البنك الإسلامي للتنمية: المبادرة تفعيل لمؤسسة الوقف.. ونسعد بتقديم الدعم الفني

البنك الإسلامي للتنمية: المبادرة تفعيل لمؤسسة الوقف.. ونسعد بتقديم الدعم الفني
TT
20

البنك الإسلامي للتنمية: المبادرة تفعيل لمؤسسة الوقف.. ونسعد بتقديم الدعم الفني

البنك الإسلامي للتنمية: المبادرة تفعيل لمؤسسة الوقف.. ونسعد بتقديم الدعم الفني

أشاد الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بالجهود والمبادرات التي قامت وتقوم بها مؤسسة «نماء المنورة»، وبما أبداه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، من اهتمام خاص ببناء الإنسان في مدينة سيد الأنام - صلى الله عليه وسلم - وفتح مجالات التنمية، وإتاحة فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، واهتمامه بتشجيع إعداد برامج تسهم في تفعيل طاقات الشباب وتمكينهم من إطلاق مشروعاتهم الخاصة.
جاء ذلك خلال مشاركته في حفل تدشين باكورة مشروعات «نماء المنورة» التنموية، الذي أقيم مساء أول من أمس (الاثنين)، برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة طيبة.
وتأتي مبادرة «وقف المنورة» ضمن المبادرات الرائدة من قبل إمارة منطقة المدينة المنورة لتأكيد مبدأ التنمية المستدامة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة بأسس ومضامين متميزة تقوم على الشراكة الجوهرية بين إمارة المنطقة ومؤسسة نماء المنورة.
وقال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية «يسعد البنك تقديم الدعم الفني للاستفادة من خبراته وتجاربه الناجحة في هذا المجال بعدد من الدول الإسلامية»، مضيفا أن هذه المبادرة تأتي كذلك «في إطار تفعيل مؤسسة الوقف التي كانت ولا تزال على مر العصور وعبر تاريخ أمتنا الإسلامية المجيدة رافدا من الروافد الأساسية للتنمية الاقتصادية والتكامل الاجتماعي في المجتمعات المسلمة».
وتابع «وكما هو معروف اضطلعت الأوقاف بدور كبير في رعاية العلم ومؤسساته من جامعات ومدارس، كما أسهمت في الرعاية الصحية وتولي شؤون الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من فئات المجتمع. وقد استفاد من سنة الوقف العظيمة أمم وحضارات شتى، وأضحى تراثا إنسانيا شيدت من خلاله أرقى الصروح العلمية العالمية، والجوائز البحثية، والمنح الدراسية».



ترمب: الرسوم على منتجات الألبان والأخشاب الكندية قد تبدأ خلال أيام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)
TT
20

ترمب: الرسوم على منتجات الألبان والأخشاب الكندية قد تبدأ خلال أيام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، أنه قد يفرض رسوماً جمركية على منتجات الألبان والأخشاب الكندية، في غضون أيام، وسط حرب تجارية متنامية بين الولايات المتحدة وجارتها الشمالية.

وقال ترمب، للصحافيين في المكتب البيضاوي: «كندا تستغلّنا، منذ سنوات، بالرسوم الجمركية على الأخشاب ومنتجات الألبان».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «سنفرض عليها الرسوم الجمركية نفسها بالضبط، ما لم تتراجع عنها. هذا هو معنى المعاملة بالمثل. ويمكننا أن نفعل ذلك ابتداءً من اليوم، أو يمكننا الانتظار حتى الاثنين أو الثلاثاء».

بدأ ترمب بفرض رسوم بنسبة 25 في المائة على الواردات الأميركية من كندا والمكسيك (مع نسبةٍ أقل فيما يتعلق بالطاقة الكندية)، الثلاثاء، ما أدى إلى هبوط الأسواق العالمية.

وتراجع ترمب، الخميس، عن قراره بفرض الرسوم، معلناً أن السواد الأعظم من المنتجات المكسيكية وقسماً من الواردات الكندية لن يكونا معنيّين حتّى الثاني من أبريل (نيسان) المقبل.

وينطبق تعليق فرض الرسوم على الواردات المشمولة باتفاقية التجارة الحرّة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك التي وقَّعها ترمب خلال ولايته الأولى، لكنه توعَّد بفرض رسوم أخرى في المستقبل.

وردَّ، في مقابلة مع «فوكس بيزنس»، على سؤال بشأن ما إذا كانت الشركات قد تحصل على مزيد من التوضيحات بشأن سياساته التجارية، قائلاً: «أعتقد ذلك. لكن، كما تعلمون، يمكن أن ترتفع الرسوم الجمركية بمرور الوقت».

وقال المستشار التجاري لترمب، بيتر نافارو، الجمعة، في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»، إنه يرفض فكرة وجود حالة من عدم اليقين تُحيط بسياسات ترمب التجارية.

وأضاف: «إن حالة عدم اليقين ناجمة عن حقيقة أن الناس لا يأخذون الرئيس ترمب على محمل الجِد». ورأى نافارو بشأن كندا والمكسيك أنها «مفاوضات ونحن نفوز».

ووقَّع ترمب، هذا الأسبوع، أمراً تنفيذياً قضى بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من 10 في المائة إلى 20 في المائة بسبب ما وصفه بإخفاق بكين في التصدّي للاتجار بالفنتانيل.