الكوماندوز السعودية والفرنسية تواصل تدريباتها بجبال الألب الفرنسية

الكوماندوز السعودية والفرنسية تواصل تدريباتها بجبال الألب الفرنسية
TT

الكوماندوز السعودية والفرنسية تواصل تدريباتها بجبال الألب الفرنسية

الكوماندوز السعودية والفرنسية تواصل تدريباتها بجبال الألب الفرنسية

واصلت وحدات الكوماندوز السعودية ونظيرتها الفرنسية تدريباتها الميدانية ضمن فعاليات تمرين (شمرخ1 )، الذي تدور وقائعه في جبال الألب الفرنسية، وقد نفذ المشاركون تحركات الاستطلاع، التي بدأت بالتحرك الراجل والتحرك عبر طائرات الهيلكوبتر، وتسلقوا المقاطع الصخرية وصولا لمنطقة هدف افتراضية، مستخدمين الذخيرة التشبيهية، حيث قطع الجنود مسافات في مرتفعات الجبال وفي درجة حرارة تقل عن 6 درجات مئوية.
وأوضح العقيد الركن محمد عائض المرزوقي المشرف على تمرين ( شمرخ1) من الجانب السعودي، بالقول : تمرين ( شمرخ1) هو امتداد لتمرين ( الريك) الذي أقيم بالسعودية العام الماضي، في جبال شمرخ شمال الباحة، وكما استفاد الفرنسيون من العمل في بيئة جبلية مختلفة وظروف مناخية مختلفة، نحن اليوم نستفيد من بيئة وأحوال طقس مغايرة، واضاف هذا التمرين لا شك أنه يطور مهارات القادة على المستوى العملياتي والمستوى التكتيكي، وكذلك الجنود أثناء تنفيذ العمليات سواء أكانت عمليات جبلية ليلية أو نهارية.
من جانبه، قال الرائد عبدالإله راشد العتيبي: "نحن مقاتلو الكوماندوز واجهنا وعورة عالية في جبال الألب، وكذلك درجات حرارة منخفضة، لكننا لدينا المهارة العالية والقدرة السريعة على التكيف على مثل هذه الظروف، قمنا بتنفيذ عمليات استطلاع ناجحة واستخدمنا فيها الرماية التشبيهيه واستخدمنا كذلك التحرك الراجل والانتقال بالطائرات العمودية وعمليات الانتشال"، وأضاف : "سنستمر بالأيام القادمة لتنفيذ عمليات تدريبية نوعية".



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.