«مفاجأة» الغارة الأميركية في سوريا: الهدف «أم سياف» وليس زوجها

متورطة في قتل عاملة الإغاثة مولر

كايلا مولر عاملة الإغاثة الأميركية قتلها تنظيم داعش فبراير الماضي («الشرق الأوسط»)
كايلا مولر عاملة الإغاثة الأميركية قتلها تنظيم داعش فبراير الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

«مفاجأة» الغارة الأميركية في سوريا: الهدف «أم سياف» وليس زوجها

كايلا مولر عاملة الإغاثة الأميركية قتلها تنظيم داعش فبراير الماضي («الشرق الأوسط»)
كايلا مولر عاملة الإغاثة الأميركية قتلها تنظيم داعش فبراير الماضي («الشرق الأوسط»)

فجرت مصادر أميركية مطلعة أمس مفاجأة مفادها أن الغارة الأميركية التي نفذتها، أخيرا، قوة خاصة في مدينة دير الزور السورية، لم يكن هدفها القيادي أبو سياف، مسؤول النفط والغاز والتمويل في تنظيم «داعش»، بل زوجته «أم سياف»، التي اعتقلت في تلك العملية.
وكان قرابة مائة جندي، انطلقوا من العراق على متن مروحيات بقيادة أميركية، نفذوا إنزالا ليل الجمعة في حقل العمر النفطي بدير الزور، مما أسفر عن مقتل 32 عنصرًا من «داعش» بينهم 4 قياديين.
وقالت المصادر الأميركية إن العملية استهدفت زوجة أبو سياف، القيادي التونسي، لأنها متورطة في تعذيب وقتل عاملة الإغاثة الأميركية كايلا مولر، التي أسرت وعذبت وقتلت على يد التنظيم في فبراير (شباط) الماضي، إلى جانب لعبها دورًا حيويًا في أنشطة «داعش» الأخرى.
وحسب تقرير لجان التنسيق السورية عن العملية، فإن مترجمًا عراقيًا كان يرافق جنود القوات الخاصة ركز أسئلته عن زوجة أبو سياف التي اعتقلتها القوة.
وأبلغ أحد المسؤولين المطلعين بملفات مكافحة الإرهاب أن التنظيم الإرهابي منح أبو سياف عاملة الإغاثة مولر «كزوجة قسرية أو جارية من جواريه».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.