمل أيضاً أن يكون قد تم الوصول إلى عدد قليل جداً من العناوين.

وقال توبياس إلوود، عضو البرلمان المحافظ والجندي السابق، لشبكة «سكاي نيوز»، إن الصين «ربما فعلت ذلك لتستهدف الأفراد من ذوي الرواتب الضعيفة لتجنيدهم والحصول على معلومات مهمة منهم مقابل المال».

ومن المتوقع أن يدلي وزير الدفاع غرانت شابس ببيان أمام مجلس العموم اليوم، حيث ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه سيضع «خطة متعددة النقاط» ستتضمن بعض الإجراءات لحماية رجال ونساء الخدمة المتأثرين.

وأشار التقرير إلى أن وزارة الدفاع اتخذت إجراءات فورية عندما اكتشفت حدوث عملية الاختراق، حيث فصلت الشبكة الخارجية عن العمل.

وكانت وزارة الدفاع تعمل بسرعة على مدار الـ72 ساعة الماضية، لفهم حجم الاختراق بعد اكتشافه في الأيام الأخيرة.

وردا على ذلك، قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) إن بكين «تعارض وتحارب بشدة كل أشكال الهجمات الإلكترونية». وقال متحدث باسم الوزارة إن الصين ترفض أي محاولة لاستخدام مسألة الهجمات الإلكترونية لأغراض سياسية لتشويه سمعة الدول الأخرى.

ويأتي ذلك بعد أقل من شهرين من إلقاء الحكومة البريطانية اللوم على منظمات على صلة ببكين بتنظيم حملتين إلكترونيتين «خبيثتين» طالتا اللجنة الانتخابية وبرلمانيين.

وقال نائب رئيس الوزراء أوليفر دوودن للنواب، إن الهجمتين في 2021 و2022 قوّضتا عمل اللجنة الانتخابية وحسابات برلمانية بريطانية، بما فيها حسابات مشرّعين.

وقد فرضت المملكة المتحدة عقوبات على شخصين وشركة واحدة ذات صلة بالصين، وهي المجموعة المسؤولة عن استهداف الشخصيات البرلمانية.

ورداً على ذلك، قالت السفارة الصينية في لندن إن هذه المزاعم «ملفقة بالكامل وافتراءات خبيثة».


الشرطة تفضّ مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة أمستردام

الشرطة الهولندية اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون (أ.ف.ب)
الشرطة الهولندية اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون (أ.ف.ب)
TT

الشرطة تفضّ مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة أمستردام

الشرطة الهولندية اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون (أ.ف.ب)
الشرطة الهولندية اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون (أ.ف.ب)

قالت السلطات الهولندية إن شرطة مكافحة الشغب أنهت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة أمستردام في وقت مبكر من اليوم (الثلاثاء)، واعتقلت نحو 125 شخصاً في اشتباكات اتسمت في بعض الأحيان بالعنف، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت الشرطة إنها اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون الذين استخدموا العنف ضد الشرطة في مكان الواقعة.

وأضافت: «كان تدخل الشرطة ضرورياً لاستعادة النظام. نرى الصور على وسائل التواصل الاجتماعي. وندرك أن تلك الصور قد تبدو عنيفة».

وأظهرت وسائل إعلام محلية متظاهرين يطلقون الألعاب النارية على أفراد من الشرطة، لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات في أي من الجانبين.

وكتبت الشرطة في وقت لاحق على «إكس»: «كل شيء هادئ الآن... الشرطة موجودة في محيط حرم روترسايلاند (جامعة أمستردام)».

وقال وزير التعليم المنتهية ولايته روبرت ديكغراف، إن الجامعات مكان للحوار والنقاش، وإنه شعر بالحزن عندما شاهد تدخل الشرطة.

وبدأت الاحتجاجات الطلابية بشأن الحرب والعلاقات الأكاديمية مع إسرائيل بالانتشار في أنحاء أوروبا، لكنها ظلت أقل حجماً بكثير من تلك التي شهدتها الولايات المتحدة.

ودخلت الشرطة في باريس يوم الجمعة الماضي، جامعة سيانس بو الفرنسية، وأخرجت طلاباً نشطاء احتلوا مبانيها.

ويريد أكثر من 100 طالب معتصمين في جامعة جنت ببلجيكا ضمن احتجاجات متعلقة بالمناخ وغزة تمديد الاعتصام حتى يوم غد.