«زين السعودية» شريكا داعما لحملة «الطريق الصحيح.. الحج بتصريح»

«زين السعودية» شريكا داعما لحملة «الطريق الصحيح.. الحج بتصريح»
TT

«زين السعودية» شريكا داعما لحملة «الطريق الصحيح.. الحج بتصريح»

«زين السعودية» شريكا داعما لحملة «الطريق الصحيح.. الحج بتصريح»

وقعت «زين السعودية» اتفاقية شراكة مع مشروع الحملة الوطنية لتوعية ضيوف الرحمن تحت اسم «الطريق الصحيح.. الحج بتصريح»، التي تهدف إلى تأصيل الثقافة الإسلامية من خلال الالتزام بالقواعد والسلوكيات العامة التي وضعتها إمارة منطقة مكة المكرمة خلال موسم الحج والعمرة لهذا العام.
وقد وقع الاتفاقية من جانب إمارة منطقة مكة المكرمة، الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير المنطقة، ومن جانب «زين السعودية» الرئيس التنفيذي للشركة، حسان قباني.
وبهذه المناسبة قدم الرئيس التنفيذي لـ«زين السعودية»، حسان قباني، شكره إلى الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، على إتاحة الفرصة للشركة للمساهمة في هذا المشروع المهم، لإنجاح حملة هذا العام والاهتمام بضيوف الرحمن.
وأشار قباني إلى أن «زين» تحرص دائما على الوجود ودعم كل الفعاليات والأنشطة الوطنية، ولا سيما في مواسم الحج والعمرة، من خلال وضع كل إمكانات الشركة المادية والبشرية والتقنية لخدمة الحج والحجاج، وذلك تماشيا مع توجهات القيادة الحكيمة في المملكة، مؤكدا في الوقت نفسه أن الشركة مستمرة في هذا النهج الذي تعده واجبا وطنيا عليها.
يذكر أن «زين السعودية» منذ دخولها السوق السعودية شاركت في جميع مواسم الحج بلا استثناء؛ حيث تقوم على تقديم خدماتها لجميع زوار الحرمين الشريفين، إضافة إلى قيامها بالتعاون المستمر مع برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج، فضلا عن برامج المسؤولية الاجتماعية التي تقدمها للحجاج.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.