السعودية توافق على فتح سفارة لها في المالديف

أكدت استمرارها في تمويل المشاريع التنموية.. وقدمت منحًا دراسية

السعودية توافق على فتح سفارة لها في المالديف
TT

السعودية توافق على فتح سفارة لها في المالديف

السعودية توافق على فتح سفارة لها في المالديف

أقرت السعودية أمس فتح سفارة لها في المالديف، وذلك لتحقيق مصالحهما المشتركة، وتدعيم قضايا المنطقة، فيما أكد بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية بالسعودية الرفض التام للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي لكلا البلدين.
وجاء في البيان الصادر أمس أن «الرئيس عبد الله يمين عبد القيوم رئيس المالديف زار السعودية وعقد مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز محادثات في جو ودي عكس وشائج الأخوة التي تربط بين البلدين والعلاقات المتميزة بينهما، وبحثا القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز علاقاتهما».
وأضاف البيان أن الجانبين «أكدا عزمهما على مواصلة زيادة التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما في ذلك الشؤون الخارجية والدفاع والشؤون الإسلامية والعدل والاقتصاد والتجارة والاستثمار والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية وذلك لتحقيق مصالحهما المشتركة وتدعيم قضايا الأمة الإسلامية، ورفضهما للتدخلات الخارجية في شؤونهما الداخلية».
وتابع: «في سبيل تحقيق كل ذلك وافقت السعودية على فتح سفارة لها في المالديف، وفي مجال العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية اتفق الجانبان على تنميتها وعلى تعزيز التبادل التجاري وتوسيع وتحسين الاستثمار بين البلدين، ودعوة القطاع الخاص في البلدين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فيهما، واستمرار الصندوق السعودي للتنمية في تمويل المشاريع التنموية في المالديف بما في ذلك النظر في المساهمة في تمويل توسعة مطار (مالي) وحماية الشواطئ في (هولو مالي)».
وأعلنت السعودية أمس عن تخصيص 150 منحة دراسية لطلاب المالديف؛ وذلك سعيا من السعودية لترسيخ التعاون التعليمي والثقافي، كما اتفق الجانبان على استكمال إجراءات التوقيع على اتفاقية بين البلدين في مجال الشؤون الإسلامية.
وأضاف البيان: «إن عبد الله يمين عبد القيوم رئيس المالديف أكد أن بلاده تنظر إلى السعودية كونها حاضنة للحرمين الشريفين وموئل أفئدة المسلمين باعتبارها قبلتهم، وأنها الشريك الأول لبلاده»، معربا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعم وتأييد السعودية للمالديف في جميع الميادين، ومن ذلك ما تبذله من جهود كبيرة في سبيل تقديم التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين من المالديف.



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».