«جيتكس دبي»: تسابق بين شركات التكنولوجيا والجهات الحكومية لتطوير الخدمات المقدمة للجمهور

ولي عهد دبي: التقنية تشكل العمود الفقري لحياة البشر اجتماعيا وعلميا واقتصاديا وأمنيا

الشيخ حمدان بن محمد يطلع على إحدى مبادرات شرطة دبي
الشيخ حمدان بن محمد يطلع على إحدى مبادرات شرطة دبي
TT

«جيتكس دبي»: تسابق بين شركات التكنولوجيا والجهات الحكومية لتطوير الخدمات المقدمة للجمهور

الشيخ حمدان بن محمد يطلع على إحدى مبادرات شرطة دبي
الشيخ حمدان بن محمد يطلع على إحدى مبادرات شرطة دبي

عكس معرض جيتكس لتقنية المعلومات الذي انطلق يوم أمس في دبي تسابق شركات التقنية والتكنولوجيا، بالإضافة إلى الأجهزة الحكومية في مختلف الدول المشاركة في المعرض، تطوير الخدمات المقدمة للناس، عبر برامج وأجهزة مختلفة، في خطوة تدعم تسهيل حياة البشر من خلال الوسائل الحديثة.
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الذي دشن المعرض أمس، إن قطاع التكنولوجيا بات من أنجح القطاعات الاستثمارية وأجداها اقتصاديا، إذ باتت التكنولوجيا تشكل الأساس والعمود الفقري لحياة البشر اجتماعيا وعلميا واقتصاديا وأمنيا وما إلى ذلك.
وأعرب عن سعادته بالحشد غير المسبوق للدول والشركات العربية والعالمية المشاركة في المعرض، الذي وصفه بأنه منصة مفتوحة للشركات العالمية المتخصصة في القطاع لعرض آخر ابتكاراتها في هذا المجال.
وقال: «إن المعرض ملتقى رحبا للعارضين والجمهور معا، وللعارضين فيما بينهم، إذ يمكن تبادل الخبرة واكتساب المعرفة والمهارات المتبادلة، مما يعزز التواصل بين الشركات المختصة في هذا المجال وبينها والمهتمين بالمعلوماتية وتطورها، إن لجهة الحكومات أو المؤسسات أو لجهة الأفراد، خاصة الجامعات والكليات والمدارس والمصانع وغيرها».
وعد «الإمارات تسارع الخطى نحو العالمية في مجال التحول الحكومي الذكي، مما ينسجم مع توجهات الدولة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وتنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعته الشخصية للوصول إلى الأهداف الوطنية العليا وتحقيق السعادة التي تنشدها قيادتنا المعطاءة لشعبها الوفي».
من جهته، قال هلال المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، إن المعرض في نسخته الرابعة والثلاثين يعد الأكبر منذ 34 سنة، مشاركة ومساحة، حيث يشارك فيه نحو 3700 شركة متخصصة في قطاع التكنولوجيا والتكنولوجيا الذكية، من قرابة 70 دولة، إلى جانب أكثر من 120 جهة حكومية من دولة الإمارات ويغطي مساحة 100 ألف متر مربع.
وزار الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، أثناء جولته، عددا من الأجنحة ومنصات العرض، خاصة الشركات الكبرى مثل «مايكروسوفت» العالمية و«سامسونغ» وبعض الدول العربية المشاركة، منها السعودية والكويت.
وطرحت وزارة الداخلية الإماراتية نظام حماية الطفل في النقل المدرسي الذي يحافظ على سلامة التلاميذ في المدارس أثناء ذهابهم وعودتهم من المدارس، وهو نظام جديد ومستحدث لأول مرة.
كما طرح مطر الطاير، رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لهيئة الطرق، عددا من الخدمات الذكية التي توفرها لجمهورها والتي أهمها نظام توفير المعلومات للسائقين للتعرف على المواقف الخالية في المناطق والشوارع التي يقصدونها لركن سياراتهم، ويعد هذا النظام العالمي الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، حيث يوفر على السائقين عناء البحث عن مواقف لمركباتهم، خاصة في الأماكن المزدحمة.
وجرى توقيع اتفاقية شراكة بين شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) وبلدية دبي بشأن إنشاء نقاط ساخنة لـ«الواي فاي إنترنت»، وقعها المهندس حسين ناصر لوتاه المدير العام لبلدية دبي، وأحمد بن بيات رئيس مجلس إدارة «دو». وبموجب الاتفاقية، اتفق الطرفان على أن تقوم «دو» بتطوير حديقة زعبيل في دبي بتثبيت نقاط ساخنة لـ«الواي فاي إنترنت» في الحديقة، وذلك بهدف توفير قدرة إضافية للخدمات المتنقلة في مواقع النقاط الساخنة نفسها بالحديقة المذكورة، وتلتزم بلدية دبي في الاتفاقية إتاحة الفرصة لدخول موظفي «دو» إلى النقاط الساخنة والتعاون التام معهم فيما يخص الأمور كافة المتعلقة بالتركيب والضبط والصيانة والتشغيل والاختبار والتحسين بالنسبة للنقاط الساخنة وكذلك للمعدات ذات الصلة، وتتضمن الاتفاقية التي يسري مفعولها اعتبارا من أمس عددا من البنود والشروط.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.