مشاريع «الكويت القابضة» تستكمل تسعير سندات بقيمة 500 مليون دولار

عقد بقيمة 225 مليون دولار لتنفيذ أكبر عمليات للمسح الزلزالي

مشاريع «الكويت القابضة» تستكمل تسعير سندات بقيمة 500 مليون دولار
TT

مشاريع «الكويت القابضة» تستكمل تسعير سندات بقيمة 500 مليون دولار

مشاريع «الكويت القابضة» تستكمل تسعير سندات بقيمة 500 مليون دولار

قالت شركة مشاريع «الكويت القابضة» أمس إنها استكملت بنجاح تسعير سندات بقيمة 500 مليون دولار لأجل خمس سنوات.
وأوضحت الشركة في بيان نقلته «رويترز» أن الإصدار حظي بطلب كبير من المستثمرين عند إطلاقه حيث فاق الاكتتاب قيمته بمقدار ست مرات جاذبا 250 مستثمرا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.
وأضاف البيان أن «الطلب القوي على السندات أتاح لشركة المشاريع تسعيره عند سعر فائدة ثابتة بنسبة 80.‏4 في المائة».
وتمكنت شركة المشاريع في ظل أوضاع اقتصادية تشوبها التقلبات من الاستفادة من التجاوب الإيجابي من المستثمرين لتنفيذ عملية إصدار سريعة في يوم واحد وجمع 500 مليون دولار في إطار برنامجها لإصدار أوراق مالية متوسطة الأجل باليورو.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة شركة المشاريع فيصل العيار «يشكل هذا الإقبال الذي فاق حجم الاكتتاب فيه الست مرات شهادة على سجلنا في تحقيق النتائج وانضباطنا المالي. لقد انجذب المستثمرون إلى جودة الشركات العاملة ضمن مجموعة شركة المشاريع ومركزها السوقي القوي وآفاق النمو المستقبلي».
وقال رئيس المدراء الماليين لمجموعة شركة المشاريع «بيناك مايترا» «تعكس هذه الصفقة التجربة الإيجابية للمستثمرين مع الإصدارات السابقة للشركة. لدينا قاعدة مستثمرين متنوعة وعالية الجودة وقد تم تسعير سنداتنا من خلال منحنى العائد للشركة. وسوف يساهم هذا الإصدار في إطالة أمد استحقاقات الديون ويعزز المرونة المالية لتنفيذ استراتيجيتنا المالية».
وقام كل من «بي إن بي باريبا» و«إتش إس بي سي» و«جي بي مورجان» بدور المدراء الرئيسيين المشتركين لهذا الإصدار.
من جهة أخرى قالت الشركة «الكويتية لنفط الخليج» إنها «وقعت عقدا مع شركة (ويسترن جيكو) التابعة لشركة (شلمبرجير) العالمية قيمته 225 مليون دولار لتنفيذ أكبر عمليات للمسح الزلزالي المتطور ثلاثي الابتعاد في تاريخ الكويت».
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن المتحدث الرسمي في الشركة الشيخ علي حمود الصباح قوله، إن «عمليات المسح الزلزالي ستغطي مساحة 4612 كيلومترا مربعا» مشيرا إلى أن العقد خاص بتنفيذ عمليات المسح الزلزالي المتطور ثلاثي الأبعاد للمنطقة البرية المقسومة بعمليات الوفرة المشتركة.
وتتولى الشركة الكويتية لنفط الخليج التابعة لمؤسسة البترول الكويتية الحكومية مسؤولية إدارة حصة الكويت من موارد النفط والغاز بالمنطقة المقسومة مع السعودية.
وأضاف أن عمليات الإعداد للمشروع ستتم بداية من الشهر المقبل ومنها العمليات اللوجيستية والمسح واستكشاف الألغام وغيرها، متوقعا أن يبدأ المسح الزلزالي الفعلي خلال الربع الثالث من 2014 وأن يتم إنجازه في مدة لا تتجاوز 24 شهرا.
وأكد أن الشركة انتهت من إعداد الوثائق الخاصة لتنفيذ المسح الزلزالي في منطقة العمليات المشتركة بالتنسيق مع شركة «شيفرون» العربية السعودية.
وأوضح أن عمليات المسح الزلزالي هذه ستكون الأكبر في تاريخ الكويت، كما أنها الأكبر في تاريخ التنقيب لشركة «شيفرون» العربية السعودية الشريك في المنطقة المقسومة وستحتل المرتبة الخامسة عالميا في تاريخ المسوحات الزلزالية البرية.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.