السعودية تنظم أول تجمع لرفع كفاءة الطاقة عبر تطبيق العزل الحراري

بمنتدى ومعرض متخصص بالرياض في أكتوبر

السعودية تنظم أول تجمع لرفع كفاءة الطاقة عبر تطبيق العزل الحراري
TT

السعودية تنظم أول تجمع لرفع كفاءة الطاقة عبر تطبيق العزل الحراري

السعودية تنظم أول تجمع لرفع كفاءة الطاقة عبر تطبيق العزل الحراري

تنطلق في السعودية الشهر المقبل في الرياض فعاليات أول منتدى ومعرض من نوعه في البلاد عن العزل الحراري في المباني؛ في خطوة لتعزيز التوجه الحكومي نحو تخفيض الطاقة والحد من تنامي استهلاكها.
وتعمل السعودية ضمن الجهود والمهام التي ينفذها البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة خلال الفترة الماضية، ضمن منظومة حكومية متجانسة تهدف إلى تفعيل تطبيق متطلبات العزل الحراري للمباني السكنية في 23 مدينة رئيسة في السعودية كمرحلةٍ أولى، تمهيداً لتطبيقه على كل المدن في فترة لاحقة.
ويقام المنتدى والمعرض على مدى يومين في مقر مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض برعاية وحضور الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية، إضافة إلى حضور المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء، والدكتور شويش بن سعود الضويحي وزير الإسكان، والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة.
ويحضر المنتدى شركات كبرى منها «أرامكو السعودية»، وشركة «سابك»، و«الشركة السعودية للكهرباء»، فضلا عن عدد كبير من المسؤولين المختصين والمهتمين في قطاع المباني بالجهات الحكومية، والمكاتب الهندسية، والمطورين العقاريين، والمقاولين، وموردي مواد العزل الحراري للمباني.
وينظم فعاليات هذا المنتدى المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، وهي وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة المياه والكهرباء، ووزارة التجارة والصناعة، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والهيئة السعودية للمهندسين، والشركة السعودية للكهرباء؛ ومجلس الغرف السعودية، والغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
وسيتضمن المنتدى تقديم أوراق عمل متنوعة وحلقات نقاش تتناول ثلاثة محاور رئيسة تدور حول التعريف بجهود وأدوار الجهات المختصة في الالتزام بتطبيق العزل الحراري على جميع المباني الجديدة، وتقديم عرض لبعض المشاريع في تطبيق العزل الحراري للمباني، بالإضافة إلى استعراض لبعض التجارب الدولية في مجال العزل الحراري للمباني، كما يصاحب المنتدى معرض متخصص في مجال العزل الحراري يضم 35 جناحاً يجمع الجهات الحكومية المعنية بتطبيق العزل الحراري، وعدد من الجهات الأخرى التي لها جهود في مجال العزل الحراري للمباني، وكذلك الشركات المصنعة والموردة لمواد العزل الحراري في المملكة.
وسيعقب هذا المنتدى عقد ورش عمل تستهدف المكاتب الهندسية بالسعودية، حيث تتنقل في 18 مدينة رئيسية على مدى شهرين وهي مكة المكرمة، وجدة، والطائف، والمدينة المنورة، وينبع، والدمام، والأحساء، والقطيف، وحفر الباطن، وبريدة، وحائل، وسكاكا، وعرعر، وتبوك، وأبها، وجازان، والباحة، ونجران، ويتم خلال ورش العمل تقديم عرض مفصل عن تطبيق العزل الحراري الإلزامي على المباني السكنية وأدوار الجهات ذات العلاقة، والإجابة عن كل أسئلة واستفسارات الحضور من المكاتب الهندسية التي ستضطلع بدور مهم وحيوي في هذا الجانب، وكذلك التعريف بمسؤولياتها في التطبيق الإلزامي للعزل الحراري في المباني الجديدة.



في انتصار لدونالد ترمب... بيع ميناءين بقناة بنما لـ«بلاك روك»

شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
TT

في انتصار لدونالد ترمب... بيع ميناءين بقناة بنما لـ«بلاك روك»

شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)

وافقت شركة «بلاك روك» الأميركية؛ كبرى شركات إدارة الأصول في العالم، على شراء ميناءين رئيسيين في قناة بنما من مالكهما الذي يتخذ من هونغ كونغ مقراً له، وذلك بعد ضغوط من دونالد ترمب بسبب النفوذ الصيني المزعوم في الممر المائي الحيوي.

وفي إشارة واضحة إلى الموانئ، زعم الرئيس الأميركي مراراً وتكراراً أن «الصين تدير قناة بنما»، مضيفاً الشهر الماضي: «سنستعيدها، أو سيحدث شيء قوي للغاية».

وستبيع شركة «سي كي هاتشيسون» المالكة الموانئ، ومقرها هونغ كونغ، الأعمال إلى كونسورتيوم يضم شركات: «بلاك روك» و«غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز» و«تيرمينال إنفستمنت»، وفقاً لبيان صادر عن الشركة يوم الثلاثاء.

وفي استثمار واسع النطاق بهذا القطاع، سيستحوذ الكونسورتيوم على حصة 90 في المائة بشركة «سي كيه هاتشيسون» التي تدير الميناءين في بنما.

وتشمل الصفقة أيضاً حصة 80 في المائة من الشركات التابعة لـ«سي كيه هاتشيسون» في الموانئ، والتي تدير 43 ميناء في 23 دولة؛ بما فيها المملكة المتحدة وألمانيا.