تأجيل النظر في قضية مقتل جنود بجبل الشعانبي بتونس

استجابة لطلب هيئة الدفاع

تأجيل النظر في قضية مقتل جنود بجبل الشعانبي بتونس
TT

تأجيل النظر في قضية مقتل جنود بجبل الشعانبي بتونس

تأجيل النظر في قضية مقتل جنود بجبل الشعانبي بتونس

قرر القضاء التونسي أمس (الاثنين) تأجيل النظر في جلسة محاكمة 77 متهما في مقتل جنود بجبل الشعانبي إلى 18 مايو (أيار) المقبل.
وقال سفيان السليطي، المتحدث باسم محكمة تونس المختصة بالنظر في القضايا الإرهابية، إن المحكمة قررت تأجيل النظر في قضية مقتل 8 جنود بجبل الشعانبي استجابة لطلب هيئة الدفاع إلى 18 مايو المقبل.
وبحسب السليطي مثل 8 متهمين أمام القضاء في جلسة أمس، من بينهم 5 موقوفين في السجن و3 أطلق سراحهم (على ذمة القضية)، في حين ما زال بقية المتهمين في حالة فرار.
وكانت عناصر مسلحة داهمت دورية للجيش بجبل الشعانبي، التابع لمحافظة القصرين بوسط غربي تونس، على مقربة من الحدود الجزائرية قبل قليل من موعد الإفطار بشهر رمضان عام 2013، وأطلقت وابلا من الرصاص مما أدى إلى مقتل 8 جنود تم ذبحهم لاحقا والتنكيل بجثثهم.
وأوضح السليطي أن من بين المتورطين زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور سيف الله بن حسين، والملقب بأبو عياض، وهو فار خارج البلاد ويرجح وجوده بليبيا.
ومن بين المتورطين أيضا الجزائري خالد الشايب الملقب بلقمان أبو صخر، قائد عمليات كتيبة عقبة بن نافع الذراع العسكرية لأنصار الشريعة والمتمركزة في جبل الشعانبي وفي مناطق أخرى جبلية غرب تونس على الحدود الجزائرية.
وقتل لقمان أبو صخر في كمين نصبه الأمن في 28 مارس (آذار) الماضي، إلى جانب 8 عناصر أخرى من بينهم قياديون في الكتيبة بعد أيام من الهجوم الإرهابي على متحف باردو.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.