العبادي يرفع العلم العراقي وسط مدينة تكريت

البيشمركة تطالب هولاند بشحنات أسلحة ثقيلة ومباشرة

جنود عراقيون وعناصر في الحشد الشعبي خلال مواجهة لتطهير مبنى في تكريت من مسلحي «داعش» أمس (إ.ب.أ)
جنود عراقيون وعناصر في الحشد الشعبي خلال مواجهة لتطهير مبنى في تكريت من مسلحي «داعش» أمس (إ.ب.أ)
TT

العبادي يرفع العلم العراقي وسط مدينة تكريت

جنود عراقيون وعناصر في الحشد الشعبي خلال مواجهة لتطهير مبنى في تكريت من مسلحي «داعش» أمس (إ.ب.أ)
جنود عراقيون وعناصر في الحشد الشعبي خلال مواجهة لتطهير مبنى في تكريت من مسلحي «داعش» أمس (إ.ب.أ)

حل حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة، في تكريت أمس حيث رفع العلم العراقي فوق مبنى محافظة صلاح الدين بعد تحرير المدينة، وتجول في شوارعها وقرب مجلس المحافظة والقصور الرئاسية.
والتقى العبادي القيادات العسكرية وقوات العمليات الخاصة التي أرسلها القائد العام قبل يومين لإحكام السيطرة على تكريت، وكذلك قائد شرطة صلاح الدين والمحافظ ورئيس مجلس المحافظة، للبحث في إعادة الخدمات الأساسية بسرعة بعد تطهير المدينة من الألغام وعودة المواطنين.
من ناحية ثانية، استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، وفدا من أكراد العراق، وتحديدا من مسؤوليهم العسكريين، برئاسة وزير البيشمركة في حكومة إقليم كردستان مصطفى سيد قادر.
وقال وزير البيشمركة إن الرسالة التي يريد توصيلها إلى الرئيس هولاند هي أن قواته تحتاج لأسلحة ثقيلة وشحنها مباشرة إلى أربيل بدلا من إرسالها عن طريق بغداد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.