تناقش النرويج مشروع قانون جديد يقضي بحبس الأشخاص الذين يقومون بمساعدة المتسولين أو الأشخاص الذين ليس لديهم مأوى.
وأوضحت الحكومة النرويجية أنه إذا تم تطبيق هذا القانون، فإن الأشخاص الذين سوف يقومون بتقديم المال أو الطعام أو المأوى للمتسولين بالشارع سوف يواجهون عقوبة تصل إلى السجن لمدة عام.
ويعتبر هذا القانون هو الأول من نوعه الذي يعاقب الشخص الذي يساعد المتسول حيث إن أغلب القوانين الموجودة في الدول الأخرى ضد التسول تعتمد على عقاب المتسول فقط.
وتختلف ردود فعل الدول تجاه التسول، فهناك دول تمنعه وتجرمه قانونيا، وهناك دول تسمح به، بل ويتبع المتسولون بها طقوسا لجذب الأشخاص لمساعدتهم.
ومن أشهر الدول التي تجرم التسول قانونيا: الدنمارك، ورومانيا، وفنلندا، واليونان، وكندا وآيرلندا ونيوزيلندا وأستراليا واليابان وكوريا الشمالية وتايوان وسنغافورة.
أما المجر، فلا تعتمد فقط على تجريم التسول من الأشخاص بالشارع، بل إنها أيضا تمنع الأشخاص من التقاط أي شيء من صناديق القمامة الموجودة بالشارع.
ومن ناحية أخرى فهناك دول يتبع المتسولون فيها طقوسا مميزة، ففي فرنسا يرتدي المتسولون الزي الغجري في الشوارع، وخاصة عند ساحة برج إيفل حيث ينتشر السياح، كما تقوم بعض راقصات الباليه بالرقص في الشارع على أنغام الموسيقى، وبعد انتهاء العرض يضع السائحون النقود في سلة مزينة بالورود.
أما في إنجلترا، فيقدم المتسولون عروضًا استعراضية لفرق عالمية، بالإضافة إلى تقديم عروض مسرحية بالشارع، خاصة في أيام الأحد والاثنين.
ويقوم المتسولون في بلد الموضة، إيطاليا، بتقديم عروض أزياء في الشوارع، وهناك من يرتدى شخصيات تاريخية معروفة مثل روميو وجولييت وكليوباترا.
ويعتمد المتسولون في أميركا الشمالية على روح الدعابة والفكاهة في التسول، حيث يمسك المتسولون لافتات تحتوي على عبارات غربية ومضحكة تلفت الانتباه.
أما في الهند، فيوجد بالقرب من العاصمة نيودلهي مدينة مخصصة للمتسولين، وبها مدرسة لتعليم الأطفال فن التسول، حيث يرسل الأهالي أطفالهم إلى المدرسة لتعلم فنون المهنة، وبعد تلقي الدروس جيدًا يبدأ الطفل العمل في المناطق السياحية والأثرية هناك، ويقوم المتسول بارتداء زي فلكلوري من شأنه جذب السائحين.
النرويج تطرح مشروعًا جديدًا لمناهضة التسول
في إطار سعيها للحد من الظاهرة
النرويج تطرح مشروعًا جديدًا لمناهضة التسول
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة