يكشف الموقوف محمد السليطي لبرنامج "همومنا" التلفزيوني في موسمه الخامس، كيفية خروجه من المملكة والتحاقه بتنظيم داعش الارهابي، مؤكدا انه تواصل وبعض الاصدقاء، وغادر الى تركيا بعدما أقنع والديه بأنه ذاهب لأداء العمرة.
ويؤكد السليطي أن القائمين على تنظيم "داعش"، يعملون على تعزيز فكرة التطرف ضد بلادنا، ويضيف "لقد وصلت من خلال أحد المهربين الذي انتظرني، ونقلني الى المقر الحدودي الذي يسيطر عليه داعش، وبعد فترة عقدت دورة تدريب عسكرية لنا، وطلب منا تقديم الولاء (للدولة الاسلامية) وتكفير الدولة السعودية".
ويضيف السليطي "لقد تدربت، وصار لزاما علينا الخروج الى المعارك، وكانت مع الجيش الحر، الذي يعتبره داعش أنه من الكفار الواجب محاربته، وقد أصبت بشظايا صاروخ كاتيوشا، نقلت على إثرها للمستشفى"، ويقول السليطي انه اتضح له بأنه يقاتل مسلمين أيضا، مؤكدا "هذا جعلني أتراجع".
ويكشف السليطي عن ان البنية الشرعية لتنظيم "داعش" هزيلة جدا، ويسيطر عليها الشباب ممن لا تجربه وعلم لديهم، وبخاصة من ليبيا والسعودية، وان بعض المقاتلين لديه فكر متطرف غير قابل للتغيير، وقال "انهم يقتلون الأسرى، ويطلبون من الحراسات ممن لم يشاركوا في المعارك قتلهم واختيار الوسيلة سواء كانت بالسلاح الناري او بالسلاح الابيض، في مناظر غاية في الوحشية. وفي الاشهر الاخيرة توصلت الى قناعة بأن لا جهاد حقيقيا في سوريا، وان ما يقوم به داعش مخالف للجوانب الشرعية المعروفة، وقررت المغادرة بعدما اتفقت مع احد المهربين مقابل مبلغ ألف دولار، وكنت أخشى ان يقوم بتسليمي لداعش باعتباري هاربا".
الموقوف محمد السليطي يكشف «لهمومنا» قصة التحاقه بـ«داعش»
أكد أنه ذهب إلى سوريا بنية «الجهاد» وعاد بعد اكتشافه حقيقة التنظيم المتطرفة والوحشية وأنه يقتل المسلمين
الموقوف محمد السليطي يكشف «لهمومنا» قصة التحاقه بـ«داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة