العالم يتضامن ضد الإرهاب.. و«القاعدة» تهدد فرنسا بالمزيد

مسيرة {مليونية} في باريس اليوم.. و«المطلوبة الأولى» غادرت إلى سوريا عبر تركيا

متظاهرون يحملون أقلاما عملاقة كرمز لحرية التعبير خلال مظاهرة في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يحملون أقلاما عملاقة كرمز لحرية التعبير خلال مظاهرة في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا أمس (أ.ف.ب)
TT

العالم يتضامن ضد الإرهاب.. و«القاعدة» تهدد فرنسا بالمزيد

متظاهرون يحملون أقلاما عملاقة كرمز لحرية التعبير خلال مظاهرة في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يحملون أقلاما عملاقة كرمز لحرية التعبير خلال مظاهرة في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا أمس (أ.ف.ب)

يقف العالم متضامنا مع باريس، التي ستشهد اليوم «مسيرة مليونية» للتنديد بالاعتداء الإرهابي على مجلة «شارلي إيبدو»، يتقدمها عدد كبير من القادة العرب والأوروبيين، إلى جانب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
وتتأهب باريس أمنيا لاستقبال مئات الآلاف من المتظاهرين بعد ظهر اليوم، في المسيرة الفريدة من نوعها التي لم يسبق أن عرفتها العاصمة الفرنسية في تاريخها إطلاقا، بمشاركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وقرينته الملكة رانيا، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، ورئيس الوزراء التونسي المنتهية ولايته مهدي جمعة، إضافة إلى عدد من ممثلي الدول العربية، بينها المغرب والإمارات، وعشرات من ممثلي الدول الأفريقية وأميركا اللاتينية والولايات المتحدة.
وقرر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان توفير 500 جندي إضافي لحماية الأمن في باريس ومنطقتها خلال المسيرة.
من جانبه، أعلن تنظيم القاعدة في اليمن عن تبنيه العملية التي استهدفت مقر مجلة «شارلي إيبدو»، وذلك ردا على رسومات مسيئة للإسلام. وحذر حارث النظاري، أحد قياديي التنظيم، في كلمة صوتية، الفرنسيين من شن مزيد من الهجمات.
وفي وقت تواصل فيه قوات الأمن مطاردة المطلوبة الأولى في فرنسا حياة بومدين، رفيقة أحمدي كوليبالي أحد المسلحين الثلاثة الذين قتلوا أول من أمس، كشفت تقارير عن أنها كانت سافرت إلى سوريا عبر تركيا أخيرا. وأكد مصدر أمني تركي أن حياة بومدين «دخلت تركيا في الثاني من يناير (كانون الثاني) ونعتقد أنها كانت في أورفا (جنوب تركيا)». وأضاف أنها على الأرجح في سوريا الآن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.