تعيين أمين عام جديد للناتو

تزامنا مع مهمة أفغانستان الجديدة

تعيين أمين عام جديد للناتو
TT

تعيين أمين عام جديد للناتو

تعيين أمين عام جديد للناتو

تولى رئيس الوزراء النرويجي السابق ينس ستولتنبرغ منصب الامين العام رقم 13 لحلف شمال الاطلسي (الناتو) اليوم الاربعاء.
ويعد ستولتنبرغ (55 عاما) ثاني شخصية من دولة اسكندفانية يتولى هذا المنصب بعد سلفه رئيس وزراء الدنمارك السابق اندريس فوغ راسموسن.
ويأتي هذا التغيير في الوقت الذي يستعد فيه الحلف للقيام بمهمة جديدة في أفغانستان، بالإضافة إلى التوترات التي يوجهها مع روسيا بسبب أزمة أوكرانيا.
وكتب راسموسن الاحد الماضي في صحيفة "الاندبندنت" "العالم تغير عما كان عندما توليت منصبي منذ خمسة أعوام". وأضاف "التحديات التي نواجهها أكبر وأكثر تعقيدا من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة".
ووصف راسموسن تصرفات روسيا بـ"أكبر خيبة أمل" تحدث خلال فترة توليه منصبه.
وتنحى ستولتنبرغ، وهو زعيم سابق لحزب العمال النرويجي، عن منصبه في سبتمبر (أيلول) 2013 ، بعدما تولى رئاسة وزراء النرويج ثمانية أعوام.
ويشار إلى أن النرويج عضو في الناتو منذ عام 1949، عندما تشكل الحلف.
وكتب راسموسن في خطاب لقوات الناتو أمس (الثلاثاء) "الناتو سوف يبقى أقوى حلف عسكري عرفه العالم، لأننا نتشارك في الايمان بالحرية والديمقراطية، ونقف معا للحفاظ على هذه القيم".



الجالية اليهودية بروما «مستاءة» من تنظيم احتجاج ضد حرب إسرائيل في غزة

مظاهرة دعماً للفلسطينيين بعد اندلاع حرب غزة في روما (أرشيفية-رويترز)
مظاهرة دعماً للفلسطينيين بعد اندلاع حرب غزة في روما (أرشيفية-رويترز)
TT

الجالية اليهودية بروما «مستاءة» من تنظيم احتجاج ضد حرب إسرائيل في غزة

مظاهرة دعماً للفلسطينيين بعد اندلاع حرب غزة في روما (أرشيفية-رويترز)
مظاهرة دعماً للفلسطينيين بعد اندلاع حرب غزة في روما (أرشيفية-رويترز)

أبدت الجالية اليهودية في روما، اليوم الجمعة، استياءها، بعد أن دعت نقابتان إلى إضراب على مستوى البلاد؛ احتجاجاً على «اقتصاد الحرب ودعم إيطاليا للحكومة الإسرائيلية التي ترتكب إبادة جماعية».

وينظم إضراب الجمعة نقابتا «يو إس بي» و«كوباس»، وسيؤثر بشكل أساسي على وسائل النقل العام، ومن المقرر أن يستمر أربعاً وعشرين ساعة. وقال متحدث باسم «يو إس بي»، لوكالة «رويترز» للأنباء: «نُضرب احتجاجاً على اقتصاد الحرب... وعلى دعم حكومتنا دولة إسرائيل». وبالإضافة إلى المطالبة بزيادة الأجور وتقليص أسبوع العمل، أشار بيان مطوَّل للإضراب، نُشر على الإنترنت، إلى إسرائيل، في إطار الحديث حول معارضة «التدخل المتزايد لإيطاليا في ساحات الحروب».

واتهم فيكتور فضلون، زعيم الجالية اليهودية في روما، النقابات بتأجيج معاداة السامية، وقال، في بيان: «فزع وذهول. لا توجد كلمات أخرى لوصف ما نشعر به». وأضاف: «نواجه كراهية تجاه إسرائيل تتجاهل أي سياق منطقي، ولا يمكن تفسيرها إلا برغبة مُلحة، ليست في محلها، في التعبير عن معاداة دفينة للسامية».

ووفقاً للسلطات الصحية في قطاع غزة، أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 44 ألفاً و800 شخص منذ بدايتها قبل 14 شهراً. واندلعت الحرب بعد أن اقتحم مسلّحون من حركة «حماس» الفلسطينية جنوب إسرائيل، في هجومٍ أسفر عن مقتل 1200 شخص، واحتجاز نحو 250 رهينة في غزة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.

ودأبت إيطاليا على تأكيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها دعت مراراً إلى وقف إطلاق النار، وحثّت إسرائيل على الحد من الخسائر بين المدنيين. وكان لإضراب اليوم الجمعة تأثير محدود على حركة التنقل، وسط توقف بعض خطوط المترو في روما وميلانو، في حين كانت خدمات الحافلات والترام تعمل في معظم المدن، رغم تأخرها لبعض الوقت.