قال السفير البريطاني لدى السعودية سايمون كوليس، إن بلاده ترحب بتبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة في اليمن، مؤكدًا أن المملكة المتحدة تواصل حثها جميع أطراف النزاع للامتثال للقانون الدولي الخاص بعمليات الإغاثة، من دون أي إعاقة.
وأوضح السفير كوليس في بيان صحافي، أن بريطانيا ترحب بتبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة في اليمن، حيث سيعمل هذا التبرع السخي على تعجيل الإمدادات الإغاثية للمدنيين اليمنيين، الذين هم في أمسّ الحاجة للرعاية الطبية، والماء، والطعام، والوقود، نتيجة للصراع القائم.
وقال السفير البريطاني لدى السعودية، إن المملكة المتحدة تواصل حثها جميع أطراف النزاع للامتثال للقانون الدولي الخاص بعمليات الإغاثة، بما في ذلك السماح الكامل لوكالات الإغاثة بتقديم المواد الإغاثية من دون أي إعاقة، والسماح للمرضى والجرحى بتلقي الخدمات الطبية والعلاجية.
وأضاف: «ترحب بريطانيا بالخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية أخيرا لتحسين جهود الإغاثة، وتسهيل عمل وكالات الإغاثة».
وأشار السفير كوليس إلى أن بريطانيا تدعم العمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية، لردع الحوثيين، والوحدات العسكرية التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، و«إننا في الوقت نفسه نعمل عن كثب مع المملكة العربية السعودية والشركاء الآخرين لحل هذا النزاع بالطرق السلمية، وندعو جميع الأطراف لوقف القتال واستئناف المحادثات من أجل التوصل إلى حل سياسي».
يُذكر أن العميد أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أعلن، في الإيجاز العسكري اليومي لعمليات «عاصفة الحزم»، أن دول قيادة التحالف شكّلت لجنة تنسيق بشأن إجلاء الرعايا الأجانب وتقديم الإغاثة، واتهم الحوثيين بتعطيل إجراءات الإجلاء والإغاثة، مشيرًا إلى أن العمل الإنساني جزء لا يتجزأ من العمل العسكري، داعيا الدول والمنظمات الدولية إلى التعاون مع التحالف لتسهيل عمليات الإغاثة أو إجلاء رعاياها، عبر أرقام لهواتف اللجنة، التي عرضت خلال الإيجاز في القاعدة الجوية بالرياض.
بريطانيا: تبرع السعودية لليمن سخي.. وسيعجل بالإمدادات لليمنيين
بريطانيا: تبرع السعودية لليمن سخي.. وسيعجل بالإمدادات لليمنيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة