متعب بن عبد الله بعد لقائه هيغل: مكافحة «داعش» تستدعي قوات برية

وزير الحرس الوطني السعودي: سنتسلم قريبا طائرات «توماهوك» و«أباتشي»

متعب بن عبد الله بعد لقائه هيغل: مكافحة «داعش» تستدعي قوات برية
TT

متعب بن عبد الله بعد لقائه هيغل: مكافحة «داعش» تستدعي قوات برية

متعب بن عبد الله بعد لقائه هيغل: مكافحة «داعش» تستدعي قوات برية

أجرى الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي, ووزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل في واشنطن أمس, محادثات تطرقت لعلاقات التعاون بين البلدين وملفات أخرى أهمها جهود التحالف الدولي لمكافحة تنظيم {داعش}.
وقال الأمير متعب للصحافيين بعد اجتماعه مع هيغل وكبار المسؤولين في البنتاغون «ناقشنا جهود مكافحة الإرهاب، خاصة أن المملكة العربية السعودية هي أول من حارب الإرهاب وتشارك كجزء من المجتمع الدولي في التحالف ضد داعش». وأضاف أن «السعودية تربطها مع الولايات المتحدة شراكة استراتيجية قوية، والحرب على الإرهاب هدف مشترك للجميع ليعود الأمن والسلام لكافة دول المنطقة». ورأى الأمير متعب بن عبد الله أن «مكافحة تنظيم داعش تستدعي وجود قوات بريّة».
وحول محادثاته مع كبار القادة العسكريين الأميركيين لتسليح الحرس الوطني السعودي، قال الأمير متعب إن «الطائرات العمودية التي تعاقد الحرس الوطني على شرائها في هذه المرحلة تغطي الاحتياج نسبة لعدد من تم تأهيلهم من الطيارين, وهي تخضع لجاهزية القواعد في كل من الرياض وجدة والأحساء».
وأوضح أن «دفعة من طائرات التوماهوك والأباتشي ستصل إلى المملكة مطلع العام».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.