البرلمان البريطاني يوافق على ضرب "داعش" في العراق

اعتقالات لمتطرفين في لندن

البرلمان البريطاني يوافق على ضرب "داعش" في العراق
TT
20

البرلمان البريطاني يوافق على ضرب "داعش" في العراق

البرلمان البريطاني يوافق على ضرب "داعش" في العراق

تبنى النواب البريطانيون الذين عقدوا جلسة طارئة بعد ظهر اليوم (الجمعة)، بغالبية كبيرة مذكرة للحكومة، تجيز توجيه ضربات جوية في العراق ضد تنظيم «داعش» المتطرف.
والموافقة على هذا النص تعني انضمام بريطانيا رسميا إلى التحالف العسكري الدولي الذي يقاتل، بقيادة الولايات المتحدة، هذا التنظيم المتطرف.
وكانت الشرطة البريطانية قد ألقت اليوم صباحا، القبض على رجلين ضمن عملية ضد المتطرفين، في الوقت الذي كان أعضاء البرلمان يتأهبون للموافقة على خطة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، للانضمام إلى الضربات الجوية، التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في العراق. ورفعت بريطانيا الشهر الماضي درجة التحذير من التهديدات الدولية إلى «حاد»، وهو ثاني أعلى مستوى، مما يعني أن احتمالات وقوع هجوم مرتفعة. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن تنظيم «داعش»، الذي يقاتل من أجل الاستيلاء على أراض في سوريا والعراق، يمثل تهديدا أمنيا خطيرا.
وألقى ضباط مكافحة الإرهاب القبض على الرجلين اللذين لم تعرف هويتهما في إنجلترا، في وقت مبكر اليوم، مما يرفع العدد الإجمالي للمعتقلين في العملية إلى 11 في غضون يومين فقط.
وذكرت الشرطة أن رجلا يبلغ من العمر (33 سنة)، اعتقل للاشتباه في انتمائه لمنظمة محظورة، بينما ألقي القبض على الآخر (42 سنة)، للاشتباه في تقديمه المساعدة إلى مجرم.
كما أفادت شرطة العاصمة البريطانية في بيان «عمليات الاعتقال والبحث هذه، تأتي في إطار تحقيق مستمر في الإرهاب المتصل بالمتطرفين وليست نتيجة لوجود أي تهديد وشيك للأمن العام».
 



توقيف رجلين في باريس بتهمة «تشكيل منظمة إجرامية إرهابية»

يقف ضباط الشرطة حراساً بالقرب من برج إيفل 21 يوليو 2024 قبل دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024 (أ.ف.ب)
يقف ضباط الشرطة حراساً بالقرب من برج إيفل 21 يوليو 2024 قبل دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024 (أ.ف.ب)
TT
20

توقيف رجلين في باريس بتهمة «تشكيل منظمة إجرامية إرهابية»

يقف ضباط الشرطة حراساً بالقرب من برج إيفل 21 يوليو 2024 قبل دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024 (أ.ف.ب)
يقف ضباط الشرطة حراساً بالقرب من برج إيفل 21 يوليو 2024 قبل دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024 (أ.ف.ب)

أعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا توقيف رجلين في باريس، ووجهت إليهما تهماً بتشكيل «منظمة إجرامية إرهابية» وحيازة مواد متفجرة، ووضعتهما رهن الحجز الاحتياطي.

وأشارت قناة «فرنسا 24» في موقعها على الإنترنت، الاثنين، إلى إحالة رجل ثالث إلى القضاء بتهمة «التستر عن جريمة إرهابية»، ووُضع تحت رقابة قضائية.

ولم تكشف النيابة عن أعمار المتهمين أو تفاصيل بشأن مدى تقدم مخططهم.

لكن تقارير إعلامية، أبرزها محطة «آر تي إل» الإذاعية، ذكرت أن المشتبه به الرئيسي يبلغ من العمر 19 عاماً ويقيم في دانكيرك بشمال فرنسا.

وتشير المعلومات إلى إعلانه انتماءه «للحركة الجهادية» عبر الإنترنت، في حين عثر المحققون، خلال تفتيش مقر إقامته، على سترة ناسفة مصنَّعة يدوياً.

ووفق صحيفة «لو باريزيان»، كان هذا الشاب قد أعدَّ خطاب مبايعة لتنظيم «داعش»، ويشتبه في تخطيطه لمهاجمة موقع عام.

وأدت التحريات إلى توقيف شخصين آخرين من دائرته المحيطة، أحدهما يبلغ من العمر 21 عاماً، ويُشتبه في أنه زوَّده بسلاح مزيّف عُرض على مواقع التواصل الاجتماعي.

في السياق نفسه، قال محامي المشتبه به الرئيسي، رضا جيلاسي، لمحطة «آر تي إل»، إن موكله «ليس متطرفاً ولا يعتنق أي أيديولوجية جهادية»، كما عَدَّ أن تهمة تشكيل منظمة إجرامية إرهابية «تفتقر للدقة القانونية».

على صعيد آخر، أشارت النيابة إلى أن قضية سابقة، تعود إلى منتصف مارس (آذار) الماضي، شهدت توجيه الاتهام إلى فتى في الـ17 من عمره، بعدما أُوقف في منطقة أوت سون (وسط - شرق فرنسا)؛ للاشتباه في تخطيطه لعمل عنيف، خلال شهر رمضان.