«الحشد الشعبي» يطلق عملية تحرير الأنبار بـ«لبيك يا حسين».. واستياء أميركي

البنتاغون: اختيار اسم طائفي للمعركة أمر لا يساعد

طفلة عراقية نازحة تحمل حاويتي ماء في مخيم للنازحين بعامرية الفلوجة غربي بغداد أول من أمس (أ.ف.ب)
طفلة عراقية نازحة تحمل حاويتي ماء في مخيم للنازحين بعامرية الفلوجة غربي بغداد أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

«الحشد الشعبي» يطلق عملية تحرير الأنبار بـ«لبيك يا حسين».. واستياء أميركي

طفلة عراقية نازحة تحمل حاويتي ماء في مخيم للنازحين بعامرية الفلوجة غربي بغداد أول من أمس (أ.ف.ب)
طفلة عراقية نازحة تحمل حاويتي ماء في مخيم للنازحين بعامرية الفلوجة غربي بغداد أول من أمس (أ.ف.ب)

فيما تبنت قوات الحشد الشعبي «قيادة» عملية تحرير الأنبار, من تنظيم داعش, التي انطلقت أمس وأطلق عليها اسم «لبيك يا حسين» أبدت واشنطن تحفظها على «التسمية المذهبية» واعتبرتها «غير مساعدة».
وأكد أحمد الأسدي، المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي، في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي أن عملية «لبيك يا حسين» تقودها قوات الحشد الشعبي بالتنسيق مع القوات المسلحة هناك. بدورها نسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى الأسدي، وهو نائب برلماني عن حزب الدعوة الذي يقوده رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، قوله: «انطلقت عملية (لبيك يا حسين) في مناطق شمال صلاح الدين وجنوب غربي تكريت وشمال شرقي الرمادي، والتي ستطوق الرمادي من الجهة الشرقية».
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» على لسان المتحدث باسمها الكولونيل ستيف وارين، أن اختيار «اسم طائفي» لعملية استعادة الرمادي «لا يساعد». وأضاف أن الهجوم الشامل من وجهة النظر الأميركية لم يبدأ بعد. وأشار إلى أن المشكلات التي سبقت انسحاب الجيش العراقي من مدينة الرمادي الأسبوع الماضي شملت «تردي الروح المعنوية بين القوات» ومشكلات داخل بنية قيادة الجيش العراقي.
بدوره، قال قائد شرطة محافظة الأنبار، اللواء هادي رزيج، لـ«الشرق الأوسط» إن «قطعات الجيش والشرطة وقوات الحشد الشعبي تقف الآن على مشارف جامعة الأنبار (5 كلم غرب مدينة الرمادي) بعد أن فرضت القوات حصارًا على مسلحي تنظيم داعش وقطعت طرق الإمدادات عنهم من الجهة الغربية والغربية الجنوبية للمدينة». وأضاف رزيج أن «مدينة الرمادي باتت مطوقة من ثلاث جهات من قبل القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.