تحتضن مدينة مراكش، ما بين 12 و16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، الملتقى التاسع لمنتدى التنمية بأفريقيا، بمشاركة نحو 800 شخصية، بينها رؤساء دول وحكومات ووزراء ورجال أعمال وخبراء وممثلون عن المجتمع المدني.
ويعتبر هذا المنتدى، الذي يعقد كل سنتين، منذ انطلاقه سنة 1999، أحد أهم اللقاءات التي تنظمها اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأفريقيا، وهو يوفر فضاء متعدد الأطراف للحوار والنقاش حول مواضيع مرتبطة بتنمية أفريقيا بغية إنجاز جدول أعمال لتنمية القارة والعمل على تطبيق الاستراتيجيات والبرامج الخاصة بالدول الأفريقية.
وينظم المنتدى لأول مرة خارج مقر اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأفريقيا بأديس أبابا. وأكد بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية المغربية أن تنظيم اللقاء بالمغرب «يؤكد الثقة التي تحظى بها المملكة المغربية من طرف الكثير من المؤسسات الدولية في قدراتها على القيام بدور استراتيجي على مستوى تنمية القارة الأفريقية، نظرا لاستقرارها السياسي والاقتصادي وإرادتها القوية في الدفع بالتعاون جنوب - جنوب».
وسيتناول هذا اللقاء، الذي ينظم تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، موضوع «طرق التمويل الجديدة من أجل التغيير بأفريقيا»، حيث ستجري مناقشة عدة مواضيع جزئية، تهم «تعبئة الموارد الوطنية» و«التدفقات المالية غير المشروعة» و«الرأسمال الخاص» و«الأشكال الجديدة للشراكة» و«تمويل التغيرات المناخية».
الملتقى التاسع لمنتدى التنمية بمراكش يناقش «طرق التمويل الجديدة من أجل التغيير بأفريقيا»
الملتقى التاسع لمنتدى التنمية بمراكش يناقش «طرق التمويل الجديدة من أجل التغيير بأفريقيا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة