تفاؤل خليجي إزاء المنحى التصاعدي «المفاجئ» في أسعار النفط

خام برنت تجاوز 62 دولارًا.. وتوقف الإنتاج الليبي ساهم في التعافي

تفاؤل خليجي إزاء المنحى التصاعدي «المفاجئ» في أسعار النفط
TT

تفاؤل خليجي إزاء المنحى التصاعدي «المفاجئ» في أسعار النفط

تفاؤل خليجي إزاء المنحى التصاعدي «المفاجئ» في أسعار النفط

ساد ارتياح خليجي أمس إثر المنحى التصاعدي «المفاجئ» الذي اتخذته أسعار النفط في الأيام الماضية، بعد الانخفاض الشديد الذي شهدته في الأشهر الأخيرة.
وواصلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي ارتفاعها أمس لتتجاوز 62 دولارا بحلول نهاية جلسات أمس، بينما قفز سعر العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس إلى أكثر من 53 دولارا.
وقال وزير النفط الكويتي علي العمير على هامش منتدى نفطي: «كل الملاحظات كانت تتكلم عن تحسن في النصف الثاني.. نحن الآن نشهد هذا التحسن في النصف الأول من 2015.. سيستمر هذا التحسن وسنشهد مزيدا من الاستقرار والطلب العالمي».
وكان خام برنت سجل في يناير (كانون الثاني) 45.19 دولار، وهو أقل سعر له في نحو 6 سنوات بعد انحداره من 115 دولارا في يونيو (حزيران) بسبب تخمة المعروض.
وجاء ارتفاع أسعار النفط في الأسابيع الأربعة الأخيرة بسبب توقعات بهبوط إنتاج النفط مع الانخفاض الحاد في أعداد منصات الحفر في الولايات المتحدة وإعلان شركات نيتها خفض الإنفاق هذا العام بشكل كبير. كما لقيت أسعار النفط أيضا دعما من توقف إنتاجه في ليبيا بعد الهجمات المتكررة على المنشآت النفطية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.