المشنوق لـ {الشرق الأوسط}: الدور الإيراني لن ينجح.. ومرحلة اغتيالات مقبلة

وزير الداخلية اللبناني: مشروع التوازن بقيادة الملك سلمان سيحقق نتائج

المشنوق لـ {الشرق الأوسط}: الدور الإيراني لن ينجح.. ومرحلة اغتيالات مقبلة
TT

المشنوق لـ {الشرق الأوسط}: الدور الإيراني لن ينجح.. ومرحلة اغتيالات مقبلة

المشنوق لـ {الشرق الأوسط}: الدور الإيراني لن ينجح.. ومرحلة اغتيالات مقبلة

اعتبر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق الأوضاع الأمنية في بلاده «تحت السيطرة»، بسبب التفاهمات السياسية و«الحد الأدنى» من التماسك الوطني إزاء موضوع الإرهاب.
وقال المشنوق في حوار مطول مع «الشرق الأوسط» في مكتبه بوزارة الداخلية إن الوضع الأمني في لبنان «ممسوك، لكن لا يمكن وصفه بأكثر من ذلك». وأضاف: «أنا أعتبر أن وضعنا جيد، على عكس كل ما يقال، مقارنة بكثير من الدول المحيطة».
واستبعد المشنوق حصول اتفاق أميركي - إيراني، مرجحا جراء ذلك احتمال التصعيد في المنطقة. وقال إن التصعيد في لبنان سيتخذ شكل اغتيالات، وأوضح: «نحن في لبنان اختصاصنا الاغتيالات، وكل التقارير التي نحصل عليها تدل على أن هناك احتمالا كبيرا للدخول في مرحلة الاغتيالات».
ووصف المشنوق وجود مقاتلي حزب الله في سوريا بأنه يشكل ضغطا على الوضع الأمني في لبنان، معتبرا هذا الوجود «جزءا من حالة التعبئة الإيرانية». وتابع: «رغم كل شيء، المشروع الإيراني لا يمكن أن ينتصر في المنطقة».
في المقابل، رأى المشنوق أن محور التوازن الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «لا شك أنه سيحقق نتائج، لأن عناوينه احتوائية وليست عدوانية، وهي تفتح الباب أكثر لمختلف الاتجاهات السياسية أن تلتقي تحت العباءة السعودية.. وهذا الأهم في حركته، لأنه لا يوجد عباءة ثانية تحتويها، ولا دولة ثانية قادرة على أن تقوم بهذا الدور».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.