البنك الإسلامي للتنمية: المبادرة تفعيل لمؤسسة الوقف.. ونسعد بتقديم الدعم الفني

البنك الإسلامي للتنمية: المبادرة تفعيل لمؤسسة الوقف.. ونسعد بتقديم الدعم الفني
TT

البنك الإسلامي للتنمية: المبادرة تفعيل لمؤسسة الوقف.. ونسعد بتقديم الدعم الفني

البنك الإسلامي للتنمية: المبادرة تفعيل لمؤسسة الوقف.. ونسعد بتقديم الدعم الفني

أشاد الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بالجهود والمبادرات التي قامت وتقوم بها مؤسسة «نماء المنورة»، وبما أبداه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، من اهتمام خاص ببناء الإنسان في مدينة سيد الأنام - صلى الله عليه وسلم - وفتح مجالات التنمية، وإتاحة فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، واهتمامه بتشجيع إعداد برامج تسهم في تفعيل طاقات الشباب وتمكينهم من إطلاق مشروعاتهم الخاصة.
جاء ذلك خلال مشاركته في حفل تدشين باكورة مشروعات «نماء المنورة» التنموية، الذي أقيم مساء أول من أمس (الاثنين)، برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة طيبة.
وتأتي مبادرة «وقف المنورة» ضمن المبادرات الرائدة من قبل إمارة منطقة المدينة المنورة لتأكيد مبدأ التنمية المستدامة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة بأسس ومضامين متميزة تقوم على الشراكة الجوهرية بين إمارة المنطقة ومؤسسة نماء المنورة.
وقال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية «يسعد البنك تقديم الدعم الفني للاستفادة من خبراته وتجاربه الناجحة في هذا المجال بعدد من الدول الإسلامية»، مضيفا أن هذه المبادرة تأتي كذلك «في إطار تفعيل مؤسسة الوقف التي كانت ولا تزال على مر العصور وعبر تاريخ أمتنا الإسلامية المجيدة رافدا من الروافد الأساسية للتنمية الاقتصادية والتكامل الاجتماعي في المجتمعات المسلمة».
وتابع «وكما هو معروف اضطلعت الأوقاف بدور كبير في رعاية العلم ومؤسساته من جامعات ومدارس، كما أسهمت في الرعاية الصحية وتولي شؤون الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من فئات المجتمع. وقد استفاد من سنة الوقف العظيمة أمم وحضارات شتى، وأضحى تراثا إنسانيا شيدت من خلاله أرقى الصروح العلمية العالمية، والجوائز البحثية، والمنح الدراسية».



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.