«الشرق الأوسط» تمضي يوما في ضيافة «الإتيكيت»

«سورفال» في مونترو.. اسم عريق في عالم التعليم الراقي

معلمة الاتيكيت أنيتا فالي تشرح كيفية أصول التبرج والاهتمام بالمظهر
معلمة الاتيكيت أنيتا فالي تشرح كيفية أصول التبرج والاهتمام بالمظهر
TT

«الشرق الأوسط» تمضي يوما في ضيافة «الإتيكيت»

معلمة الاتيكيت أنيتا فالي تشرح كيفية أصول التبرج والاهتمام بالمظهر
معلمة الاتيكيت أنيتا فالي تشرح كيفية أصول التبرج والاهتمام بالمظهر

تشتهر سويسرا بطبيعتها الخلابة، وشبكة قطاراتها المتطورة، وعراقة مدنها ومنتجعاتها الشتوية ومراكزها المتخصصة بالصحة وسياحة لا تضاهيها سياحة، ولكن ما يميز سويسرا أيضا انتشار أهم المدارس العالمية، فيكفي أن تذكر بأنك خريج إحدى مدارس سويسرا، وما يعرفه قله هو أن سويسرا تشتهر أيضا بمدارس متخصصة بقواعد التشريفات أو ما يعرف عالميا بأصول الـ«إتيكيت»، وتعتبر مدرسة «سورفال» الواقعة على مشارف بحيرة جنيف في منطقة مونترو التابعة للكانتون الفرنسي من أهم وأعرق مدارس البنات المتخصصة بهذا النوع من التعليم، والتلميذات هن بنات العائلات الأرستقراطية والملكية من كل بقاع الأرض، ومهمة مدرسة «سورفال» Surval إلى جانب اتباع المناهج البريطانية والأميركية المعترف بها دوليا، مهمتها أيضا تكمن في تحويل الفتاة إلى سيدة مجتمع وصانعة قرار رائدة في محيطها وفي بلادها وحتى عائلتها التي تحمل اسمها.
«الشرق الأوسط» أول صحيفة عربية تزور مدرسة عريقة متخصصة بالـ«إتيكيت» في سويسرا، والتجربة كانت أكثر من رائعة، وبدأت الرحلة فعليا بعد وصولنا إلى منطقة مونترو التي تعتبر موطن فريدي ميركيري ومهرجانات الموسيقى والجاز، وعنوان الشوكولاته والإبداعات العلمية المتطورة التي تصب في مصلحة الباحثين عن الجمال الأزلي والطبابة المتقدمة.
مونترو صغيرة الحجم، وهي تتسكع على ضفاف بحيرة ليمان، ومن وسطها التجاري تشق طريقا جبليا لتصل إلى أعلاه. حيث يتصدر مبنى مدرسة «سورفال» أعلى القمة المطلة على أجمل المناظر الطبيعية، فعندما ترى المبنى من الخارج بطرازه المعماري التاريخي سوف تقول في نفسك «تلميذات محظوظات» فهن يعشن ويأكلن ويشربن ويتعلمن على أيدي أهم المعلمين والمعلمات، وليس هذا كله إنما ينعمن بتلك المناظر الخلابة، فهن ينمن ويستيقظن على روعة جبال الألب المكللة بالثلوج على مدار أشهر السنة التي تجدها حارسة لمياه البحيرة النظيفة.

* هدف الزيارة
هدف الزيارة كان التعرف على برنامج المدرسة وطرق التعليم ولا سيما تعليم الإتيكيت، والتعرف أكثر إلى الفتيات، فهذا النوع من المدارس ليس مصمما لأي أحد، فمن هن تلك المحظوظات، وماذا داخل هذا المبنى الجميل؟
في الطريق إلى المدرسة دارت في رأسي عدة أفكار من بينها: هل هندامي سيتناسب مع أصول إتيكيت اللباس؟ هل معلمة تلك المادة صارمة وأشبه بتلك السيدات المتعاليات والمتعجرفات من قرون غابرة؟ إلا أن المفاجأة كانت غير ذلك تماما، فاستقبلتنا معلمة الإتيكيت السويسرية أنيتا فالي بابتسامة عريضة ورحبت بي بالقول: «لا تقلقي أعرف بما يدور في داخلك، الإتيكيت ليس لكسر الأشياء إنما لتحسينها»، وبعدها استقبلتني مديرة المدرسة البريطانية بينيلوبي بيني التي تحمل في جعبتها سنوات من الخبرة في إدارة مدرسة «هابيرداشرذ» التي تعتبر من بين ثالث أكبر وأهم مدارس البنات في بريطانيا.
مدرسة سورفال أسست عام 1961 على يد جورجيت أندريا وكانت تعرف باسم «لو بونسيونا سورفال» وكانت في بادئ الأمر في شاليه سويسري أخذت المدرسة لاحقا اسمها «سورفال» منها، وكانت المدرسة في فترة الستينات مخصصة للإتيكيت فقط ولكن وبعد 3 سنوات على تأسيسها انتقلت إلى «كلارين» وبعد تسجيل نجاحات منقطعة النظير انتقلت المدرسة إلى أجمل نقطة في «غليون»، وفي عام 2000 أضيفت البرامج التعليمية الثانوية الأميركية إلى منهج المدرسة لتصبح بذلك من أهم المدارس الداخلية المتخصصة بالتعليم الثانوي والإتيكيت.
وتقول بيني مديرة المدرسة إن «المدرسة مميزة لأنها لا تستقبل أكثر من 42 فتاة، كما أن البرنامج مكثف مع إمكانية تفصيل الدراسة على مقاس كل تلميذة وذلك لأن المدرسة عالمية ويجب أن يكون التعليم متوافقا مع المنهج التعليمي الذي يختلف من بلد إلى آخر».
وأشارت بيني إلى أن المدرسة تمنح الفتيات في نهاية سنوات التعليم شهادة على مستوى عال، لأن الفتيات يكتسبن العلم والمعرفة والإتيكيت الذي يمكن تطبيقه في حياتهن اليومية. كما شرحت عن أساليب التعليم المختلفة التي تصب في نهاية المطاف في استخراج أجمل ما تتمتع به الفتيات ولو كانت ليست على دراية بأنها تملك موهبة ما، ويأتي دور المدرسة ليصقل تلك المواهب ويجعل الفتاة جاهزة لمعترك الحياة.
المدرسة تستقبل الفتيات من سن 13 ولغاية سن 19، وهناك دورة مكثفة للإتيكيت في مايو (أيار) المقبل، تستمر لمدة 3 أسابيع، ويشدد البرنامج على حصص تعليم الطهي على يد الطاهي روجيه وجميع أوجه الإتيكيت المختلفة.
كما تستقبل المدرسة الفتيات اللاتي أنهين دراستهن الثانوية ويردن تمضية عام كامل لصقل مواهبهن وممارستهن الأدبيات الاجتماعية، وهذا ما يعرف بـ«Gap Year».

* برامج مختلفة
ومن بين البرامج التي تشدد عليها المدرسة، الطهي والفن والتاريخ والثقافة والألعاب والنشاطات الرياضية والرقص وتعليم اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
وتقول معلمة الإتيكيت أنيتا فالي، إن «الفتيات يتعلمن الإتيكيت العملي، فهناك عدة حصص متخصصة بتعليم فن تنسيق الزهور، وفن تنظيم مائدة الطعام، وأدبيات المجتمع وتعلم اللغة وصقل اللهجة أيضا بالإضافة إلى حصص لتعليم تصفيف الشعر وتنسيق الملابس»، وتقول فالي إن «كل هذه الدروس تهيئ الفتاة لتصبح سيدة مجتمع من الطراز الأول».
وعن هوية تلك التلميذات تقول فالي «إنهن فتيات أرستقراطيات وبنات عائلات نافذة وبنات سفراء ودبلوماسيين وأميرات أيضا، وهن بالغالب يأتين من المكسيك والصين وروسيا والهند بالإضافة إلى جنسيات أخرى مثل الجنسية الأميركية أو من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وفي بعض الأحيان تنضم فتيات لفترة قصيرة في موسم الصيف (Summer Camp) وتنضم إلى هذا البرنامج فتيات عدة يأتين لتمضية فترة الصيف»، وقالت فاليه: «كانت من بين التلميذات المميزات الصيف الماضي فتيات من الجنسية اللبنانية والإيرانية والسعودية».
وتقول فالي إن «النتيجة في نهاية السنة أو الموسم الدراسي تكون واضحة تماما، فعندما تتم الفتاة دروسها تتحول تلقائيا إلى نسخة معدلة لذاتها، ويلاحظ الأهل تحسنا ونضوجا لافتا في شخصية الفتاة».
والجميل في المدرسة هو أن التلميذات من جنسيات مختلفة وبالتالي يساهم هذا التنوع الثقافي في تنمية شخصياتهن، وتعلق هنا مديرة المدرسة بالقول: «سورفال لا تناسب جميع الفتيات، لذا فمن المهم أن تأتي الفتاة برغبة منها، وغالبا ما تكون البداية صعبة بعض الشيء، فلا يمكننا أن نتجاهل الواقع الذي يأتين منه، فالفتيات يتحدرن من أرقى العائلات وفي بعض الأحيان من العائلات المالكة، فبعضهن لا يتقبل النصيحة ولا الانضباط ولكن سرعان ما يتأقلمن بالوضع وجو المدرسة».

* الإتيكيت
وبعد دردشة طويلة مع المديرة ومعلمة الإتيكيت، كان لا بد من أن نضع خبرتنا الخاصة بأدبيات المجتمع بشكل تطبيقي، فتم استدعاؤنا لتناول الغداء على طريقة «الإتيكيت»، وهذه فرصة لرؤية الفتيات وهن يطبقن الإتيكيت بحذافيره.
الطاولة كانت أنيقة، ومنسقة بشكل مناسب، وكان من اللافت رؤية فالي وهي تقيس المسافة ما بين الصحن وطرف الطاولة للتأكد بأنها صحيحة وأنها لا تتعدى حجم اليد، وبعد التأكد من أن الشوك والسكاكين في مواقعها الصحيحة، واختيار اللغة التي سنتحدث بها لأنه وبحسب ما سمعنا من فالي، فمن الضروري اختيار لغة واحدة نتكلم بها خلال الجلسة شرط أن تكون مفهومة من قبل الجميع، حان وقت الأكل والتعرف إلى بعض من الفتيات، فتكلمنا إلى كارولينا البالغة من العمر 17 عاما وهي من المكسيك، ولفتني ذوق وأدب تلك الفتيات واستماعهن لانتقادات وملاحظات المعلمة، وفي سؤالهن عما إذا كن يشعرن بالارتياح في المدرسة، أجمعن على أن «سورفال» مدرسة رائعة كما أنهن يعتقدن بأن المدرسة بمثابة بيتهن الثاني خاصة وأنهن يقمن فيها، في غرف تتسع كل منها لفتاتين.
هناك عدة نشاطات تقوم بها الفتيات، من لغات وموسيقى ورقص ورسم.. مما أجبر إحدى الفتيات بالاعتذار لمغادرة الطاولة قبل انتهاء زميلاتها من الأكل، واعتذرت بطريقة مهذبة جدا لا تشبه طريقة تكلم المراهقات في المدارس العادية.
برنامج الفتيات اليومي يبدأ من الساعة السابعة والنصف صباحا ولغاية الساعة الرابعة والنصف من بعد الظهر، لا يوجد زي مدرسي موحد، وهذا يساعد الفتيات على الشعور بالحرية وكأنهن في بيوتهن، وبعد انتهاء الدروس تتمكن الفتيات من الدرس في غرفة المكتبة المفتوحة للجميع، وبعدها يسمح لهن بالتوجه إلى وسط مونترو للتسوق أو زيارة المسنين، وهذه الزيارة هي من ضمن درس الإتيكيت الذي يعلم الفتيات كيف يقمن بتأسيس ودعم جمعيات خيرية. ويبدو أن زيارة دار المسنين هي من أكثر النشاطات المحببة إلى قلوب التلميذات.
وخلال فرصة نهاية الأسبوع تستطيع الفتيات السفر إلى برشلونة أو مناطق سويسرية أخرى لممارسة هواياتهن المفضلة مثل التزلج على الماء والثلج وتسلق الجبال ورياضات جبلية كثيرة أخرى.

* برامج على مقاس كل منهن
وما يميز مدرسة «سورفال» هو التركيز على كل تلميذة على حدة، فبعكس المدارس العادية التي تضم حصة الدرس فيها نحو 30 تلميذا ففي سورفال، تكون بعض الحصص مخصصة لتلميذة أو اثنتين فقط، وهذا يعطي دفعا إضافيا لتركيز التلامذة والاستفادة من الدرس أكثر.
وأكدت لنا فالي أهمية تعلم الإتيكيت الذي يعود أي امرأة أو رجل على التصرف الصحيح في المجتمع، وفي وضع تلميذات سورفال فهذا النوع من التعليم مهم جدا لأنه يؤهل الفتاة لتكون امرأة كاملة ومتكاملة، فقدر تلك الفتيات اللاتي ولدن وفي أفواههن ملعقة من الذهب، يحتم عليهن تعلم أمور بسيطة ولكن مهمة جدا، فخلال دروس الإتيكيت يتم التطرق إلى مواضيع ومواقف كثيرة قد تواجهها الفتاة في المجتمع من أصول تقديم بطاقات العمل، إلى أصول تلقي وتقديم الهدايا، إلى كيفية التحدث إلى الآخرين والتعامل معهم على جميع المستويات، كما يتم التشديد على أن سيدة المجتمع يجب أن تملك إلماما بأمور كثيرة من بينها كيفية الاهتمام بمظهرها الخارجي واختيار ما يتناسب مع المناسبة التي ستحضرها، وبما أن المدرسة تحضن فتيات من مختلف الجنسيات، لذا يتم التركيز في دروس الإتيكيت على أصول التصرف بما يتناسب مع كل دولة، لأن العادات تختلف من بلد إلى آخر.
وبعد يوم كامل بضيافة المدرسة والإتيكيت، كان قد حان وقت مغادرة الفتيات وتركهن لاكتساب أفضل البرامج التعليمية التي ستصقل مواهبهن وتحضرهن لأدوار مهمة وفاعلة في مجتمعاتهن.
للمزيد من المعلومات:
www.surval.ch



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.