فرض ضريبة على بقشيش توصيل البيتزا للمنازل برومانيا

الحكومة تتوقع تحصيل 67 مليون يورو سنويًا

فرض ضريبة على بقشيش توصيل البيتزا للمنازل برومانيا
TT

فرض ضريبة على بقشيش توصيل البيتزا للمنازل برومانيا

فرض ضريبة على بقشيش توصيل البيتزا للمنازل برومانيا

فرضت السلطات الرومانية ضريبة على البقشيش الذي يدفعه الناس عند توصيل الخدمات إلى المنازل ومنها توصيل فطائر البيتزا.
وتتوقع الحكومة أن تحصل على نحو 67 مليون يورو سنويا من هذه الضريبة، مما يعني أنها تقدر مجموع البقشيش المدفوع في رومانيا بنحو 420 مليون يورو سنويا.
وقال وزير المالية الروماني إيوجين تيودورفيتشي، في تصريحات للصحافيين، إنه سيكون على الرومانيين الذين يطلبون توصيل البيتزا إلى منازلهم أو أي أشياء أخرى، فقط أن يمنحوا البقشيش للشخص الذي قام بهذه الخدمة من خلال التوجه إلى الشركة التي أوصلت هذه الخدمة والحصول على إيصال مالي نظير البقشيش الذي يدفعه لصبي البيتزا.
جاء هذا ردا على سؤال لصحافي سأل الوزير عن كيفية تطبيق هذه الضريبة الجديدة على الخدمات التي توصل للمنازل.
وأوضح الوزير قائلا: «إذا أردت أن تترك بقشيشا للصبي الذي أوصل البيتزا على سبيل المثال، فما عليك إلا أن تذهب إلى الوحدة المعنية وهناك سيحرر لك الصراف إيصالا ماليا نظير ذلك».
وطبقت الحكومة مؤخرا هذه الضريبة الجديدة على البقشيش، وهذا ينطبق على العائدات الإضافية التي تدرها شركات تقديم الخدمات والعاملون بها، ووفقا لهذه القواعد الجديدة، فإن المطاعم وشركات الخدمات الأخرى، ستصدر إيصالات مالية منفصلة بمبالغ البقشيش من الزبائن، وسيكون على الشركة أو العاملين بها دفع الضريبة على هذه الإكراميات استنادا على من يحصل على هذه العائدات.
وذكر موقع «رومانيا - إنسايدر» الإخباري أن هذه الضريبة ستكون أيسر في تطبيقها على المطاعم، ولكن سيكون من الصعب تتبع خدمات التوصيل للمنازل، لأنه من الصعب أن يبذل شخص ما طلب البيتزا في المنزل كل هذا الجهد من أجل منح بقشيش للأشخاص الذين أوصلوا له فطائر البيتزا إلى المنزل.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».