اقتصاد بريطانيا ينمو بوتيرة هي الأسرع منذ 2007

بمعدل 0.7 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي

اقتصاد بريطانيا ينمو بوتيرة هي الأسرع منذ 2007
TT

اقتصاد بريطانيا ينمو بوتيرة هي الأسرع منذ 2007

اقتصاد بريطانيا ينمو بوتيرة هي الأسرع منذ 2007

قال مكتب الإحصاء الوطني في لندن، أمس، إن الاقتصاد البريطاني نما بمعدل 0.7 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي، مما يرفع معدل النمو السنوي إلى 1.9 في المائة، وهو أفضل أداء للبلاد منذ عام 2007.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قال جوي جريس كبير الاقتصاديين لدى المكتب: «نرى الآن أربعة فصول متتالية من النمو الكبير، ويبدو أن الاقتصاد يتحسن فعلا بشكل أكثر قوة».
وتفاوتت القطاعات المختلفة في أدائها مع تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد بشكل أساسي من قطاعه الخدمي الذي نما بمعدل 0.8 في المائة في الربع الأخير. من ناحية أخرى، انكمش قطاع التشييد بنسبة 0.3 في المائة. وهذا هو أسرع معدل نمو سنوي لبريطانيا منذ ما قبل بداية الأزمة المالية العالمية. وأوضح جريس أن «تقديرات اليوم تشير إلى تعافي أكثر من أربعة أخماس التراجع في الناتج المحلي الإجمالي خلال فترة الركود، على الرغم من أنه لا يزال يقل بمقدار 1.3 نقطة مئوية عن مستوى ذروته خلال ما قبل الركود».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.